قسم السلايدشو

اتحاد طلاب الجامعات البريطانية يعلن انضمامه لمقاطعة إسرائيل

 
قرر مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية، الانضمام إلى الحركة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل والمعروفة باسم (BDS)، وأصدر بيانًا وصف فيه احتلال فلسطين من قبل إسرائيل بـ “غير للشرعي، وينتهك حقوق الإنسان، والقانون الدولي”، غير أن القرار لا يحمل صفة الإلزام بالنسبة للاتحادات الطلابية في مختلف المؤسسات الجامعية البريطانية على أن يتعين على كل منها اتخاذ قرار منفرد بهذا الخصوص .
وعقب الناطق بلسان وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي على القرار بالقول إنه “يخلو من أي انعكاسات عملية ويقتصر على هيئة سبق واتخذت مواقف معادية لإسرائيل”، فيما ثمّنت حركة حماس، قرار مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية، بالانضمام إلى حركة “المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل” (BDS).
وقالت حركة حماس في بيان لها إنها “تثمن قرار المجلس وترحب به، معتبرة أنه يشكل “رادعًا لإسرائيل”، ودعت الحركة إلى “مزيد من المواقف والقرارات الأوروبية والدولية التي تقاطع إسرائيل، وتحمي الشعب الفلسطيني”، مطالبة في الوقت ذاته، المجتمع الدولي بالإسراع في إجراءات محاكمة القادة الإسرائيليين، وتقديمهم للمحاكم الدولية على ما وصفته بارتكابهم “جرائم حرب بحق الفلسطينيين”.
وقال “رامي عبدو”، رئيس المرصد الأرومتوسطي لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، إن حركة (BDS) تأسست عام 2005 بطلب من مجموعة من الأكاديميين الفلسطينيين، وهي تقاطع إسرائيل اقتصاديًا وأكاديميًا، والأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، وانتقد رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الاتحاد بمقاطعة إسرائيل أكاديميًا، وقال في مستهل اجتماعه مع وزير الخارجية الكندي روب نيكلسون في القدس الغربية: “قررت منظمة طلابية بريطانية مقاطعة إسرائيل، إنهم يستنكرون إسرائيل ولا يستنكرون داعش، وبذلك يستنكرون أنفسهم”، وكان الرئيس الكيان الإسرائيلي، رؤفين ريفلين، حذر في وقت سابق، من خطورة موجة المقاطعة العلمية لإسرائيل، في الولايات المتحدة، وأوروبا، ووصفها بـ”الخطيرة”.
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابق أفجدور ليبرمان، في تعليقه على قرار مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية، الانضمام إلى الحركة الداعية لمقاطعة إسرائيل(BDS)، بأنه “خضوع لإملاءات الإسلام المتطرف”، وتابع ليبرمان “توقعت من الاتحاد العمل ضد الجماعات المتطرفة مثل داعش، وتوجه المزيد من الشبان البريطانيين للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية”، من جانبها قالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية “إنَّ القرار يخلو من أي انعكاسات عملية، ويقتصر على هيئة سبق أن اتخذت مواقف معادية لإسرائيل”.
وقد عقد المؤتمر الوطني الأول لحركة المقاطعة BDS، في تشرين ثاني/نوفمبر 2007، وتشكل اللجنة أكبر تحالف في المجتمع الفلسطيني، وتقود الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS من أجل إنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري وتحقيق حق العودة للاجئين، وتؤكد اللجنة إن “انخراط فلسطينيين في مشاريع تطبيع يوفّر أوراق توت لجرائم إسرائيل وانتهاكاتها للقانون الدولي”.
وأكدت اللجنة إن: “مناهضة التطبيع هي مسؤولية جماعية، وضرورة نضالية، من أجل حرمان دولة الاحتلال والأبارتهايد ومؤسساتها، من بعض أهم أدوات السيطرة على مجتمعنا ومُقدّراتنا”، وتدعو اللجنة الوطنية للمقاطعة بنات وأبناء فلسطين إلى أوسع اصطفاف وطني وشعبي لمقاومة التطبيع بكل الوسائل السلمية والحضارية المتاحة، ومنها مقاطعة الشركات والمشاريع والمحال التجارية والفنادق المنغمسة في التطبيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock