عَلاَّم الغُيوب | كتب: أحلام الموسى
” فَلا تَجْعَلُوا لِله أنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُون ” ( سورة البقرة ) ان الله سبحانه هو علام الغيوب و بيده الحاضر و المستقبل و ليست ألعاب الشعوذة التي يستخدمها البعض تحت مصطلح ( الهبّه ) أو التسلية و اللعب .. فانتبهوا و احذروا منها لأنها تسحبك من هذا العالم المادي و الواقعي الى عالم الشعوذة و الدجل و الكفر الذي نهايتك فيه بأسوأ نهاية لماذا تريد أن تعلم الغيب ؟! أتريد أن تشارك الله سبحانه في هذه المسألة ؟ انها مهمة الله تعالى و ليست مهمتك انت يا انسان .. ماذا بك ؟! اتستهزأ به و تلجأ الى غيره ! أتسأل غيره و انت تعلم انك لن تستفيد من سؤال غيره ! لان لا احد يستطيع ان يعطيك ما تطلبه غيره .. ألا تثق بالله ؟! .. عدم ثقتك به هي عدم ثقتك بنفسك … إنك ضعيف أمام الله .. فهو القوي و يستطيع ان يبتليك بأي شيء كان .. لكنه الغفور الرحيم الذي يعطيك ملايين الفرص كَيْ تتفكر و تلجأ له أبواب السماء مفتوحة دائماً و تناديك .. لماذا تضيع هذه الفرصة منك ؟ اتنتظر اليوم الذي تقفل فيه هذه الأبواب ! وقتها لن تستطيع ان تطلب هذه الرحمة حتى بكامل قواك .. فبالله عليك ان تغتنمها قبل فوات الأوان .. تذكر ان الله غفور رحيم الذي يريد أن يغفر لك .. إنه الودود الذي يريد مساعدتك .. هل هناك أجمل من هذا الشيء !! الله الجبار القادر على كل شيء يطلب منك أن يساعدك !! .. سبحانه … فاطلب منه هو و اسأله و أنت متيقن بأنه سيعطيك … و تأمل أسمائه الحسنى و ستعرف بأنه يتحلى بهذه الصفات الجميلة … شكرًا لله .. شكرًا على وجوده في حياتنا و ان كنا لا نراه .. و لكنه في قلوبنا بداخلنا بأرواحنا في كل مكان حولنا .. أحبك يا الله …#بقلمي #أحلام_المهدي