أزمة ميزانية التطبيقي .. “وسيلة ضغط” من بعض النواب لتمرير “مصالح مشبوهة” #paaet
– الأثري اجتمع مع لجنة الميزانيات في المجلس لمدة 7 ساعات أوضح من خلالها أهمية الشعب والساعات الإضافية.– بلغت المديونيات المتراكمة 15 مليون منذ عام 2008.– بعض النواب يضغطون لخلق مشكلة من أجل تمرير صفقات مشبوهة.
فوجئ الوسط الأكاديمي بقرار لجنة الميزانيات في مجلس الأمة بوقف ميزانية التطبيقي لعدم إنهاء المخالفات التي أقرت عليه. وبينت مصادر مطلعة في التطبيقي “لأكاديميا” أن هذا القرار أتخذ بعد تراكم مديونيات تصل إلى 15 مليون دينار كويتي، قد تراكمت منذ عام 2008 وتم توارثها من مدير عام للتطبيقي إلى أخر.وأكدت المصادر أن تلك المديونيات قد تسلمها مدير التطبيقي الحالي د. أحمد الأثري وسعى لتحفيضها منذ توليه منصبه. وذكرت المصادر أن د. الأثري قام منذ توليه منصبه الحالي إلى تخفيض مديونيات التطبيقي إلى ما يقارب 40%.هذا وأشارت المصادر “لأكاديميا” أن د. الأثري قد اجتمع مع لجنة الميزانيات في مجلس الأمة منذ الساعة 10 صباحاً وحتى 3 مساءً شرح من خلالها أهمية الشعب الدراسية وأهمية صرف الساعات الزائدة للأساتذة لإستكمال المسيرة التعليمية وحتى لا يتم تعطيل مستقبل الطلبة ولا تهضم حقوق الأساتذة الذين تكبدوا الكثير لتسيير العملية التعليمية.وتسائلت المصادر عن الهدف من اتخاذ القرار في هذا الوقت الحرج، ولماذا يتم إلقاء مشكلة متفاقمة منذ 7 سنوات على عاتق المدير الحالي؟ وأكدت المصادر أن قضية الميزانية ما هي إلا لعبة سياسية لأغراض مصلحية وشخصية من بعض النواب. يهدف هؤلاء النواب من خلالها خلق مشكلة شعب دراسية واضراب للأساتذة لإحداث الفوضى حتى يتم تمرير بعض التعيينات المخالفة والضغط بتمرير المحسوبيات والإستيلاء على بعض المناصب الحساسة في التطبيقي؟أوضحت المصادر “لأكاديميا” أن قرار أعضاء اللجنة له ترتبات كبيرة وعواقب ضارة للعملية التعليمية، حيث أن الأساتذة لن يتكبدوا ساعات طويلة وشاقة بالمجان، وبذلك يظلم الطلبة من تلك الشعب. وقد أثار بعض الأساتذة تساؤلاتهم عن تمرير المجلس لعطايا “سخية” لبعض الدول، وفي الوقت ذاته لا تتم نفس التسهيلات حين يتعلق الأمر بمستقبل طلبتنا، والتي تنعكس سلباً على سلاسة اجراءات العملية التعليمية في أكبر مؤسسة أكاديمية في الكويت. وختمت المصادر متسائلة: هل هؤلاء النواب مستعدين لزعزعة عملية سير تعليم أبنائنا من أجل مصالحهم الخاصة؟!
