يوتيوب تتيح للأبوين مراقبة أبنائهم المراهقين
بمجرد الربط، سيتلقى الوالدان تنبيهات عن نشاط قناة ابنهم المراهق، بما في ذلك التحميلات والاشتراكات والتعليقات، ولكن ليس المحتوى. كما سيتلقون إشعارات عبر البريد الإلكتروني عن الأحداث، مثل رفع فيديو جديد أو بث مباشر.
عملية ربط الحساب هذه لن تؤثر على خوارزمية يوتيوب في ما يتعلق بما يُعرض للمراهق، إذ إن هذا مخصص بالفعل للمستخدم. كما لا يستطيع الوالدان إبلاغ يوتيوب بعمر الطفل الحقيقي من خلال عملية ربط الحساب، إذ تلتزم يوتيوب بالعمر الذي أدخله المراهق عند تسجيله في المنصة.
ومع ذلك، سيتمكن الوالدان من تلقي تنبيهات بشأن عمليات الرفع الجديدة لمقاطع اليوتيوب أو القصص القصيرة، حتى لو كانت الفيديوهات خاصة أو غير مدرجة، وسيتمكنون من رؤية متى يتم تغيير إعدادات خصوصية الفيديو.
تعتمد التجربة الجديدة على أدوات الرقابة الأبوية التي قدمها يوتيوب عام 2021، والتي سمحت للوالدين باختبار الحسابات الخاضعة للإشراف مع أبنائهم الذين لم يبلغوا “سن الرشد للخدمات عبر الإنترنت”، وهو عمر 13 عاما في الولايات المتحدة، ولكنه يختلف في دول أخرى. وذكرت الشركة في ذلك الوقت أنها ستوسع الخدمة لتشمل فئات عمرية أكبر في المستقبل.
وقد ظهرت التجارب الخاضعة للإشراف على منصات التواصل الاجتماعي، إذ حاول عمالقة التكنولوجيا إما أن يسبقوا أو يتوافقوا مع اللوائح والقوانين الصادرة بشأن استغلال خدماتهم من قبل القاصرين.
تقول شركة يوتيوب إن التجربة الجديدة للمراهقين سيتم طرحها على الآباء هذا الأسبوع، مما يسمح لهم بربط حساباتهم مع حسابات أبنائهم المراهقين من خلال “مركز العائلة” (Family Center) الجديد في التطبيق. كما أن خدمة “الرقابة الأبوية” (Family Link) من غوغل ستوفر للآباء الوصول إلى نقطة دخول لهذه الرقابة الجديدة من خلال تطبيقها. ومن المتوقع أن تصل التجربة إلى مستخدمي يوتيوب عالميا على مدى الأسابيع القليلة المقبلة.
تقول الشركة أيضاً إنها عملت مع لجنة استشارية للشباب والعائلات على تطوير عناصر الرقابة الجديدة. حتى الآن، تصل منتجات يوتيوب للأطفال بما في ذلك تطبيق “يوتيوب كيدز” (YouTube Kids) والتجارب الخاضعة للإشراف لمرحلة ما قبل المراهقة، إلى أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريا، ومن بينهم المشاهدون المسجلون وغير المسجلين.