الهاجري: ضرورة منح الاعتمادات المالية لجامعة الكويت و«التطبيقي» لإنشاء أفرع للكليات والمعاهد في مدينة صباح الأحمد
– لا بد من إنهاء معاناة موظفي «التعليم العالي» بإنشاء مبنى خاص لهم
دعا إلى إنهاء معاناة الطلبة ومنتسبي المؤسسات التعليمية في المناطق الجنوبية
أكاديميا | التعليم – متابعة
دعت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية الحكومة وأعضاء مجلس الأمة أن يكون التعليم ضمن أولوياتهم، وأجنداتهم بداية دور الانعقاد للمجلس نهاية الشهر الحالي، وإقرار القوانين التي تصب في مصلحة التعليم وتطويره والطلبة والأساتذة ومنتسبي القطاع.
وقال أمين صندوق الجمعية الأستاذ عذبي الهاجري: إن قطاع التعليم يعاني منذ سنوات من حالة الإهمال التي تضرب كافة أركانه، مشيراً إلى عدم وجود خطط استراتيجية ثابتة يتم تنفيذها وتطبيقها، ولا تتغير أبداً بتعديل وزاري أو بخروج وزير ومجيء آخر.
وأشار الهاجري إلى أنَّ أزمة القبول، والشعب المغلقة في مؤسسات التعليم العالي عاماً بعد آخر التي ترهق الطلبة والأساتذة وتؤثر على مخرجات التعليم، جاءت نتيجة لعدم تنفيذ الخطط التوسعية التي تطلب بها تلك المؤسسات، وعدم إقرار الميزانيات اللازمة لهم لفتح أفرع لكليات جامعة الكويت ولكليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، في المناطق الجنوبية.
ولفت إلى أن التعليم التطبيقي ومنذ أكثر من 8 سنوات قد أعلن عن إنشاء أفرع جديدة للكليات والمعاهد في مدينة صباح الأحمد السكنية، إلا أنه وبسبب عدم إقرار الميزانيات اللازمة من قبل وزارة المالية لم نلمس أي خطوات فعالة للمشروع حتى الآن.
وقال الهاجري: إن قاطني المنطقة الجنوبية يعانون من نقص في الخدمات، كما أن معاناة الطلبة من بعد المسافة من منازلهم إلى كلياتهم، ومن أخطار الطرق التي يواجهونها بشكل يومي، أصبحت عائقاً أمامهم في استكمال دراستهم، وتعثر العديد منهم خلال السنوات الماضية، بسبب خوف الأهالي من إرسال أبنائهم إلى كلياتهم.
وطالب الهاجري الحكومة وأعضاء مجلس الأمة بمنح الدعم اللازم إلى الهيئة التطبيقي وجامعة الكويت، والإسراع في توفير الميزانيات اللازمة للقيام بهذا المشروع المهم في مدينة صباح الأحمد، وإنشاء معاهد وكليات تابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مشدداً على ضرورة الاهتمام بتطوير التعليم ومنح المشاريع التعليمية الأولوية القصوى لتنفيذها بشكل متقن يضمن الجودة الأكاديمية والتعليمية.
واختتم الهاجري المطالبة بضرورة الإسراع في بإنشاء مبنى مستقل لوزارة التعليم العالي، لإنهاء معاناة موظفي الوزارة ومراجعيها والتي تحدث لهم يومياً بسبب الازدحامات الكثيرة من المترددين على برج السنابل.