قسم السلايدشو

بيع وتبادل الكتب داخل الحرم الجامعي

  
أكاديميا | (خاص) كتبت: منى العتيبي

عملية تبادل الكتب هي ظاهرة منتشرة بين الطلبة في مختلف الجامعات والكليات، فيها يساعد الطلبة بعضهم البعض، حيث من ينتهي من كتاب مادة معينة يمكنه أن يعطيه لزميله حتى يوفر عليه المال والوقت؛ كما أن هذا شيء جميل ويساعد على نشر المحبة وروح التعاون بين الطلبة وحبهم للخير. كما أن هناك ظاهرة ظهرت مؤخراً، ألا وهي بيع الكتب المستعملة بسعر رمزي بين الطلبة؛ حيث شارك بعض الطلبة أكاديميا بمختلف آراءهم حول هاتين الظاهرتين بين الطلبة في الحرم الجامعي.
يشاركنا في البداية الطالب ‏جابر الصليلي من كلية التربية -تخصص اجتماعيات وتاريخ م.ث-

‏فيقول: “عملية تبادل الكتب عملية مفيدة جداً بين الطلبة، لأن البعض ينتهي من كتابه ويكون كتاب ليس له فائدة وهناك من يريده ويستفيد منه، ‏وتزيد روح التعاون بين الطلاب وتحببهم لفعل الخير فيما بينهم؛ أما بالنسبة لبيع الكتب، لم أصادف شخص يبيع كتب مستعملة والأكثرية يتبادلون؛ فلو كان هناك من يبيع كتاب نظيف وسعره مناسب لا بأس أن أشتري منه”.
ويشاركنا الطالب ‏عبدالله العنزي، فيقول:

“‏أنا أفضل أن يكون التبادل مشترك لتيسير التعاون بين الطلبة، ‏ولا أفضل بيع الكتب لأن أشعر وكأن فيها ربا، كما أن هناك فئة من إخواننا الطلبة لا يملكون المال”.
ومن منظور آخر يقول الطالب ‏أحمد مرزوق الشمري: “أنا أفضّل تبادل الكتب الجامعية وأنها أفضل من أن الطالب يشتري بثمان أو عشر دنانير وأكثر وفي النهاية يحذف. ‏وأما بيع الكتب المستعملة لا أنصح فيها إلا للناس المحتاجة، أما الغير محتاج فالأفضل أن يشارك في عملية تبادل الكتب مع زملاءه”.
ومن جهة أخرى يذكر الطالب ‏عبدالله بخش رأيه، فيقول: “عملية تبادل الكتب عملية ممتازة تسهل على الطالب اقتناء الكتاب لمادة المقرر سواء للطلبة المستجدين أو المستمرين، ويساعد تبادل الكتب على تكوين علاقات اجتماعية بين الطلاب. كما أن‏ هناك ظاهرة جديدة وهي بيع الكتب المستعملة على زملاءه الطلبة فلا أؤيد هذه الظاهرة الجديدة، لأن هذا يدل على استغلال الطلبة المستجدين في وضع أسعار تعجيزية وكذلك للطلبة المستجدين، فالأفضل يكون مجانياً.
وتحدثنا الطالبة مريم السعيدي -طالبة في كلية التربية الأساسية، صحفية في جريدة أكاديميا، وعضوة في الجمعية العلمية للكهرباء- رأيها الشخصي، فتقول: “عملية تبادل الكتب الجامعية هي عملية تسهل على الطلبة الكثير من الأمور، فبدلاً من أن يبحث الطالب من مكتبة إلى أخرى كتاب المقرر المطلوب يستطيع أخذه من أحد زملاءه في الكلية، كذلك أفضل بكل صراحة الكتاب المستعمل، حيث أجد فيه معلومات وملاحظات تم كتابتها من قبل، حيث تفيدني في مقرري. كما أن انتشرت ظاهرة بيع الكتب مؤخراً ولا أرى فيها أي سلبية”.

وفي الختام، لكل منا وجهة نظر مختلفة عن الآخر لكن نتمنى أن تسيد ظاهرة تبادل الكتب على ظاهرة بيع الكتب، وذلك لأن مزايا التبادل أكثر بكثير من عملية البيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock