التربية تعتمد أحدث النظم العالمية للكشف عن الطلبة الموهوبين
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أهمية دعم الطلاب والطالبات الموهوبين والمبدعين والعناية والاهتمام بهم باعتبارهم حجر الزاوية في تطوير المجتمع وخدمة بلدهم.
وقال الغانم في تصريح للصحافيين عقب رعايته حفل تكريم 124 طالبا وطالبة (فصول الموهبة) التابع لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع اليوم ان رعاية هؤلاء الطلبة في هذه السن المبكرة “خطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح”.
وثمن الدور الكبير الذي يقوم به وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ومركز صباح الأحمد للموهبة والابداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومديرها العام الدكتور عدنان شهاب الدين والجهود المبذولة في هذا الشأن موجها التهاني والتبريكات لأولياء أمور الطلبة.
من جانبه اشاد الوزير العيسى بمركز صباح الأحمد للموهبة والابداع على رعاية الموهوبين منذ الصغر مؤكدا حرص وزارة التربية على التعاون المثمر والبناء مع المركز بما يخدم العملية التعليمية والطلبة عبر اهتمام الوزارة بمجالات العلوم والرياضيات.
واضاف ان هذا التعاون من شأنه خدمة العملية التعليمية والطلبة معربا عن شكره وتقديره للقائمين على المركز لما يقدمونه من دعم ومساندة للطلبة الموهوبين وصقل مهاراتهم وخبراتهم لتخريج جيل من الأبناء المتميزين ليكونوا علماء المستقبل. من ناحيته اكد المدير العام للمركز الدكتور عمر البناي حرص المركز على متابعة الطلبة الموهوبين لايجاد جيل مبدع يساهم في خدمة وطنه لافتا الى اهمية فصول الموهبة في الكشف عن الطلاب الكويتيين الموهوبين والمبدعين والمتفوقين ورفع مستواهم العلمي وتنمية مهاراتهم الفكرية.
وقال الدكتور البناي ان فصول الموهبة والابداع تتضمن مواد علمية تساهم في رفع المستوى العلمي لدى الطلبة مبينا ان البرنامج الاثرائي يعتمد على الانشطة التي تنمي مهارات الطلاب في العلوم والرياضيات اضافة الى العديد من الانشطة المتنوعة التى تنمي مواهب الطلاب وايصالهم الى الموهبة.
واضاف ان برامج الموهبة تحتوي على احدث النظم العالمية للكشف عن الطلبة الموهوبين بحسب المعايير المعتمدة محليا وعالميا والحاقهم ببرامج متطورة تهدف الى تطوير مناهج تربوية اثرائية تركز على تنمية مهارات التفكير والإبداع بغية تنمية مواهبهم وابداعاتهم.
وبين ان قطاع الموهبة يهتم ببناء وتطوير الشخصية المتكاملة للطلبة الموهوبين في المجالات الاجتماعية والأكاديمية والابداعية والقيادية باستخدام أحدث الوسائل التعليمية والارشادية والتطبيقات العملية لنظريات التعلم ونظريات الذكاء الحديثة وذلك لاعدادهم للنجاح والتكيف في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في تطور وازدهار مجتمعهم.
من جهته اكد مستشار فصول الموهبة والابداع في المركز براك البراك حرص المركز على وضع برنامج لفصول الموهبة والابداع وفق أحدث النظم العالمية للكشف عن الطلبة الموهوبين والحاقهم ببرامج مطورة لتطوير مواهبهم وابداعاتهم.
وقال البراك ان فلسفة مركز صباح الأحمد ترتكز على حقيقة ان المناهج المدرسية العادية لا تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين ولذلك فمناهج فصول الموهبة تتضمن مناهج وزارة التربية اضافة الى المناهج الاثرائية في الرياضيات والعلوم والنشاطات والتطبيقات العملية.
وأشار الى قيام مركز صباح الأحمد بتجهيز فصول الموهبة بأفضل ما وصلت اليه التكنولوجيا الحديثة من تقنيات تعليمية وأجهزة حديثة مشيرا الى أن معلمي هذه الفصول هم معلمون متميزون تم تدريبهم واعدادهم للتعامل مع الطلبة الموهوبين.
واوضح ان هذه البرامج تهدف الى تطوير برامج تربوية وإرشادية مساندة لتنمية ورعاية الجوانب الشخصية للطلاب الموهوبين في المجالات الإجتماعية والنفسية والصحية وبناء نموذج تربوي وطني متكامل لرعايتهم وفق مبدأ الشراكة بين المركز ووزارة التربية والهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس وأولياء أمور الطلبة.
واضاف ان البرامج تهدف أيضا الى توجيه كل خبرات تعلم الطلاب لتنمية مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات والاستكشاف واتخاذ القرار وتنمية مهارات الإتصال بالكتابة والقراءة والمحادثة باللغتين العربية والإنجليزية وتأهيل وإعداد الكوادر التعليمية والإدارية الوطنية في المدارس الحاضنة لفصول الموهبة والإبداع.