حصول 3 مدارس في#التربية على جائزة التميز المدرسي لدول الخليج
منصور الديحاني: أهمية التميز المدرسي في المسيرة التعليمية والتربوية
خلال حفل جائزة التميز المدرسي في دورته الثانية
أكاديميا| #التربية -متابعة
نظّم مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التربية، اليوم الاثنين الموافق 15 أبريل 2024، حفل جائزة التميز المدرسي في دورته الثانية، وذلك في فندق راديسون بلو قاعة الهاشمي ، برعاية كريمة من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عادل العدواني، وبحضور وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الديحاني و مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن العاصمي والوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع والوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج بالتكليف أنوار الحمدان.
وقد حصلت ٣ مدارس من الكويت على جائزة التميز المدرسي منها مدرسة عبدالمحسن الرشيد البدر الابتدائية للبنين، التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، على الميدالية الذهبية في مسابقة التميز المدرسي بدورتها الثانية، ومدرسة اليسرة المتوسطة للبنات، التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية، حصلت في الميدالية الفضية ، فيما حلت مدرسة قمرية أمين المتوسطة للبنات، التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، في الميدالية البرونزية.
وتهدف جائزة التميز المدرسي إلى دعم الإبداع والتميز في الميدان التربوي، وتعزيز جهود مدارس الدول الأعضاء (الكويت، والسعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان) في رفع كفاءة أدائها الإداري وتقديم مبادرات متميزة تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية، و الجدير بالذكر انه حصلت ٣ مدارس بكل دوله من الدول الأعضاء على جوائز التميز المدرسي بفئاتها الثلاث وفقا لمعايير الجائزة. حيث شاركت الإدارات المدرسية من الدول الأعضاء بالاحتفالية التي استضافتها دولة الكويت بدورتها الثانية.
وبهذه المناسبة، ألقى وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الديحاني كلمة الحفل نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د عادل العدواني، أكد خلالها على أهمية التميز المدرسي في المسيرة التعليمية والتربوية، حيث يتمثل دورها في إذكاء روح المنافسة الشريفة بين المدارس في هذا المضمار، وفي تفجير طاقاتها ومكامن الإبداع لدى العاملين فيها إذا ما حظيت بإدارة مدرسية متميزة تمتلك الذهنية الوقّادة، والإرادة الصادقة، والقرار النافذ، والقدرة الفاعلة.
ورحّب الديحاني، بجميع الحضور وضيوف الكويت الكرام، حيث قال: يسعدني أن أرحب بكم في منتدى جائزة التميز المدرسي التابع لمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي، هذه الجائزة التي تسعى لنشر ثقافة التميز المدرسي وتعمل على تكريسها من خلال هذه الجائزة، والتي تهدف إلى تعزيز الممارسات التعليمية والإدارية المتميزة، للمساهمة في ارتقاء الأداء المدرسي، وإبراز دور المدارس المتميزة التابعة للدول الأعضاء في المكتب علمياً وإدارياً.
وأضاف: ونحن إذ ننتهز هذه الفرصة لنشكر جميع القائمين على هذه الجائزة، ومثلها من الجوائز التي من شأنها تسليط الضوء على الجوانب المشرقة في المدارس وإبراز تميزها لتكون إحدى المنارات التي تنير لهم دروبهم، وتمهد لهم السبيل لتحقيق التميز، نتوجه بالتهنئة لمن تمكن من تحقيق معايير هذه الجائزة وحاز عليها.
وبدوره قال مدير عام مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون عبدالرحمن محمد العاصمي “أن مكتب التربية العربي لدول الخليج تبنى منذ نشأته توجهات واضحة ضمنها في رؤية تتمثل في التميز والريادة في العمل التربوي المشترك ” ، مضيفاً أنه وفقاً لهذه الرؤية فقد توالت مبادرات المكتب وتنوعت برامجه ، وخصصت الجوائز التي تحفز على تحقيقها ، كجائزة التفوق الدراسي وأولمبياد الفيزياء وجائزة أولمبياد الرياضيات وأولمبياد الروبوت ومناهزات اللغة العربية وجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للبحوث والمشروعات التربوية وغيرها من الجوائز وذلك انطلاقاً من دور المكتب المحوري في تطوير العمل التربوي المشترك بما يواكب أحدث الاتجاهات التعليمية والتربوية واستجابة للمتغيرات والمستجدات في المجال التعليمي.
واستطرد قائلا أن جائزة التميز المدرسي هي جائزة استحدثت في العام 2021 لمدارس القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء بالمكتب وهي جائزة مخصصة للمدارس التي تظهر أداءً تعليميا وفنياً وإدارياً متميزاً له انعكاسات إيجابية على جودة أدائها في مختلف المجالات ” الموارد البشرية، وكفاية مخرجات العمليات التعليمية وفاعليتها” وذلك من خلال معايير صيغت بطريقة علمية مدروسة بما يتناسب والعمل التعليمي ووفق أفضل الممارسات الدولية ، سعياً لرسم خارطة طريق للوحدات التنافسية لتحقيق الريادة والتميز التعليمي.
ومن جهتها ذكرت ممثل المدارس المتميزة ومديرة مدرسة عبدالمحسن البدر الإبتدائية بنين دلال الشمري بأن هذه الجائزة لم تعد مبادرة عابرة بل عرسا خليجيا وقصة نجاح لمنظمة تربوية خلاقة أبطالها قادة تربويون متسلحون بالعلم عازمون على وضع أوطانهم في مقدمة الأمم إيمانا منهم أن الأمم لا تتقدم إلا من خلال منظومة التعليم مشيرة بأن هذة الجائزة بنيت على أسس ومعايير علمية وعملية.
وتخلل الحفل عرض مرئي للمدارس المتميزة المشاركة من دول الخليج ،وفي الختام تم تكريم المدارس الفائزة من جميع دول الخليج.