«الهلال الأحمر»: دخول 35 شاحنة محملة بـ 490 طناً مساعدات لغزة
اطلعت على إمكانية إقامة مستشفى ميداني كويتي في سيناء قرب الحدود مع القطاع
قام وفد من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، برئاسة نائب رئيس الجمعية أنور الحساوي، اليوم، بزيارة لمعبر رفح البري، للوقوف على متابعة إدخال المساعدات الإنسانية الكويتية إلى قطاع غزة. وقال الحساوي في تصريح لـ «كونا» إن الغرض من الزيارة الإشراف على إدخال المساعدات الى قطاع غزة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، تمهيدا لإيصالها الى مستحقيها من أهالي القطاع. وأضاف أن الوفد تابع خلال الزيارة دخول 35 شاحنة محملة بـ490 طنا من المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية العاجلة، لتسليمها الى «الهلال الأحمر» المصري، تمهيدا لإدخالها الى غزة عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأشار إلى أن الوفد سيقوم خلال الزيارة بتفقد الجرحى والمصابين الذين تم إجلاؤهم من غزة الى مستشفيات العريش، للوقوف على احتياجاتهم، سواء المعيشية أو العلاجية، لتوفيرها عبر المساعدات الإغاثية القادمة. وأوضح الحساوي أن الوفد سيطلع ميدانيا على إمكانية إقامة مستشفى ميداني كويتي داخل سيناء قرب الحدود مع غزة، وتجهيزه بالمعدات المطلوبة والأسرة التي تكفي لاستيعاب العدد المتزايد من المصابين جراء العدوان الإسرائيلي. وكان وفد الهلال الأحمر الكويتي دشن اليوم، بالتعاون مع نظيره المصري، قافلة مساعدات إنسانية إغاثية لمصلحة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمت 35 شاحنة محملة بمواد (طبية وغذائية ومعيشية) بحمولة تصل الى 500 طن. ويبلغ إجمالي مساعدات الكويت المقدمة لقطاع غزة حتى أمس نحو 1300 طن شملت (مواد طبية وغذائية وخيماً وكراسي)، بالاضافة الى حوالي 40 سيارة إسعاف مجهزة بكامل المعدات الطبية.
البرجس: الكويت من أكثر الدول المانحة للمساعدات للشعب الفلسطيني وبموجب بروتوكول التعاون الذي وقعه الهلال الأحمر الكويتي ونظيره المصري، مطلع الشهر الجاري، تم توفير شحنة كبيرة من المساعدات الإغاثية شملت (الأغذية والمياه والبطاطين والمراتب والأدوية والمستلزمات الطبية)، يتم نقلها إلى معبر رفح وتسليمها للجانب الفلسطيني. وينص بروتوكول التعاون على شراء مواد إغاثية عاجلة تضم معونات غذائية وأدوية بقيمة مليون دولار لمصلحة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/46075
الكويت من أكثر الدول المانحة وعلى صعيد متصل، قالت الأمينة العامة في الجمعية، مها البرجس، إن الكويت من أكثر الدول المانحة للمساعدات للشعب الفلسطيني على مستوى القيادة السياسية والحكومة والشعب الكويتي على السواء، مشيرة إلى أن الدعم للأشقاء مستمر في ظل الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني الشقيق. وأوضحت البرجس في تصريح لـ «كونا»، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم، أن القضية الفلسطينية ظلت في قلب كل مواطن كويتي. وبينت أنه على ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في ظل الاعتداءات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة فقد قدمت الكويت المساعدات المتنوعة منها الطبية والاغاثية والغذائية، إيمانا منها بعدالة القضية. وأضافت أن الكويت بمؤسساتها الرسمية والأهلية لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني صحيا وتعليميا وتنمويا، لافتة إلى أن الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية وضعت قضية فلسطين على رأس برامجها الإنسانية، ومنها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التي تشجع وتدعم المبادرات الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الأساسية. وأفادت البرجس أنه منذ السابع من اكتوبر الماضي تحملت الكويت مسؤولية الوقوف مع الأشقاء في فلسطين، بهدف تأمين المساعدات الطبية والغذائية ولوازم الإيواء الضرورية والعاجلة للمدنيين. وأشارت إلى أن أكثر من 90 في المئة من المساعدات دخلت إلى قطاع غزة من خلال 30 طائرات الجسر الجوي، و35 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية من خلال الشراء من السوق المصري. وأعربت البرجس عن بالغ الشكر والتقدير للمتبرعين، سواء من المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص والشركات والبنوك ودعمهم جهود الهلال الاحمر الكويتي عبر حملة «أغيثوا فلسطين».
إقلاع الطائرة الـ30 من الجسر الكويتي أقلعت، صباح اليوم، الطائرة الكويتية الإغاثية الـ30 محملة بـ10 أطنان من المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي غزة لمواجهة احتياجات فصل الشتاء مقدمة من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، بالتعاون والشراكة مع الهيئة الإسلامية الخيرية العالمية. وتضم المساعدات الإغاثية الكويتية العاجلة، التي جاءت بطلب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خياما وبطاطين وملابس ثقيلة بمناسبة دخول فصل الشتاء، لتلبية احتياجات أهالي غزة، إضافة الى مواد غذائية ومستلزمات طبية. وتأتي المساعدات الإغاثية الكويتية التي بدأت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة عبر جسر جوي شمل 30 طائرة تحمل مساعدات غذائية ومستلزمات طبية ومعيشية، بالتنسيق مع وزارات الخارجية، والدفاع، والشؤون الاجتماعية والعمل، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر الفلسطيني.