لقاء تعريفي بين الهندسة وشركة هواوي
أ.د.الخياط : سيكسب الطلبة خبرات جديدة من خلال زيارة أفضل شركات الاتصالات حول العالمزونغ : تطوير قدرات الطلبة وتبادل الخبرات من أولوياتناد.الصيرفي : استمرار هذه الاتفاقيات المثمرة بين الكلية وشركة هواوي لها دور في صقل مواهب الطلبة.د.البصمان : كونوا خير سفراء للكويت في الصين
استكمالا لاتفاقية التعاون التي وقعها عميد كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت أ.د.حسين الخياط مع شركة هواوي العالمية العام الماضي لتدريب طلبة الكلية لمدة 3 أسابيع في الصين حيث التقى الجانبان خلال ندوة تعريفية في كلية الهندسة والبترول، وأشاد الجانبان بأهمية تطوير وتحسين أطر العلاقة المتبادلة بينهما من خلال الزيارات التدريبية لطلبة الكلية إلى الصين لما لها من دور في صقل موهبة الطلبة وزيادة حصيلتهم العلمية والتدريبية، كما تم عرض فيلم وثائقي عن رحلة العام الماضي.وقال عميد كلية الهندسة والبترول أ.د.حسين علي الخياط أن البرنامج الاكاديمي التدريبي كان يشمل على الاشياء الخاصة بالاتصال فشركة هواوي العالمية من شركات الاتصال المعروفة في هذا المجال لذلك سيكون هناك تدريبات مكثفة حيث يتخلل هذه الزيارة العديد من الانشطة الاجتماعية والاكاديمية المختلفة للطلبة خاصة بعد فترة العام الكامل من الدراسة الاكاديمية للطلبة فهذه الزيارة نوع من أنواع التشجيع لهم.وأوضح أ.د.الخياط أن الوفد الطلابي سيتعرف على ثقافة أخرى وطريقة العمل في الصين حيث أنهم سيكسبون خبرات جديدة في حياتهم الاجتماعية والاكاديمية من خلال زيارة أفضل شركات الاتصالات حول العالم.وأعرب عن سعادته بهذا التعاون المثمر للسنة الثانية على التوالي لما شهدته رحلة العام الماضي من نجاح منقطع النضير، مؤكدا على دور الكلية في تعزيز روح التواصل المستمر مع شركة هواوي العالمية.وقال نائب المدير العام لشركة هواوي بدولة الكويت روك زونغ أن شركة هواوي هي شركة صينية تعمل في مجال الاتصالات وتقوم بصنع أجهزة الهاتف والمودم تم إنشاءها سنة 1988 ومقرها مدينة شنزن، كما تعمل في تصنيع وتصدير أنظمة الاتصالات المتنقلة للعديد من الدول. دخلت مؤخراً وبقوة في تصنيع أجهزة الهاتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد وأجهزة التابلت وتعتبر من اشهر شركات صناعة اجهزة الهاتف التي تعمل بأندرويد.وأوضح زونغ أن هواوي تسعى مجدداً لتأكيد التزامها العميق تجاه عملائها في المنطقة من خلال عقد مجموعة من الاتفاقيات والمبادرات بينها وبين المؤسسات الحكومية ومنها جامعة الكويت، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات من أهم أولويات الشركة لما لها من دور كبير في تبادل الخبرات بين الطرفين مما يعكس جهود هواوي التي تبذلها في تعزيز علاقاتها مع كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت.ورحب بالوفد طلبة جامعة الكويت في البرنامج التدريبي الثاني متمنيا نجاحه مثلما نجح البرنامج التدريبي الاول في العام الماضي.وأكد زونغ على أهمية التواصل المستمر بين الشركة والكلية في مثل هذه الدورات التدريبية التي تحقق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة للجانبين، مشيرا إلى أن دولة الكويت تعتبر سوقا كبيرا للشركة حيث أن الاسم التجاري لماركة هواوي أصبح من أفضل الشركات العالمية.وأوضح أن الشركة تهدف من استمرار هذه البرامج التدريبية إلى تطوير قدرات الطلبة من مختلف الجامعات العربية والاجنبية واطلاعها على تجربة الشركة حيث أن عصر الاقتصاد الرقمي دور هام في تطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للطلبة في العالم.أضاف زونغ قائلاً : “فرصة طيبة أن نرى طلبة من جامعة الكويت يتدربون في واحدة من الشركات الرائدة في الصين وآسيا بمجال الاتصالات حيث أنها من الشركات الناجحة حول العالم، كما أن الطلبة سيتعرفون على حضارة جديدة بالنسبة لهم حيث أن الحضارة الصينية تعتبر من أعرق وأقدم الحضارات في الأرض”.وأشار مدير مكتب التدريب الهندسي والخريجين د.عمار الصيرفي قائلا يستمر التعاون المشترك بين كلية الهندسة والبترول وشركة هواوي العالمية للعام الثاني على التوالي في تدريب طلبة الكلية بالبرنامج الاكاديمي.وأعرب د.الصيرفي عن بالغ سعادته لنجاح برنامج العام الماضي ، متمنيا استمرار مثل هذه الاتفاقيات المثمرة بين الكلية وشركة هواوي لما لها من دور مميز في صقل مواهب الطلبة وكسبهم العديد من الخبرات من جراء هذه الرحلات التدريبية.وبدورها أردفت رئيسة وفد الجامعة التي زارت شركة هواوي في العام الماضي د.منى البصمان قائله زيارتي كانت تحدي كبير بالنسبة لي، فقد كانت زيارة استكشافية مميزة حيث تعرفنا على ثقافة جديدة وهي الحضارة الصينية العظيمة.كما أشادت بدور شركة هواوي الداعم لهم بشتى الطرق والوسائل ، متمنيه استمرار هذا التعاون المشترك لسنوات قادمة.وأوضحت د.البصمان أن الرحلة كانت ممتعة وجميلة وهي فرصة مميزة لزيارة دولة عظمى كالصين التي لديها حضارة عريقة جدا، مشيرة إلى الدور التنظيمي الرائع لدولة الصين في تنظيم الطرق والمدن فلا يوجد بها إزدحامات مرورية على الرغم من عدد سكانها الكبير.وقالت د.البصمان أنه على الطلبة الزائرين الاستفادة من خبرة الصين في كل المجالات حيث أن الشعب الصيني يمتاز بالحرفية ودقة العمل، متمنية من الطلبة أن يكونوا خير سفراء للكويت في الصين ومثلوها أفضل تمثيل.