جمعية المعلمين تطالب بصرف بدل الشاشة للمعلمين بصفتها إحدى البدلات المستحقة المحوّلة إلى النظم المتكاملة
على خلفية ما صرَّح به وزير التربية د .العدواني عن الفئات المستحقة
لا بد من المرونة في دوام الثلاثاء الماضي بسبب الأمطار الغزيرة والازدحامات المرورية الخانقة
#أكاديميا | #وزارة_التربية
طالبت جمعية المعلمين الكويتية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د . عادل العدواني حسم ملف صـرف بدل الشاشة المستحق للمعلمين، مشيرة إلى أن د . العدواني حدد بتصريح له الفئات المستحقة دون الإشارة إلى مستحقات بدل الشاشة بالرغم من تحويلها إلى النظم المتكاملة بصفتها إحدى البدلات المستحقة، وبموجب ما جاء في موافقة الفتوى والتشريع في كتابها الصادر بتاريخ 27 يوليو 2021، والذي أكدت فيه أحقية أعضاء الهيئة التعليمية العاملين على الشاشات المتصلة بالأنظمة الآلية طوال ساعات العمل الرسمي في صرف بدل الشاشة المقرر بموجب قرار مجلس الخدمة المدنية رقم ( 28 ) لسنة 2006 والمعدل بالقرار رقم ( 16) لسنة 2012 بشأن منح الموظفين الكويتيين العاملين على الشاشات بالجهات الحكومية مكافأة تشجيعية .
وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن صرف بدل الشاشة، بات ضروريا خاصة في ظل توجه الوزارة حاليا إلى رقمنة المناهج التربوية لتوفير منصات تعليمية الإلكترونية وتطبيق الذكاء الاصطناعي، وهذا ما أكدته الخطة التي أعلنت عنها وكيلة الوزارة بالتكليف أنوار الحمدان بضرورة تفعيل التعليم غير المتزامن من خلال تطبيق برنامج تيمز ( TEAMS )، وخطة التحول الرقمي عبر الفصول الافتراضية والتعليم عن بعد بشكل تجريبي في مطلع إبريل المقبل، فيما تزامن ذلك مع تطبيق الحصص الافتراضية في بعض المدارس التي تضررت بسبب كثافة سقوط الأمطار يوم الثلاثاء الماضي، للتأكيد على عدم توقف التعليم لأي سبب كان في حالة تعذر حضور الطلبة .
وكان رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، قد وجه كتابا إلى الوزير د. عادل العدواني طالب فيه بإقرار بدل الشاشة لأعضاء الهيئة التعليمية بعد صدور قرار وزاري من الوزير السابق د. عادل المانع رقم 1436805 بتاريخ 17 أكتوبر الماضي في شأن لائحة سياسات وضوابط التعليم عن بُعد، والذي عمّم على جميع جهات الاختصاص وتضمن تفعيل استخدام أدوات التعليم عن بعد المتاحة والمتمثلة باستخدام MICROSOFT TEAMS، OFFICE 360، كما تضمن الكتاب الصادر من الجمعية، كل الآراء القانونية التي تؤكد أحقية بدل الشاشة لأعضاء الهيئة التعليمية المخاطبين بقرار الوزارة، مع التأكيد على ضرورة التنسيق من قبل الوزارة ومخاطبة ديوان الخدمة المدنية لإقرار وصرف البدل خلال الفترة القادمة، وإن ما جاء في القرار الوزاري الصادر بهذا الخصوص وما تضمنه من سياسات وضوابط التعليم عن بعد، أكد ما تتعرض له الهيئة التعليمية بشكل مباشر للأنظمة الآلية والإلكترونية طوال ساعات الدوام الرسمي لإنجاز أعمالهم وتوفير البيانات التي تتطلبها طبيعة عملهم وما سوف يترتب عليه من أثار .
من جهة أخرى، طالبت الجمعية مراعاة دوام الهيئة التعليمية ليوم الثلاثاء الماضي والمرونة في اثبات الحضور والانصـراف في ظل الحالة الجوية غير المستقرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة، الأمر الذي تسبب بحدوث ازدحامات مرورية خانقة عقب إغلاق العديد من الطرق والشوارع، وكان لذلك تداعياته في تأخر الكثير من أعضاء الهيئات التعليمية والإشرافية والتواجيه الفنية في اثبات الحضور والانصـراف عبر (البصمة) وخاصة في مدارس المناطق النائية والبعيدة، وإن حالات التأخير التي حدثت كانت خارجة عن الإرادة في الوقت الذي لا بد من مراعاة ذلك، وفي الحفاظ علي سلامة أهل الميدان من التعرض لمخاطر الحوادث المرورية.