أخبار منوعة

تعاون بين «البيئة» و«موئل» لتخفيف آثار الأنشطة البشرية المرتبطة بالتغير المناخي

وقال الزيدان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت ان اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين الجهتين للوصول إلى الحياد الكربوني ومكافحة التغيرات المناخية وتنفيذ خطة دولة الكويت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والخطة الحضرية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وأضاف ان التعاون بين الجهتين سيتم من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة المشتركة في البر والبحر في نطاق المناطق الحضرية في دولة الكويت عبر طرق مبتكرة تتوزع على أشهر وفصول السنة تراعي النمو النباتي الحضري والحيواني بما يتناسب مع جغرافية البلاد ويتفق مع الاتفاقيات الأممية التي انضمت دولة الكويت إليها.

ولفت الى ان طرق التعاون تستند أيضا إلى حلول تراعي الطبيعة وحماية النظام البيئي أو تديره بشكل مستدام من أجل مواجهة التحديات المجتمعية مثل مخاطر الكوارث أو تغير المناخ أو الأمن الغذائي أو الأمن المائي أو صحة الإنسان.

وأكد الزيدان ان الهيئة العامة للبيئة تحرص على التواصل المستمر مع المنظمات الدولية المعنية بالبيئة لإيجاد بدائل مناسبة للتصدي لتغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي وتقديم الفوائد للمجتمع.

واضاف ان من اهم الأهداف للحفاظ على البيئة وصحة وسلامة الإنسان هي الحلول المستندة إلى الطبيعة والتي تساعد المجتمعات على تحقيق التكيف وإنشاء أنظمة بيئية صحية للأجيال القادمة.

ويعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) نحو مستقبل حضري أفضل وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية والبيئية وتوفير المأوى المناسب للجميع.

وقام البرنامج في مناسبات عده بالتعاون مع الهيئة بأنشطة تخضير مساحات عامة مفتوحة داخل دولة الكويت كان اخرها في يونيو الماضي حيث قاما وبالتعاون مع دبلوماسيين ومتطوعين بزراعة نبات القرم «المنغروف» في محمية الجهراء الوطنية الطبيعية في تجربة رائدة من قبل الهيئة العامة للبيئية بدأت منذ عام2018 لإعادة نبات القرم للكويت من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock