جمعية أعضاء هيئة التدريس: نستنكر هذا الفعل الإجرامي، وشكراً لرجال الداخلية
أصدرت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت بيانا صحفيا على لسان نائب رئيس مجلس ادارتها د. سليمان الخضاري بخصوص تمكن الاجهزة الامنية من ضبط أعضاء خلية إرهابية وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجــرة جاء فيه ما يلي:الكويت وأمنها أولا وقبل الجميعلقد سطر الكويتيون قبل اسابيع قليلة أروع الملاحم في احتواء تداعيات التفجير الارهابي في مسجد الامام الصادق وسقوط أبنائنا واخوتنا فيه بين شهيد وجريح، وهو الموقف الذي سجل فيه الشعب الكويتي ممثلا ابتداء بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اروع الامثلة على تلاحم وتكاتف ابناء الكويت بجميع اطيافهم وفئاتهم كاشفين للعالم بأسره عمق الوشائج التي تربط أبناء هذا الشعب وصعوبة اختراقه تحت أي ذريعة، وكان لجهود وزارة الداخلية وزيرا وعاملين بالكشف السريع عن الجناة أبلغ الأثر في احتواء الموقف واستقرار النفوس وإدراك الجميع أن لهذا الوطن رجال يسهرون على أمنه وأمانه وطمأنة مواطنيه. في هذا السياق نفسه من الفخر بمنتسبي مؤسساتنا الأمنية والعسكرية وتلاحم شعبنا، نسجل تقديرنا الكبير لوزارتي الداخلية والدفاع كشفهم قبل أيام قليلة عن أعضاء خلية قامت بحيازة ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجــرة، وهو الأمر الذي يشير لاستمرار الجهات الارهابية من مختلف التوجهات في استهداف أمن الكويت واستقرارها وترابط شعبها. إن هذا الفعل الاجرامي يأتي ليؤكد على أن الارهاب والتطرف لا دين ولا مذهب له، وأن القائمين عليه لم يتعلموا من الدروس التاريخية التي سطرها الكويتيون قيادة وشعبا في التلاحم ونبذ العنف والتطرف، وهو ما يتطلب اليقظة على الدوام والعمل مع جميع القوى الشقيقة والصديقة للتصدي له واقتلاعه من جذوره.لقد كان القرار الصادر من النيابة العامة بالأمس بالمنع من الخوض في التحقيقات المتعلقة بهذه القضية قرارا صائبا وحكيما كي يستكمل التحقيق مجراه وفقا للأطر المرعية وصولا بتقديم من يتطاول على أمن الوطن للمحاكمة العادلة التي نرجو أن توقع بالعابثين أقصى درجات العقوبة لكي تصل الرسالة واضحة للجميع بأن أمن الكويت وأمانها لن يكون يوما قابلا للمساومة أو المماحكات السياسية تحت أي ذريعة كانت. حفظ الله الكويت وشعبها تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو وولي عهده الأمين.الإرهاب لا يعرف دينا و لا مذهبا و الوطن فوق الجميع، نشجب و ننبذ خطاب الكراهية و ندعو لوحدة الصف و التكاتف سنة وشيعة.
