جامعة الكويت

د.المباركي: ما يميز هذا الإصدار أنه يثري فهم أثر الابتكار وريادة الأعمال وحاضنات الأعمال كأداة في الاقتصاد المعرفي الحديث

7520151144

كتبت: شريفة العبدالسلام – وليد الفضالة

نظمت وحدة الاستشارات التابعة لمركز التميز في كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت ندوة بعنوان “الابتكار وريادة الاعمال أداة قوية للاقتصاد الحديث القائم على المعرفة”، وذلك لعرض نتائج كتاب الدكتورة/هنادي المباركي، وعقدت المحاضرة في غرفة تجارة وصناعة الكويت.

هدف المحاضرة

وهدفت المحاضرة عرض الاصدار الجديد كتاب عام 2015 الذي يطرح خارطة الطريق لأفضل نتائج التطبيقات العالمية لبرامج الابتكار وريادة الاعمال بالإضافة إلى التوصيات العالمية على وجه العموم والتوصيات المحلية لدول الخليج العربي ودولة الكويت على وجه الخصوص وذلك لتطبيقات متخذي القرار، الحكومات، المؤسسات الأكاديمية، القطاع الخاص ومؤسسات التمويلية.

تزامن الفكر

بدايةً أوضحت عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتورة هنادي المباركي خلال المحاضرة أن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أشار في القمة الاقتصادية 2009 عن المبادرة التنموية الرائدة بدعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة برأسمال مليار دولار وساهمت دولة الكويت برأسمال هذه المبادرة والبالغ 500 مليون دولار، والمبادرة الأميرية 2013 لإنشاء صندوق رعاية الابتكار، المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأسمال 2 مليار دينار كويتي.

ما يميز هذا الاصدار

وأكدت المباركي أن ما يميز هذا الإصدار أنه يثري فهم أثر الابتكار وريادة الأعمال وحاضنات الأعمال كأداة في الاقتصاد المعرفي الحديث والذي يناقش ويحدد العوامل الرئيسية للابتكار وريادة الأعمال التي تسهل تنفيذ الناجح لبرامج الابتكار وحاضنات الأعمال، ويشمل دراسات الحالة بناء على الخبرات العملية من المديرين التنفيذيين ومديري البرامج والمقابلات العالمية المباشرة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للاستفادة من خبراتهم العلمية والعالمية، وكذلك يشمل على نتائج استبيان عالمي لخدمة المختصين، وأيضاً خارطة طريق لأفضل الممارسات في الابتكار وروح المبادرة في جميع أنحاء العالم ودول الخليج العربي.

تعريف الابتكار

وتطرقت إلى تعريف الابتكار بأنه عملية صنع التغيير والاختلاف وحداثة في المنتجات والخدمات والقيم الوظيفة وطريقة العمل لخلق المنافع الاقتصادية والاجتماعية مثل روح المبادرة، والابتكار خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي المشتركة على نطاق واسع.

منهجية الدراسة

وحول منهجية الدراسة بينت المباركي أنه تم استخدام المنهجية المختلطة التي تحتوي على النهج الكمي (المسح- الاستبيان العالمي ) والنهج النوعي (دراسة الحالة والمقابلات العالمية).

نتائج الدراسة لدول مجلس التعاون الخليجي والكويت

وحول نتائج الدراسة لدول مجلس التعاون الخليجي والكويت ذكرت المباركي أنه لتسريع اعتماد أفضل التطبيقات في مجال الابتكار وريادة الاعمال في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الكويت اقترحت الأولويات التالية:

1. ينبغي للحكومات ترسيخ تطبيقات الابتكار وريادة الاعمال عبر سياساتها في المؤسسات الأكاديمية ووزارات الدولة.

2. يجب على المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات التمويل لدعم بحوث الابتكار باعتبارها المحرك الاساسي للقرن الحادي والعشرون وكذلك تعمل علي نقل التكنولوجيا و براءات الاختراع.

3. مناقشة وترسيخ استراتيجيات الابتكار وريادة الأعمال وذلك عن طريق بناء منصة الابتكار لعالميه لإشراك جميع الأطراف من المؤسسات الأكاديمية والحكومية وصانعي السياسات ومؤسسات الفكر والرأي، ومؤسسات التمويل.

4. تمكين مفهوم الابتكار في المناهج الدراسية في المدارس والكليات وابراز الدور الاستراتيجي للابتكار لما فيه من معارف متنوعه وتكنلوجيا وتنويع الاقتصاد وطرح فرص عمل.

5. وضع برامج تدريبية على مستوى الحكومة لتعزيز روح المبادرة والتعلم عمليات الابتكار والتكنولوجيا الجديدة، والتفكير الإبداعي لتحقيق النمو الاجتماعي الذكية.

ومن جانبها عرضت المشرف العام لمركز دعم وتطوير الأعمال في جامعة نورة بنت عبدالرحمن في المملكة العربية السعودية الأستاذة نور عبدالكريم دراسة لحالات حاضنات الأعمال في جامعة نورة ومسرعات الأعمال، وقد ذكرت بأن عملية حاضنة الأعمال بدأت في السعودية عام 2009 عن طريق مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتي تعتبر مركز الأبحاث الوطني.

وأبدت بأن فكرة حاضنات الأعمال ظهرت لتعمل كذراع مسوق للابتكارات والبحوث التطبيقية الموجودة سواء كانت في مركز الابحاث الوطني في المدينة أو في جامعات المملكة، وقد اختص المركز في عمل ورش تختص في التعريف عن الابتكار وأمثلة عنه، وقد تم القيام بتطوير مقرر لإدارة حاضنات الأعمال، ويتضمن تجارب ودراسة مشاريع محلية بالكامل وقصص نجاحها.

وذكرت عبدالكريم أن من أهم إنجازات المركز هو الحصول على الاعتماد في الشبكة لحاضنات الأعمال، والاعتماد من شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينةً أن جميع مدراء المركز هم مدراء حاضنات مرخصين.

وأشارت إلى أن ما يميز المركز عن غيره هو القيام بتسويق المشاريع للسيدات ذات الابتكار العالي، والخدمات التي يقدمها ومنها: الدعم المتكامل، أي دعم ما قبل تمويل المشروع ودعمه بعد تمويله، ويشمل عملية التدريب والتأهيل منتهيا بالتطوير.

وبينت الاستاذة نور برامج المركز وهي تتمثل في برنامج المحور: والذي يختص في دعم الابتكار وريادة الاعمال، وبرنامج الرعاية والذي يتضمن: مشرعات الأعمال، وبرامج الاحتضان وبرامج تطوير العمل الحر وتسويق الابحاث والابتكارات، وأخيرا برنامج التمويل الابتدائي: وقد تم الاتفاق مع برامج محلية بالسعودية لتمويل المشاريع، وختمت الأستاذة نور عبدالكريم بأن المركز الآن لديه 44 مشروع نسائي ذو قيمة مضافة على مجال عمله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock