نايف العتيبي دورنا كطلبة تعزيز شعارنا (الكويت قوية ضد كل من يمس وحدتنا الوطنية)

  
أكاديميا | (خاص) كتبت: منى العتيبي 
في واحدة من أبشع صور الإنسانية وانتزاع الرحمة من القلب البشري 
 الحدث الذي هز جميع أركان الكويت، حدث أيقظ الوحدة الوطنية بعد خمسة وعشرون عاماً من السبات؛ فوقفت في وجه هذا العدو يداً واحدة متلاحمة في وجه كل من يحاول العبث في صفوف الوطن؛ ومن هنا كان لجمعية كلية العلوم الاجتماعية وقفة بارزة من خلالها الدعوة لتوحيد الصفوف داخل الحرم الجامعي ونبذها للطائفية من خلال الملتقى الذي أقامته الجامعة، حيث قامت بتوحيد (الباج) لجميع طلبتها بدلاً من الزرقة والحمرة التي نراها هنا وهناك.
في البداية وضح لنا رئيس جمعية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت – نايف شالح العتيبي – مفهوم الوحدة الوطنية، فقال: “هي ركيزة من ركائز هذا الوطن الغالي، وأساس من أسس تطوره وتقدمه، ودليل قاطع على تلاحم أبناء المجتمع الواحد مع قيادتنا في ظل وجود صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله -؛ وأضاف العتيبي أنه يجب على كل مواطن في هذا البلد المعطاء المحافظة على الوحدة الوطنية وتدعيمها، وذلك استجابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الفتنة نائمة، لعن الله من أيقضها)، وتماشياً مع توصيات صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الصباح في المحافظة على وحدتنا الوطنية وترابط مجتمعنا وبقاءه”.
كما أيد العتيبي وقال: “أؤيد وأفخر وأعتز وبشده بما قام به الشعب الكويتي المعطاء تجاه الأحداث الأخيرة من تمثيل رائع لثبات الوحدة الوطنية، والوقوف ضد أي عدوان جائر قد يزعزع أمن بلدنا الحبيب الكويت؛ 

وتماشياً مع رسالة ديننا الحنيف الذي أكدها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عندما قال: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، وشدد أيضاً بعدم إثارة الفتن وزعزعت الأمن وتداول الأقاويل الغير صحيحة والانجراف وراء الفتنة والالتزام بكلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لأبناءه.
أما عن دوره كطالب هو تعزيز الوحدة الوطنية، وعدم إثارة الفتن، وعدم الخوض بأي قول أو عمل من شأنه المساس بوحدتنا الوطنية، وتعزيز شعارنا (الكويت قوية ضد كل من يمس وحدتها الوطنية).