«التربية» تدرس إلغاء مركزية اختبارات «المتوسطة»
•مليونا دينار تنفقها الوزارة على المطابع السرية والكنترولات المركزية سنوياً
• 193 ألف طالب من السادس حتى الـ 11 يؤدون اختباراتهم اليوم
بينما يتوجه صباح اليوم 193186 طالباً وطالبة بالمرحلة المتوسطة وصفوف العاشر والحادي عشر لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الحالي 2023/2024، كشفت مصادر تربوية رفيعة ، أن الوزارة تدرس إلغاء الكنترول المركزي الخاص باختبارات المرحلة المتوسطة اعتباراً من العام الدراسي المقبل، موضحة أن تكلفة الكنترول المركزي لاختبارات «المتوسطة» تتجاوز مليوني دينار سنوياً. وأشارت المصادر، إلى أن بعض القياديين يرون أن وجود اختبارات مركزية ومطابع سرية في المناطق التعليمية لصفوف المرحلة المتوسطة أمر مبالغ فيه، لاسيما أنها مرحلة انتقالية للطالب، كما أن الاختلاف الحاصل في مستوى الاختبارات التي يضعها كل توجيه من تواجيه المناطق التعليمية قد يؤدي إلى اختلاف مستوى الدرجات بين الطلبة على خلاف الواقع. وذكرت أنه بحسب الدراسة التي يتم بحثها حالياً سيتم العودة إلى النظام السابق بأن تضع المدارس اختبارات الطلبة، ويتم إجراؤها وفق اللوائح والنظم المعمول بها، على أن تخضع لرقابة وإشراف التواجيه الفنية ومراقبي المراحل.
الفصل الدراسي إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم «التربية» أحمد الوهيدة، إن امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2024/2023، للمرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر من المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي تنطلق اليوم الأربعاء 20 الجاري، بعد تعديل مواعيدها لوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد ودخول البلاد في حالة حداد. وأضاف الوهيدة أن عدد المتقدمين للامتحانات من طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بلغ 129503، أما إجمالي عددهم بالصفين العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي المتقدمين للامتحانات بلغ 63683 طالبا وطالبة، مشيرا إلى أن طلاب الصف العاشر يبلغ عددهم 33430، في حين يبلغ عدد طلبة الحادي عشر 30253. وأشار إلى أن «التربية» تبذل الجهود الحثيثة، وتسخر الإمكانيات في مختلف القطاعات لتوفير الأجواء الهادئة والمريحة خلال عملية الامتحانات، وفق الأنظمة والقواعد المعمول بها لتنظيم عملية أداء الامتحانات. وذكر أن الوزارة تثمن الجهود المبذولة من المعلمين والإدارات المدرسية وإدارات عموم المناطق التعليمية، فهم أحد الأركان الرئيسية لنجاح العملية التعليمية، داعياً الطلاب والطالبات لبذل الجهود والسعي إلى تحقيق النجاح والتفوق.