«التربية» ركّبت أجهزتها في جميع المدارس وربطتها مع ديوان الخدمة
بصمة المُعلّمين… كل شيء جاهز
وأكد مصدر تربوي أن «كل شيء جاهز في تطبيق النظام، لا سيما بعد تركيب 3 أجهزة في كل مدرسة، وإدخال بيانات المعلمين، لكن يبقى موعد التطبيق لدى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني، وهو يخضع لبعض الاعتبارات التي منها اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، ولبعض الفئات الوظيفية غير المعتمدة كالتوجيه الفني».
وقال المصدر إن «طبيعة الدوام وعدد الساعات الفعلية للمعلم، تتم بالتنسيق بين قطاعي التعليم العام والشؤون الإدارية، سواء بتطبيق الدوام المرن أو غيره»، مؤكداً أن «النقاشات لا تزال تجري بين قياديي الوزارة في شأن موعد تطبيق البصمة وآلية تنفيذها».
وأوضح أن المتعارف عليه حالياً في كثير من المدارس هو انتهاء دوام المعلم بانتهاء نصابه من الحصص، ما لم تكن لديه حصص احتياط أو أعمال مناوبة، مبيناً أن الوضع الحالي يساهم في تخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمين، خصوصاً في المناطق النائية، إضافة إلى تخفيف الازدحام المروري في محيط المدارس، مقارنة بالوضع الجديد الذي سيضاعف الازدحام، في حال انتهاء دوام جميع المعلمين بوقت واحد