الحويلة: حملة جديدة لسداد ديون الغارمين برمضان

• «تلبية لتوجيهات الأمير بتوطين العمل الخيري داخلياً وستنفذ بواسطة منصة المساعدات»

• العجمي: اشتراطات الحملة ستُصاغ بالتعاون مع الجمعيات ووفق الضوابط الشرعية

بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، نظّمت وزارة الشؤون بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، أمس ، حفل الإفطار الجماعي السنوي، في مجمع دور الرعاية الاجتماعية بالصليبيخات، بمشاركة قياديي ومسؤولي الوزارة والهيئة، وعدد من ذوي الإعاقة والنزلاء المسنين والأبناء المشمولين بالرعاية. وأعلنت الحويلة، في تصريح صحافي على هامش الحفل، استعداد الوزارة لإطلاق حملة وطنية جديدة لجمع التبرعات لمصلحة سداد ديون الغارمين من المواطنين، تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بتوطين العمل الخيري، وتوجيه ريعه بصورة كبيرة إلى الداخل، مشيرة إلى أن الحملة هذا العام، والتي يتوقع إطلاقها قريباً خلال شهر رمضان المبارك، ستكون تحت إشراف كامل من وزارة الشؤون، وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية المشهرة في البلاد، التي ستشارك الوزارة في وضع ضوابط واشتراطات الاستفادة منها. وأوضحت الحويلة أن الحملة ستُنفذ بواسطة منصة المساعدات المركزية، التي ستتيح للغارمين تقديم طلباتهم من خلال الرقم المدني، من ثم رفع الأوراق والمستندات المطلوبة، واستيفاء جميع البيانات بكل سهولة ويسر، مؤكدة أن الحملة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف عن كاهل الأسر المتعثرة. وبالعودة إلى الحفل، قالت الحويلة إنه «جرياً على العادة السنوية، نحتفل بالإفطار الجماعي الذي تحرص الوزارة على تنظيمه خلال الشهر الفضيل، والذي يعد فرصة سانحة للالتقاء بالأبناء نزلاء الدور الإيوائية من المعاقين والأحداث والحضانة العائلية، إلى جانب الآباء من كبار السن»، مشيدة بجهود العاملين في الوزارة والهيئة، ومؤكدة التزامها بتعزيز التواصل مع المستفيدين وتقديم خدمات تحقق أعلى مستويات من الجودة والراحة لهم. من جانبه، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، د. خالد العجمي، أنه سيتم التعميم على الجمعيات الخيرية كافة بضرورة تخصيص أموالها نحو توطين العمل الخيري، عبر المشاركة في حملة الغارمين، لافتاً إلى أن الضوابط والاشتراطات الخاصة بالحملة سيتم صياغتها بالتعاون مع الجمعيات وفق الضوابط الشرعية المعمول بها بهذا الصدد، موضحاً أن الجمعيات ستفحص الطلبات المقدمة عبر «منصة المساعدات»، لاسيما أنه يتوقع توجيه نسبة كبيرة من أموال «تبرعات رمضان» لهذا العام إلى الحملة. وبالعودة إلى الحفل، قال العجمي، إنه «مبادرة انسانية تحرص الوزارة على تنظيمها سنوياً بحضور جميع قيادييها ومسؤوليها للالتقاء بالأبناء والآباء، وتلمّس احتياجاتهم عن كثب، ومحاولة سدها وتلبيتها»، مؤكدا أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز أواصر المحبة بين المسؤولين والمشمولين بالرعاية. أما الوكيل المساعدة لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية بالإنابة، د. جاسم الكندري، فأكد التزام الوزارة بتوفير بيئة داعمة تضمن تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، مشيرا إلى أن القطاع يمثّل ركيزة أساسية في منظومة العمل الاجتماعي. بدوره، قال مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالتكليف، د. خليفة الهيلع، إن «الهيئة تحرص سنوياً على إقامة هذا الحفل الذي يجمع قياديي مسؤولي الهيئة بالأبناء ذوي الإعاقة، في أجواء روحانية وإنسانية تعزز أواصر المحبة بالشهر الفضيل، حيث نتلمس خلالها أوضاع النزلاء ونستمع إلى مطالباتهم ونعرف احتياجاتهم»، مؤكداً أن الهيئة لا تألو جهداً في إطلاق الفعاليات وتنظيم الاحتفالات التي تصب في مصلحة ذوي الإعاقة وتعزز من دمجهم مجتمعياً. «الامتياز» شرط للمكافآت والصرف للمجدّين فقط أكد الوكيل العجمي أن «صرف مكافآت الأعمال الممتازة لموظفي الوزارة بات قاب قوسين، غير أن هذا العام سيكون مختلفاً عن سابقيه، حيث سيتم الصرف فقط للموظفين المتميزين المجدّين في العمل»، لافتاً إلى أن حصول الموظف على تقييم سنوي «امتياز» شرط للصرف، إنما ليس من الضروري كل من حصل «امتياز» تُصرف له المكافأة، بل لكل مجتهد، موضحاً أن أسماء الموظفين ستمرّ بمراحل تقييم لتكون عملية الصرف أكثر وضوحاً.