الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تحتفل بيومها العالمي السنوي الـسادس
رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، 19 مارس 2017)”إم إي نيوز واير”( احتفلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بأحد أهم فعالياتها السنوية المنتظرة ألا وهو يومها العالمي السادس.
وقد شهد حرم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة التي تضمّ هيئة طلابية من 49 جنسية من مختلف القارات الست المأهولة بالسكان، مهرجاناً حيوياً من الألوان والأصوات، جذب الزوار من مختلف أنحاء إمارة رأس الخيمة وخارجها، مما يدل على المدى الذي أثبتت فيه هذه الجامعة عن مكانتها كمركز إقليمي في مجال التعليم والثقافة.
وضمّت القرية المصغرة التي أُنشأت، وتألفت من عدد من الأكشاك التي تقدّم الطعام التقليدي وتعرض قطعاً أثرية ثقافية، عدة بلدان من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وسوريا، ولبنان، فضلاً عن مجموعة متنوعة من دول أخرى، بما في ذلك السودان والصومال وباكستان والولايات المتحدة.
وقال الدكتور لي “راستي” والر، عميد الخدمات الطلابية وإدارة التسجيل في الجامعة، متحدثاً خلال الفعالية وهو يرتدي لباساً يحتفي بإرثه الـ”شيروكي”: “يشكّل اليوم العالمي أحد أهم الفعاليات لدينا من حيث التبادل الثقافي. وهو يمثل وسيلة للتعرّف على الآخر وتعلّم كيفية تقدير ثقافة الآخر. ومن خلال مثل هذه الفعاليات، يمككننا أن نتعلّم كيفية فهم بعضنا والعمل معاً.”
من جانبه، قال البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة، مردداً صدى هذه المشاعر: “تُعد هذه الفعالية إحدى فعاليات الجامعة التي أتطلع إليها على الدوام وأنا فخور للغاية بالتنوع الذي نتميّز به في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة. ومن المهم الاحتفال بثقافات أخرى غير ثقافتنا، وتعزيز التفاهم والقبول. وأتمنى مع نمو جامعتنا أن أرى المزيد من الجنسيات ممثلة هنا.”
كما حرص البرفيسور العلكيم على التأكيد أن اليوم العالمي لهذا العام هو علامة على تطوّر الجامعة، مشيراً: “قبل خمس سنوات، حضرتُ هذه الفعالية للمرة الأولى كرئيس للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وما قمنا الآن لا يُقارن بما سبق. فقد زادت هيئتنا الطلابية عشرة أضعاف، وتوسّع الحرم الجامعي بشكل كبير. ويُعدّ ما حققناه في هذا الوقت القصير أمراً مميزاً، ولكننا فقط بدأنا للتو، وسيشهد المستقبل على أكثر من ذلك بكثير.”
واستمرّت الاحتفالات حتى وقت متأخر من الليل تخللتها عروض تقليدية، وموسيقى، ورقص، ومعارض أخرى من التراث الوطني.