سويدان: تطوير التعليم يجب أن يكون أولى الأولويات لدى الحكومة
– لا بد من الإسراع في تسكين المناصب القيادية في الجامعة والتطبيقي
– اختيار وزير للتربية قادر على اتخاذ القرارات وملم بالمشاكل التعليمية والأكاديمية
أكاديميا | التعليم – متابعة
أكد عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د. مدالله سويدان أن أمام الحكومة القادمة برئاسة الشيخ الدكتور محمد الصباح فرصة ذهبية للنهوض بمؤسسات الدولة وعودة الكويت كما كانت سابق عهدها درة الخليج، ووضع خطة استراتيجية لتنفيذ وتحقيق الرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه-.
وقال سويدان في تصريح صحافي: إن الوسط الأكاديمي في انتظار التشكيل الحكومي الجديد برئاسة الشيخ الدكتور محمد الصباح، وتولي وزير للتربية والتعليم العالي، لوضع خطة استراتيجية للخروج من أزمات قطاع التعليم المتكررة منذ سنوات، مشيرا إلى أن ملف التعليم مثقل بالكثير من الهموم والمشاكل في المؤسسات التعليمية والأكاديمية، والتي يجب وضع حدا لها، ووضعها ضمن أجندة الحكومة الجديدة وتكون من أولى الأولويات على طاولة مجلس الوزراء، لوضع الحلول اللازمة للمشاكل والقضايا العالقة منذ سنوات بأقصى سرعة.
وأشار إلى أن ملف التعليم يعج بالكثير من القضايا المهمة التي يجب العمل على حلها من أبرزها تطوير المناهج، والشعب المغلقة في الجامعة والتطبيقي، بالإضافة إلى إنشاء جامعات حكومية جديدة، وفتح باب لتعيين أعضاء هيئة تدريس جدد في الجامعة والتطبيقي.
وشدد سويدان على ضرورة تسكين المناصب القيادية في جامعة الكويت والتعليم التطبيقي ووزارة التربية فور الانتهاء من التشكيل الحكومي الجديد، مشيرا إلى أن أغلب تلك المناصب بالتكليف، ومن بينها وكيل التربية ومدير الجامعة وعمداء كلية التربية الأساسية وكلية الدراسات التجارية، وهو ما أثر على جودة الجهات التابعة للوزارة ووتيرة العمل فيها.
ودعا سويدان إلى تشكيل لجان دائمة من المتخصصين بالمناهج والإدارة التربوية لتطوير المناهج الدراسية ومتابعتها، والعمل بمبدأ الإنجاز أساس الاستمرار بالمناصب القيادية والإشرافية وتقييم أداء جميع القيادات الموجودة في وزارة التربية وجامعة الكويت والتطبيقي والتي تتقلد المناصب منذ سنوات.
وطالب سويدان الاستغناء عن بعض الأسماء المتكررة في تشكيل اللجان المهمة لوضع استراتيجية التعليم والتي ظلت لسنوات فيها دون تقديم أي شيئاً يذكر، وإنشاء جامعتين حكومية جديدة الأولى نواتها كلية التربية الأساسية أو نقلها لجامعة عبدالله السالم، والثانية جامعة تطبيقية نواتها الأربع كليات التطبيقي.
وناشد سويدان رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح اختيار وزير للتربية والتعليم العالي يكون تربوي من كليات التربية في جامعة الكويت أو في كلية التربية الأساسية أو وزارة التربية، وضرورة أن يكون مطلع على الأمور الإدارية والفنية التربوية، ولديه الخبرة الكافية في تطوير المناهج.