ندوة «الدمج التعليمي… وتحدياته» توصي بالاهتمام بإعداد ذوي الإعاقة
أقام الديوان الوطني لحقوق الإنسان، ممثلاً باللجنة الدائمة لحقوق ذوي الإعاقة، ندوة بعنوان «الدمج التعليمي… وتحدياته»، في دار معرفي، ضمن الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها اللجنة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وإزالة الحواجز المجتمعية والوظيفية والتعليمية، بما يكفل تعزيز اعتمادهم على أنفسهم، ومشاركتهم الفعلية في المجتمع. تحدث في الندوة: د. علي الأنصاري، ود. عيسى الجاسم، ود. ليلى حسين.
وانتهت الندوة بإصدار توصيات دعت إلى الاهتمام بإعداد ذوي الإعاقة، وتدريب المعلمين الوالدين أو المكلفين بالرعاية، من خلال برامج تدريبية تساعدهم على فهم سلوكيات الطفل، والمشكلة الحقيقية وراءها، وإيجاد العلاج المناسب، وإعداد الأطفال من خلال المناهج الدراسية، لتقبل الاختلاف مع زملائهم، وفهم الصعوبات التي يواجهونها، وتفعيل دور الإرشاد النفسي للطفل والأسرة والعاملين معها.
كما دعت التوصيات إلى استشارة البالغين من ذوي الإعاقة، ومناقشة الصعوبات التي يواجهونها خلال فترة تعليمهم، وتحديد الخدمات اللازمة وتطويرها عند صناعة قرار يخص ذوي الإعاقة، واستخدام التكنولوجيا في المدارس والحياة بشكل عام، ما يتيح تواصلاً أسهل وأكثر فاعلية مع المجتمع، وتصميم مواقع تخدم إعاقة معينة.
وطالبت التوصيات بضرورة توحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وجمعيات النفع العام، بقيادة وزارة التربية، لتطبيق مبدأ الدمج التعليمي، بالتعاون مع مؤسسات متخصصة في هذا المجال، وضمن استراتيجيات تطوير التعليم في الكويت، وتجهيز المدارس بالتكنولوجيا والأجهزة اللازمة لخدمة ذوي الإعاقة.