زاهية الطحيح: الخوف من الإختبار هو ما يقفل عقل الطالب .. ويجب تجنب السهر
اختتمت اليوم امتحانات الصف الثاني عشر للقسم الأدبي مادة الاحصاء , وعند لقاء مدير ثانوية شريفة العوضي للبنات التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية زاهية مرزوق الطحيح , أكدت أن ادارة المدرسة تقوم بتفقد اللجان بشكل يومي لتفادي أي خلل قد يحصل قبل دخول الطالبات للجنة لأداء الاختبار , موضحة أن إدارة المدرسة تقوم بوضع عبارات تشجيعية على مداخل اللجان لرفع الروح المعنوية لدى الطالب وزيادة الثقة به في أداء الاختبار . كما نصحت الطحيح جميع الطلبة باجتياز هذه الفترة الصعبة وذلك بتجنب السهر ليلا والإفطار الجيد وعدم الخوف , مشددة أن الخوف من أداء الاختبار هو ما يقفل عقل الطالب ويشتت المعلومات لديه في الاختبار. وأوصت الطحيح الأقسام العلمية المشرفة على الاختبارات بعدم الشدة على الطالبات وتخويفهم، بل تشجيعهم نفسيا ومعنويا . وقالت الطحيح أن هناك تواصل بين المدرسة وأولياء أمور الطلبة عن طريق عقد اجتماع قبل الاختبارات النهائية بين أولياء الأمور والأقسام العلمية لمناقشة مستوى الطلاب .
وبينت الطحيح أن هناك تعاون مشترك بين المدرسة ومنطقة العاصمة التعليمية التابعة لوزارة التربية للتواصل المستمر , وذلك عن طريق عقد الاجتماعات على مستوى الوزارة والمنطقة متعلقة بالتعليمات والقرارات الجديدة . وذكرت الطحيح عن عدد الطلاب المتقدمين للاختبارات النهائية هو 25 طالب لكل لجنة , مشيرة أن هناك 3 لجان للقسم الأدبي و 3 للقسم العلمي , موضحة اذا كان هناك بواقي من الطلبة , فقد تخصص لهم لجنة أخرى تشملهم
لأداء الاختبار . وأضافت الطحيح أن هناك حالات خاصة من الطلبة يتم التعامل معهم بوضعهم باللجان خاصة ومراعاتهم رعاية خاصة , متمنية التوفيق والنجاح لجميع الطالبات في اختباراتهم .
وعند لقاء طالبات ثانوية شريفة , وصفت الطالبة هيا صلاح المسفر مستوى الاختبار بالسهل ومن داخل المقرر الدراسي مشيرة أنها عملت كل الاستعدادات اللازمة لأداء الاختبار .
أما الطالبة هيلة الأحوال ذكرت أن الاختبار كان سهلا وأنها قامت بدراسة المقرر قبل الاختبار بوقت كافي وأنها لم تواجه أي صعوبات أثناء الاختبار , متمنية التوفيق والنجاح لجميع الطلبة.
من جانبه أكد مدير ثانوية فرحان الخالد بنين عماد البحرانى بان المدرسة تقوم بكافة الاستعدادات المطلوبة لاختبارات المرحلة الثانوية التى تمكن الطلبة من تأدية اختباراتهم بيسر وسهولة , من حيث المبنى ونظافته وتقسيم فصول الاختبارات وتوزيعها إضافة إلى الأمور التي تخص الإضاءة والتكيف والكهرباء وتحديد كل صف واختباره وتقسيم اللجان ورؤساء اللجان وتجهيز الكنترول وأعضاءه .
وأضاف البحرانى إن هذا الاستعدادات تمت وفق الخطة الموضوعة سنويا مع اختلاف بسيط في عملية التوزيع والتقسيم مبينا أن إعداد الطلبة لا يزيد عن 20 طالب في كل فصل إضافة إلى وجود عدد اثنين من المراقبين في كل فصل .
كما أشار البحرانى إلى وجود تواصل مسبق مع المنطقة التعليمية قبل فترة الاختبارات وتزويدهم بأعداد الطلاب وعن الحالات المرضية إن وجدت أو اى حالة طارئة تخص الطلاب.
وفى نفس السياق أفاد مدير مساعد للشؤون التعليمية عبدالرضا الصالح بان عادة تتشكل لجان خدماتية لتوفير الأجواء المريحة للطالب من سلامة التكييف أو ما يتعلق بحاجات الطالب بالإضافة إلى اللجان الأخرى التي تشرف على الملصقات والإجراءات التي تتم في حالة عدم حضور الطالب ولجنة سير الاختبار وتسجيل التقارير لجنة النظام وهى تشرف على الطلاب وتفتيشهم ولجنة مراقبة الكنترول مكلفة بمتابعة درجات الطلاب .
وأشار الصالح بان مكتب الخدمة النفسية والاجتماعية في المدرسة يعدون مجموعة من المطويات ومطبوعات تحتوى على طريقة المذاكرة الصحيحة بالإضافة إلى أوقات النوم وترتيب الوقت لديهم وتهيئة الجو المريح للطالب أثناء الدراسة .
وأوضح الصالح الى وجود تعاون مشترك مع وزارة الداخلية تتكفل بوجود دورية في حال وجود اى طارئ وتعاون مع وزارة الصحة في توفير دكتور من الصحة المدرسية.
وحول أراء طلاب الثاني عشر لاختبار مادة الإحصاء اتفق كل من الطالب محمد الحربي و الطالب محمد القطان على سهولة الاختبار لافتين إلى إن مادة الإحصاء تعتمد على الحفظ لذلك على الطالب تقسيم أوقات المذاكرة اليومية حتى يسهل عليه المواجهة وقت الاختبار متمنين التفوق والنجاح للجميع .
أما الطالب حمد دهراب واجهته صعوبة في كمية المادة وعدم وضوح بعض الأسئلة في الاختبار .