قسم السلايدشو

د. العيسى استكمل ما بدأه في الجامعة والتعليم العالي بتدوير “التطبيقي”

a27e5515mb

أكاديميا | القبس

أكدت مصادر في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أن القرارات التي اتخذها وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى بشأن تدوير نواب المدير العام للهيئة، تمت بالتنسيق مع مدير عام الهيئة د. أحمد الاثري، حيث جرت لقاءات “مكوكية” بين الوزير ومدير التطبيقي في العديلية، قبل إصدار القرار حيث تم اخبار نواب المدير العام بنية التدوير وأنه لا تراجع عن هذا القرار.

وأوضحت المصادر أن هذا التدوير جاء لترتيب بيت “التطبيقي” بعد انتهاء الوزير من ترتيب بيت وزارتي التربية والتعليم العالي (قرارات الوكلاء والوكلاء المساعدين)، إضافة إلى القرارات التي اتخذت في الجامعة والتي تكتمل باختيار مدير الجامعة، لافتاً إلى أن بورصات الترشيحات تحوم حول استاذ نظم المعلومات د. عادل العدواني.

التجديد أو الإعفاء وخروج البحر

وكشفت المصادر أن قرار تدوير نواب مدير عام “التطبيقي” جاء لوضع كل نائب أمام امتحان التجديد أو الإعفاء خصوصاً أنه يتبقى 5 أشهر تقريبا لانتهاء مدد النواب، باستثناء د. فاطمه الكندري التي لديها تقريبا أكثر من عامين لانتهاء مدتها.

وأوضحت المصادر أن قرار التدوير الذي تم بنقل د. الكندري نائباً لقطاع التخطيط والتنمية بعدما كانت تشغل منصب نائب قطاع التعليم التطبيقي والبحوث ونقل المهندس حجرف الحجرف الى منصب نائب الإدارية والمالية، بعدما كان يشغل منصب نائب المدير العام لقطاع شؤون التدريب ونقل د. عيسى المشيعي الى قطاع التعليم التطبيقي والبحوث، بعد أن كان يشغل نائب الأكاديمية المساندة ونقل د. محمود فخرا الى منصب نائب لقطاع الأكاديمية المساندة بعدما كان نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية، وتكليف حسن الزنكي نائباً للتدريب لحين تعيين نائب بالأصالة بمرسوم أميري، وخروج صباح البحر من منصب نائب قطاع التخطيط والتنمية وذلك لانتهاء مدة شغلها للمنصب وعدم نجاح محاولاتها للتجديد لأكثر من 8 سنوات، وهي مدة شغلها كنائب سواء للمالية والإدارية او للتخطيط والتنمية، بعد أن شغلتهما بالتنقل بين المنصبين خلال السنوات الماضية، كما أنها عاصرت ثلاثة من مدراء الهيئة وهم د. يعقوب الرفاعي ود.عبدالرزاق النفيسي والمدير الحالي د. الاثري.

وأكدت المصادر أن مدير عام الهيئة تولى منصبه بوجود هؤلاء النواب ولم يكن له يد في اختيارهم، وبالتالي يمكن القول أنه منذ مجيئه ترأس فريق عمل قائم، ولم يأت بأحد منهم، وعمليه التدوير جاءت بطريقة التعامل بما يمكن حتى شهر سبتمبر المقبل موعد انتهاء مدد كل من د. المشيعي ود.فخرا وم.الحجرف.

د. الكندري و دور رابطتي التدريس والتدريب

وأشارت المصادر إلى أن رابطة أعضاء هيئة التدريس ورابطة أعضاء هيئة التدريب في الكليات هما الركن الأساسي أو أداة الضغط لتثبيت نائب قطاع التعليم التطبيقي والبحوث أو السعي لخلعه من مكانه، ويبدو أن د. فاطمه الكندري لم تع ذلك واصطدمت مع الرابطتين حول بعض الامور، بل وصلت لمرحلة عدم استقبال أعضاء الرابطتين لمناقشة الأمور الأكاديمية، إضافة لارتكابها مخالفات لائحية في بعض القرارات، كآلية تشكيل لجان اختيار عمداء الكليات والتي أعيد تشكيلها أكثر من مرة، وإصدارها لائحة الموجهات الأساسية للجدول الدراسي اثناء سفر د. الاثري ثم إلغاءه للقرار عند عودته.

ووفق هذه المصادر فإن د. الكندري بعد توليها للمنصب آثرت عدم الاستماع لنصائح قيادات سابقه بشأن وجوب حل مشكلات اعضاء هيئة التدريس ضمن القطاع وعدم خروجها منه، ما أدى الى التسبب في تعطيل مصالح مجموعه من اعضاء هيئه التدريس والتدريب ممن تضرروا اكاديميا (كتعطيل ترقياتهم اكثر من عام او تأخير الموافقة على حضور مؤتمر) إضافة لأمور عدة أخرى ساهمت في جعل أعدائها أكثر من اصدقاءها، وازدياد الشكاوى عليها ما أسهم في نقلها لقطاع التخطيط والتنمية البعيد عن اعضاء هيئة التدريس، لكنها لم تباشر العمل فيه كنوع من الاعتراض على القرار الذي اعتبرته – وفق المصادر – تجميدا لها، مع توجه الإدارة العليا في الهيئة لإسناد صلاحياتها مؤقتا لمدير اداره التطوير الاداري في القطاع د. عطيه الشمري.

د. عيسى المشيعي

وبحسب المصادر ذاتها، فقد أدار د.عيسى المشيعي قطاع التعليم التطبيقي والبحوث بالإضافة لقطاع الخدمات الأكاديمية المساندة، خلال فترة ليست قصيرة قبل اختيار د. فاطمه الكندري للمنصب، وبالتالي فإن عملية التدوير لم تكن مفاجأة له، وقد تكون بمثابة نوع من الترقية، إن صح التعبير، كون قطاع البحوث من اهم قطاعات الهيئة بل قد تكون فرصة جدية له للسعي للتجديد لأربع سنوات أخرى، في حال قام بأداء مميز خلال الفترة المتبقية له في قطاع البحوث.

د. محمود فخرا

ووفق المصادر، فإن قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة يركز بشكل أساسي على عملية قبول الطلبة الجدد، كون عمادة القبول والتسجيل تنضوي تحته، وبالتالي فإن تدوير د. فخرا كنائب للخدمات الأكاديمية المساندة جاء لأنه شغل سابقا منصب عميد القبول والتسجيل لأربع سنوات، وبالتالي فإن توليه هذا المنصب يتناسب مع خبرته في القبول والتسجيل، ما يسهم في سلاسة القبول وتلافي المشكلات التي حدثت في عهد د. عبدالرزاق النفيسي، إضافة إلى المساهمة في اختيار عميد للقبول والتسجيل، الذي لم يتم اختياره حتى الآن.

م. حجرف الحجرف

وكشفت المصادر أن حجرف الحجرف تقبل قرار التدوير برحابة صدر، بل سارع لعقد اجتماع مبكر مع اركان قطاعه الجديد للتعرف عليهم وعلى آلية العمل، خصوصاً أن التحدي الذي سيواجهه سيكون في الامور المالية أكثر من الإدارية، خصوصاً بالنسبة للساعات الإضافية وميزانية الفصل الصيفي المقبل.

قطاع التدريب

وعزت المصادر الخلو المفاجئ لقطاع التدريب من نائب بالأصالة، وتكليف حسن الزنكي بإدارة القطاع مؤقتا، إلى عدم صدور مرسوم أميري بنائب التدريب، ما سبب تنافساً لم يكن بالحسبان على المنصب، مشيرة إلى أن المرشحين لهذا المنصب كثر، أبرزهم مدير ادارة تخطيط وتنسيق التدريب هادي الحربي، ومدير ادارة قبول وتسجيل المتدربين حسن الزنكي، وشخصية ثالثه قد تكون من اختيار الوزير، حيث سيتم ترشيح ثلاثة من أعضاء هيئة التدريب للمنصب من قبل المدير العام لوزير التربية، ليرفع احدهم إلى مجلس الوزراء تمهيدا لصدور مرسوم أميري بشأنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock