طلبة «الأدبي» سعداء باختبار «الفرنسية» و«العلمي» يشكون من صعوبة وطول «الكيمياء»
– المير: نقدم مراجعات لمن ترغب من الطالبات بشكل يومي قبل الاختبار
محمود الموسوي – هالة عمران
تابع طلاب الثانوية للصف الثاني عشر تأدية اختباراتهم للفترة النهائية حيث أدى كل من طلاب القسمين الأدبي والعلمي اختبار اللغة الفرنسية واختبار الكيمياء، وجاءت ردود فعل الطلاب من القسمين متناقضة نوعا ما، فبينما أعرب عدد من طلاب القسم الأدبي عن سعادتهم بسهولة اختبار اللغة الفرنسية، اشتكى طلاب «العلمي» من صعوبة وطول «الكيمياء».
وتحدث الطالب محمد نزار المطوع من ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد عن أن اختبار اللغة الفرنسية كان سهلا وذا أسئلة مرنة إلا انه واجه صعوبات في حل بعضها نتيجة لعدم فهم طبيعة وصيغة السؤال، مشيرا إلى ضرورة المذاكرة اليومية وعدم تكديس وحفظ المواد الدراسية إلى قبل الاختبار بيوم أو يومين.
من ناحيته، ذكر الطالب محمد فايز العمير أن اختبار اللغة الفرنسية سهل جدا وذلك نتيجة للمراجعة المستمرة طول فترة العام الدراسي وتخصيص ساعة يوميا للمراجعة مما سهل التحضير والدراسة لاختبار الفترة الرابعة منوها إلى ضرورة تخصيص وقت زمني قبل أداء الاختبارات لا يقل عن ساعة للمراجعة الدورية.
وفي المقابل أكد عدد من طلاب القسم العلمي على صعوبة اختبار الكيمياء وكثرة عدد الأسئلة، فقالت الطالبة نور بوشهري ان الاختبار جاء صعب جدا، مشيرة الى كثرة عدد أوراق الأسئلة وتنوعها، لافتة الى ان وقت الامتحان يعتبر قصيرا مقارنة بعدد وكم المعادلات في الاختبار.
وأكدت مريم الخباز رأي نور واصفة الاختبار بالطويل والصعب، مشيرة الى انه لم تراع الفروق بين الطلاب، وان الاختبار جاء في مستوى الطالب المميز وليس المتوسط.
وقالت الطالبة فاطمة أيمن ان الاختبار احتوى على أسئلة من الفترة الأولى، متسائلة: لماذا وضعت أسئلة بهذه الصعوبة؟ وهل الاختبار جاء لقياس الذكاء؟
وأشارت الطالبة دانة حسن الى كم الأسئلة الكبير، مضيفة ان عدد المعادلات التي احتاجت كل معادلة الى 10 دقائق لحلها كان كبيرا.
من جهة أخرى، ذكر رئيس لجنة الاختبارات في ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد – بنين أسامة النجم أن أجواء الاختبار سارت على ما يرام لافتا إلى أن مستوى اختبارين الكيمياء واللغة الفرنسية يتناسب مع المستوى العلمي والأدبي للطالب داعيا الطلبة إلى تحمل المسؤولية وبذل الجهود اللازمة لتحقيق النجاح والتوفيق.
وشدد النجم على ضرورة المذاكرة وإعداد جدول زمني، مشيرا إلى أن الصف الثاني عشر يعد مرحلة مفصلية في حياة الطلبة حيث حرصت ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد على الدعم المستمر لطلاب المرحلة على مدار العام الدراسي بتخصيص لجنة متابعة الطلبة الضعاف وكذلك من خلال التواصل مع أولياء الأمور في حال وجود اي ملاحظات على مستوى الأداء يراها المعلم على الطالب.
وأوضح النجم أن ثانوية ناصر عبدالرحمن السعيد هيأت المناخ الملائم لتأدية الاختبارات وذلك من خلال توفير سبل الراحة المادية من تكييف ومياه وعدم تكديس الطلبة في الصفوف حيث كل صف لا يزيد عدد الطلبة فيه عن 20 طالبا ليتسنى للمعلم القيام بدوره التربوي والتعليمي من ناحية مراقبة سير الاختبارات.
وتناول النجم أهمية دور رؤساء الأقسام في العملية التربوية وذلك لما يقومون به من دور مهم وجوهري سواء ما يتعلق بمتابعة سير الاختبارات أو المتابعة مع الكنترول الأدبي والعلمي بوزارة التربية، معربا عن تمنياته للطلبة بالتوفيق والنجاح في الاختبارات القادمة.
وفيما يخص الاستعدادات لاستقبال طالبات الثانوية العامة ذكرت مدير ثانوية قرطبة للبنات خالدة المير ان المدرسة تقوم بتوفير التعليمات والإرشادات وتعليق العبارات التشجيعية في الممرات وقاعات الاختبارات، وعرض أدعية على الشاشات الموجودة في المدرسة طوال فترة الاختبارات.
وأشارت المير إلى تواصل المدرسة الدائم مع كنترول المرحلة الثانوية بشأن كشوف الأسماء والمراجعات ودرجات الفترات الدراسية.
كما تقوم المدرسة بالتأكد من اللجان من خلال متابعة أمور صيانة التكييف والإضاءة مع الحرص على توفير بيئة مريحة جاذبة تحتوي على جميع مستلزمات الاختبار.
وأوضحت المير أن عدد الطالبات المتقدمات للاختبارات الثانوية في لجان الثاني عشر(العلمي) ٧١ طالبة و(الأدبي) ٣٦ طالبة، مبينة أنه يتم عمل مراجعات لمن ترغب من الطالبات بشكل يومي من قبل المعلمات عن طريق المراجعة الصباحية في الفصول قبل بدء الاختبار، ناصحة جميع الطالبات في هذه المرحلة بضرورة المحافظة على الصحة وأخذ القسط الكافي من الراحة والنوم متمنية للجميع التوفيق والنجاح.