ظاهرة التسول في شهر الخير
في الآونه الاخيره نلاحظ ازدياد إنتشار المتسولين والمتسولات في الشوارع ، يقفون امام الاشارات المروريه او في المساجد ولا عند المنازل بغرض الحاجه والمساعدة ، حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية من ملاحقة تلك المتسولين وإبعادهم فوريا عن البلاد وكذلك معاقبة كفلاء هؤلاء من خلال استصدار أقامات لهم او زيارات, هذه الخطوة وان جاءت متأخرا بعض الشي ،لكنه كانت ضرورية وحتمية ظاهرة التسول في حزم ان لا مبرر لها فالغالبية العظمى من المواطنين ومن المقيمين يغنيهم راتبهم , اعرف عوائل كثيرة تعيش تحت خط الفقر ورغم انها في أمس الحاجة إلى المساعدة ولكنها تعف نفسها عن التسول او حتى التوجه الى اللجان الخيرية او بيت الزكاة لأخذ المساعدات ، بعض المواطنين يتعرضون لمضايقات من المتسولين وبطريقة وأسلوب تشمئز منهما النفس فعندما تقف امام منزلك تشاهد سيارة يقودها شاب في مقتبل العمر وبرفقته امرأة قد تكون زوجته ويطرق الباب عليك ليطلب منك اعانة لوجه الله تستنكر ذلك او هناك البعض من كبار السن يدخلون عليك بالديوانية ويطلب المساعدة بإدعاء مرضه او مرض ابنه ومعه مجموعة من الاوراق يظهرها للجالسين بالديوان ليقنعهم بذلك المرض حتى يحصل على المساعدة المالية حتى لو كانت لا تتجاوز الدينار ، المتسولين الذين يتم جلبهم كل عام من قبل شركات وهمية كزيارة تجارية او زيارة شخصية على كفالة احد اقاربهم ودائما نشاهدهم ينتشرون ويزدون قبل شهر رمضان المبارك واغلبهم يوزعون على المساجد وفي الاسواق الشعبية والمجمعات التجارية، المشكلة ليست في ضبط المتسول او المتسولة وخاصة الاجانب منهم بل بمن قام بإدخالهم للبلد مقابل مبالغ مالية دون وازع من ضمير ، وهذا ما انتبهت إليه وزارة الداخلية وشرعت في اتخاذ إجراء حاسم نحو الكفيل .
اللهم أحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
محمد خالد الياسين
@mkmalyaseen