د. مداالله سويدان: يجب أن تكون التطبيقي ضمن أولويات الوزير.. و«التربية الأساسية» جاهزة للانتقال إلى جامعة عبدالله السالم

ضرورة فصل القطاعين قبل نهاية العام الدراسي الحالي لاتخاذ الخطوات اللازمة لفصل كلية التربية الأساسية عن الهيئة

أكاديميا | متابعة

#وزير_التربية
#التعليم_العالي
#التطبيقي
#جامعة_عبدالله_السالم

شدد عضو هيئة الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقية أ.د مدالله سويدان على ضرورة انتهاء لجنة بحث آليات فصل كليات التعليم التطبيقي عن معاهد التدريب من رفع تقريرها بداية شهر مارس المقبل.
وقال سويدان في تصريح صحافي: إن اللجنة المشكلة من قبل وزير التربية السابق الدكتور عادل المانع لبحث آليات فصل كليات التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب أوشكت على الانتهاء من مهامها ورفع تقريرها إلى وزير التربية حول إجراءات وآليات فصل كليات التعليم التطبيقي عن معاهد التدريب، والمقرر الانتهاء منه وتسلميه في الأول من مارس المقبل.
وأضاف سويدان انه بات من الضروري اتخاذ قرار فصل كليات التعليم الكليات عن المعاهد قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني، وذلك استعدادا لتنفيذ عمليات الفصل والتي تتطلب اتخاذ الاجراءات والتجهيزات اللازمة للعام الدراسي المقبل، مشيرا إلى كليات الهيئة مستعدة لكافة الخطوات في التحول السلسل إلى جامعة حكومية جديدة.
وجدد سويدان مطالبته لوزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني ضرورة الالتزام بفصل كلية التربية الأساسية عن الهيئة، مشيرا إلى اقتراح رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب حمد العليان بفصل كلية التربية الأساسية عن الهيئة وانتقالها إلى جامعة عبدالله السالم، موضحا أن فصل كلية التربية الأساسية عن الهيئة لا يحتاج إلى صدور قانون، وانما موافقة مجلس الجامعات الحكومية وبقرار من الوزير، مشيدا بمقترح رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة لفصل الكلية النائب حمد العليان والذي يهدف إلى تطوير التعليم والارتقاء بالمؤسسات التعليمية.
وأكد سويدان أن كلية التربية الأساسية لديها كافة الإمكانات من كوادر تدريسية وتدريبية وإدارية والتجهيزات ومبان تؤهلها إلى الانتقال الى جامعة عبدالله السالم، أو تحويلها إلى جامعة حكومية جديدة دون أي معوقات، مشيرا أن الكلية لديها خطة الانتقال السريع والتحول إلى الجامعة دون أي كلفة مادية على الدولة.
ودعا سويدان وزير التربية الى الالتفات على مطالب طلبة وأساتذة التطبيقي وأن تكون الهيئة ضمن أولوياته وعلى أجندته لحل جميع المشاكل والملفات، ومن أبرزها فصل القطاعين لتطوير التعليم والارتقاء بمستوى جودة التعليم وتوفير مخرجات تتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وتكون قادرة على النهوض بكافة قطاع الدولة ومشاريعها المختلفة.