أخبار منوعة

الذكاءات المتعددة في التعليم.. والأنشطة التعليمية التي تناسبها

كلنا أذكياء..لكن أي أنواع الذكاء لديك؟

تخيّل معي هذا الموقف، يذهب خالد للسؤال عن مستوى ابنه في المدرسة فيسمع من معلم الرياضيات تقريرًا مُحبِطًا، ما يجعله يعض إبهام الندم على زيارته تلك، وفي طريقه للانصراف يقابل معلم التربية الفنية الذي يصر على اصطحابه لقاعة الفنون بالمدرسة ليعرض عليه أعمالًا فنية مبهرة رسمها الابن نفسه وفاز بها في مسابقة كبرى. لو أنك في مكان خالد كيف ستحكم على ابنك، هل ستحكم عليه بالغباء أم بالذكاء؟ عند عودة خالد لبيته وجد زوجته تشكو له من الابنة الكبرى وتتعجب “كيف تحقق المراكز الأولى دراسيًا وتعجز عن تعلم الطهي وأعمال المطبخ!” ويتكرر في ذهنك السؤال نفسه: كيف ستحكم على الابنة المتفوقة أكاديميًا، الفاشلة في التدبير المنزلي؟ لو أنك في مكان خالد كيف ستحكم على ابنتك، هل ستحكم عليها بالغباء أم بالذكاء؟

ظل الاعتقاد السائد عن الذكاء والغباء لفترة طويلة مرتبطًا بالتحصيل الأكاديمي في المواد الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب والعلوم، وبمعدلات هذا التحصيل يحكم المعلمون وأولياء الأمور على الطلاب بالذكاء أو بالغباء، حتى توصل التربويون إلى أن الذكاءَ الذي يتمتع به البشر أنواعٌ متعددةٌ، وعلاوة على ذلك وجد التربويون أيضًا أن كل شخص يتمتع بنوعٍ من الذكاء قد يختلف به عمن حوله.

الذكاءات المتعددة

نُشرت نظرية الذكاءات المتعددة في جامعة هارفارد للمرة الأولى عام 1983 وقد توصل لها عالم النفس الشهير هوارد جاردنر وهو أستاذٌ للإدراك والتعليم في كلية الدراسات العليا، وينص فيها على أن ذكاء الإنسان لا يقتصر على نوع واحد فقط، ولكن للإنسان ذكاءات متعددة تنقسم إلى ثمانية أقسام منها الذكاء البصري والذكاء اللغوي والموسيقى والرياضي والذكاء الحركي، وغيرها. وقد أطلق عليها جاردنر اسم القوى الفكرية في كتابه “أطر العقل” “Frames Of Mind, 1983”. وتعتمد فكرتها على الطريقة التي يتعلم بها الإنسان والتي يكتسب بها الطلاب المعلومات والتي تتراوح بين استخدام الحروف والأرقام والصور والموسيقى والتفاعل الاجتماعي. صنف جاردنر هذه القوى الفكرية أو الذكاءات المتعددة في ثمانية ذكاءات هي:
1 – الذكاء البصري – المكاني
2 – الذكاء اللغوي – اللفظي
3 – الذكاء الرياضي – المنطقي
4 – الذكاء الجسدي – الحركي
5 – الذكاء الموسيقي
6 – الذكاء الشخصي – الاجتماعي
7 – الذكاء الشخصي – الذاتي
8 – الذكاء البيئي – الطبيعي

طبيعة الذكاءات المتعددة

خلص جاردنر إلى أن لكل فرد منا ثمانية أنواع مختلفة من الذكاء. تتحد هذه الذكاءات لتشكل الإمكانات المعرفية للفرد والطريقة التي يعالج بها المعلومات بصورة أفضل. هذه الذكاءات منفصلة متصلة في الوقت نفسه إذ تعمل معًا في عددٍ لا حصرَ له من التوليفات فيما نمر به من تجارب وخبرات تعليمية.
السؤال الآن، هل الفرد الذي يتمتع بالذكاء اللغوي يفتقر إلى الذكاء الرياضي والذكاءات الأخرى؟ ويجيب جاردنر على هذا السؤال بأننا جميعًا نمتلك هذه الذكاءات المتنوعة ولكنها تتفاوت في نشاطها وقوتها وأنها لا تتطور بالطريقة نفسها ولا بالوتيرة نفسها، لكن المشترك بينها أن هذه الذكاءات كلها قابلة للتطوير والاكتساب عبر التدريب والممارسة.
وهنا نذكر تساؤلات خالد التي وردت في مقدمة المقال عن تباين ذكاء أبنائه في مختلف المهام ويأتي ومعها سؤالٌ جديد، كيف نمتلك هذه الذكاءات ثم نواجه صعوبات في تعلم معرفة أو مهارة ما؟ وتأتي إجابة هوارد جاردنر بأن كل شخص يرتاح ويتأقلم سريعًا مع اثنتين أو ثلاث أو أربع من هذه الذكاءات ويتجنب الذكاءات الأخرى، بمعنى آخر كل شخص لديه على الأقل ذكاءان أو ثلاث ذكاءات مهيمنة يستخدمها لإكمال المهام اليومية وحل المشكلات والاستجابة في المواقف المختلفة، فعندما تُعرض معلومة بوسيلة تعليمية موسيقية على فرد يعتمد على الذكاء اللغوي في معالجة المعلومات الجديدة ويضعف لديه الذكاء الموسيقي سيشعر بالعزلة ونفقد اندماجه في النشاط ونكون بذلك قد حكمنا على هذه التجربة التعليمية بالفشل. هذا يعني أن العملية التعليمية تنجح إذا توفرت للمتعلم وسيلة تعليمية توافق نوع الذكاءات التي يتمتع بدرجة عالية منها.

والسؤال: هل من أدلة أو مقاييس تساعد الفرد في تحديد ذكاءاته التي تهيمن على طريقة تعلمه وبالتالي يختار بسهولة أنشطته التعليمية المناسبة لهذه الذكاءات؟ يعتبر جاردنر الذكاءات شيئًا لا يمكن رؤيته أو قياسه ولكنه يبحث في الإمكانات والقوى الفكرية التي ستنشط في مواقف وتجارب تعليمية. ولقد بذل فريقنا في موقع “تــعــلـــيــم” جهدًا من أجل العثور على مقاييس حديثة لقياس هذه الذكاءات فلم يعثر إلا على مقياس بعنوان (استبانة كونيل للذكاء المتعدد للأطفال) وعلى محاولة أخرى شبيهة بها ولم نجد النسخة العربية لأي منهما، يمكنكم العثور على هذه الاستبانة ضمن الروابط المهمة أسفل المقال.
ويحتاج الفرد لتحديد الذكاءات التي يتمتع بها هو شخصيًا أو يمتلكها المتعلمون الذين يشرف على تعليمهم إلى خوض العديد من التجارب واختبار العديد من الفرضيات حتى يتمكن من ذلك، وقد يستغرق هذا وقتًا طويلًا لكنه سيوفر أوقاتًا أطول بكثير فيما بعد.

أنواع الذكاءات المتعددة بالتفصيل

1 – الذكاء البصري – المكاني

هو قدرة الفرد على إدراك وإعادة إنشاء العالم المرئي بدقة، وتصور المشاهد وإعطاء نوع من الترتيب والمعنى للأشياء في الفضاء. هؤلاء الأفراد يملكون ذاكرةً بصريةً قويةً تمكنهم من التعامل الجيد الاتجاهات والخرائط والرسوم البيانية والمخططات والصور ومقاطع الفيديو مع الخرائط والاتجاهات والصور.
ويتميز أصحاب الذكاء البصري – المكاني بعدة خصائص منها:
⁕ يستمتعون بالرسم والطباعة والفنون والمرئية.
⁕ يدركون الأنماط البصرية المختلفة بسهولة.
⁕ يجيدون ألعاب تجميع القطع (Puzzle).

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء البصري – المكاني:
⁕ التقاط الصور للمهام الدراسية ولأنشطة الإعلام في المدرسة أو الجامعة.
⁕ رسم مخططات وتصميم عروض تقديمية، استخدام الرموز أو الألوان للمساعدة على فهم الملاحظات.
⁕ استخدام الصلصال للعب أو لتمثيل المفاهيم.
⁕ تدوين الملاحظات عبر رسم الخرائط الذهنية.
⁕ استخدام الدمى للتمثيل وتعزيز المفاهيم من خلال الربط بين المفاهيم والدمى.
⁕ تحويل النصوص الأدبية بالرسم اليدوي أو باستخدام برامج الحاسوب.
⁕ استخدام برمجيات نظام الواقع الافتراضي.

2 – الذكاء اللغوي – اللفظي

يتميز أصحاب الذكاء اللغوي بقدرٍ كبير من الحساسية لمعاني الكلمات المقروءة والمسموعة ودلالاتها وإيحاءاتها، والوظائف المختلفة للغة فيتأثرون بها، ولديهم القدرة على استخدام وتوظيف الكلمات جيدًا في الكتابة أو التحدث، ويتميز هذا النوع من الذكاء بالقدرة على صياغة القصص وتذكر المعلومات، ويُعدُّ الذكاء اللغوي الأكثر شيوعًا بين الذكاءات المتعددة.
ويتميز أصحاب اللغوي – اللفظي بعدة خصائص منها:
⁕ الاستمتاع بالقراءة والكتابة.
⁕ تذكر المعلومات المكتوبة والمسموعة.
⁕ القدرة على الشرح الجيد.
⁕ سرد القصص بأنواعها.

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء اللغوي – اللفظي:
⁕ استكمال الألغاز اللغوية مثل الكلمات المتقاطعة.
⁕ ممارسة ألعاب الأحاجي اللغوية مثل سكرابل Scrabble أو Scrabble Junior أو Boggle
⁕ كتابة القصص القصيرة والمقالات المرتبطة بالمهمة التعليمية.
⁕ كتابة مقالات في جريدة المدرسة أو الجامعة أو أماكن العمل.
⁕ استخدام الموارد الرقمية مثل المكتبات الإلكترونية والنشر الرقمي في المدونات.
⁕ المشاركة في المناظرات.

3 – الذكاء الرياضي – المنطقي

ذلك النوع من الذكاء من أشهر أنواع الذكاءات المتعددة ويتميز أفراده بالقدرة على تمييز الأنماط المختلفة وتحليل المشكلات تحليلًا منطقيًا، ويجيدون التعامل مع الأرقام والرموز المجردة والعلاقات بينهم.
ويتميز أصحاب الرياضي – المنطقي بعدة خصائص منها:
⁕ يمتلكون مهارة التفكير المنطقي وحل المشكلات.
⁕ الاستمتاع بالتجارب العملية والعلمية.
⁕ حل المعادلات الصعبة.

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء الرياضي – المنطقي:
⁕ لعب ألعاب الرياضيات مثل الدومينو، الشطرنج، لعبة المونوبولي
⁕ البحث عن الأنماط والظواهر في أماكن الدراسة وفي الهواء الطلق والمنزل.
⁕ إجراء تجارب لإثبات المفاهيم العلمية.
⁕ استخدام البرامج والتطبيقات الرقمية في الرياضيات والعلوم.
⁕ عمل المقارنات.

4 – الذكاء الجسدي – الحركي

يظهر هذا الذكاء في الأشخاص الذين يتميزون بقدرة على فهم واستخدام الحركة الجسدية ببراعة وإجادة الأعمال والأنشطة البدنية. ويتميزون كذلك بالتوافق والتنسيق بين حركة اليدين والعين.
ويتميز أصحاب الجسدي – الحركي بعدة خصائص منها:
⁕ الاستمتاع بالقيام بحركات غريبة باليد.
⁕ توافق عصبي عضلي جيد.
⁕ يتذكرون بشكل أفضل عند القيام بالشيء بدل من رؤيته أو سماعه.

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء الجسدي – الحركي:
⁕ أداء تمثيليات أو تمثيل مشاهد من الكتب أو الأحداث التاريخية الرئيسية.
⁕ استخدام الألغاز لتمثيل الشخصيات أو كلمات مفردات أو حيوانات أو غيرها من موضوعات الدراسة.
⁕ تمثيل المفاهيم، على سبيل المثال، دائرة “كواكب الطلاب” حول الطالب “الشمس”، أو يصطف الطلاب بشكل مناسب لعرض الأحداث في خط زمني للتاريخ.
⁕ استخدام المكعبات أو Legos لتمثيل المفاهيم من الدروس.
⁕ استخدام الألعاب الإلكترونية لمحاكاة الحركة التي تتفاعل مع أجهزة الحاسوب.

5 – الذكاء الموسيقي

كما يتضح من الاسم فإن هذا النوع من الذكاءات المتعددة يرتبط بالموسيقى والقدرة على التميز بين الأصوات والنغمات والإيقاعات المختلفة ومن يتمتعون بهذا الذكاء لديهم استعداد للتأليف والأداء الموسيقي. وللدلالة على أهمية هذا النوع من الذكاء يمكنك التوجه بالسؤال التالي لمعلمات رياض الأطفال: ماذا لو استبعدنا الأغنيات التعليمية مثل أبجد هوز وقطتي الصغيرة وغيرها من الغرف الصفية؟ وستجد أن الإجابات ستتفق على أهمية هذه الوسيلة التعليمية وصعوبة الاستغناء عنها.
ويتميز أصحاب الموسيقي بعدة خصائص منها:
⁕ تذكر النغمات الموسيقية.
⁕ التعرف على النغمات الموسيقية بسهولة.
⁕ التمييز بين النغمات والإيقاعات المتشابهة.
⁕ الاستمتاع بالغناء وعزف الآلات الموسيقية.

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء الموسيقي:
⁕ استخدام الإيقاع والكلمات المسجوعة لحفظ الحقائق والمفاهيم وغيرها من المعلومات.
⁕ كتابة الأغاني والموسيقى الخاصة بهم عن موضوع المهمة الدراسية.
⁕ الاستماع إلى موسيقى من فترات تاريخية مختلفة.
⁕ الاستماع إلى الأناشيد التي تعلم مفاهيم مثل الأبجدية وأجزاء الكلام.

6 – الذكاء الشخصي – الاجتماعي

وهو قدرة الفرد على التمييز بين الآخرين من حيث أمزجتهم ودوافعهم وانفعالاتهم، وتفهم وتقييم مشاعر ورغبات ونيات من حولهم، ويعني كذلك القدرة التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم.
ويتميز أصحاب الشخصي – الاجتماعي بعدة خصائص منها:
⁕ طاقة كبيرة في التحدث والدردشة.
⁕ القدرة على الانخراط والتواصل مع الناس والشعور بالآخرين وبناء علاقات جيدة معهم.
⁕ رؤية الأمور من زوايا مختلفة متعددة.

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء الشخصي – الاجتماعي:
⁕ العمل في مجموعات تعاونية أو في أزواج لتصميم المشاريع وإنجازها.
⁕ إجراء مقابلة مع خبراء أو أشخاص لديهم معرفة بموضوع الدراسة. (مثل أحد المحاربين القدامى للتعرف على العلوم العسكرية)
⁕ تعليم الطلاب الأصغر سنًا أو الأصدقاء أو زملاء الدراسة.
⁕ تقديم عرض للدمى المتحركة.

7 – الذكاء الشخصي – الذاتي

ويتحلى به الأفراد الذين يجيدون إدراك حالاتهم العاطفية ومشاعرهم ودوافعهم. ويستمتعون بالتأمل والتحليل وأحلام اليقظة وتقييم نقاط قوتهم الشخصية، وتحليل علاقتهم بالآخرين. ويمكن للشخص الذي يتمتع بالذكاء الذاتي أن يكون انطوائيًا ويفضل العمل منفردًا، ويعرف جيدًا ما يحتاج إليه في معظم الظروف والمواقف.
ويتميز أصحاب الشخصي – الذاتي بعدة خصائص منها:
⁕ الانطواء النسبي والميل إلى المهام التعليمية الفردية.
⁕ إضفاء الطابع الشخصي على المهام والتكليفات الدراسية.

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء الشخصي – الذاتي:
⁕ ربط موضوع الدرس بتجاربهم الشخصية.
⁕ كتابة المراجعات الشخصية عن موضوع الدرس.
⁕ كتابة المقالات من منظور الشخصيات التاريخية وكتابة السير الغيرية كذلك.
⁕ كتابة أهداف المستقبل والتخطيط لطرق تحقيقها.
⁕ تحرير ملفات الإنجاز وحفظها على مدار العام.

8 – الذكاء البيئي – الطبيعي

يتحلى بهذا النوع من الذكاء الأفراد الأكثر انسجامًا مع الطبيعة والأكثر اهتمامًا برعاية واستكشاف البيئة، وهم أكثر قدرة من غيرهم على استكشاف الطبيعة والفضاءات من حولهم.
ويتميز أصحاب البيئي – الطبيعي بعدة خصائص منها:
⁕ حبهم لدراسة العلوم والأحياء وعلم الحيوان.
⁕ الاستمتاع بالتخييم والجلوس في الحدائق بين الجبال.
⁕ لا يجيدون دراسة مهام غير مرتبطة بالطبيعة.

الأنشطة التعليمية التي تناسب الذكاء البيئي – الطبيعي:
⁕ الرحلات الميدانية والتعلم المعتمد على المشروعات.
⁕ ربط المهام بالعناصر الطبيعية مثل الزهور أو الصخور، في درس الكتابة اجعلهم يكتبون قصيدة عن السماء، في درس الرياضيات سلهم أن يختبروا العلاقة بين طول النخلة وظلها في وقت الضحى.
⁕ العناية بنباتات حدائق المدرسة أو الجامعة.
⁕ فرز وتصنيف الأشياء الطبيعية، مثل الأوراق والصخور.
⁕ تنظيم أو المشاركة في تنظيف الحدائق أو الملاعب، وحملات إعادة التدوير.
⁕ أي نشاط يسمح لهم بالحصول على بعض الهواء النقي والتفاعل مع النباتات والحيوانات سيساعدهم على الانخراط في التعليم.

إن المعرفة بنظرية الذكاءات المتعددة يمكن أن تفيد بفاعلية في تيسير عملية التعليم ويمكنك تطبيق ذلك في التعليم من خلال تحديد الذكاءات التي تتعامل معها ثم اختيار وتصميم المهام التي تعزز هذه الذكاءات. قد يستغرق إعداد المهام للوصول إلى جميع الذكاءات المتعددة وقتًا طويلاً، لذا ابدأ صغيرًا! اختر ذكاءً لا تستخدمه عادةً في دروسك، وابحث عن طريقة لدمجه. وواظب على الممارسة وستجد هذا النوع الجديد من الذكاء يزهر مع الوقت ولا تتعجل النتائج.
وهناك حلٌ آخر، اختر مهمة واحدة تقليدية مثل كتابة تقرير عن الدرس وابحث عن بدائل جديدة لهذه المهمة مثل: كتابة أغنية عن الدرس، أو تحويله لخريطة مفاهيمية، أو اصنع له مجسمًا بالمكعبات إلخ. وإن كنت معلمًا أو ولي أمرٍ اسمح للطلاب باختيار بديل للمهمة التقليدية مرة واحدة كل فترة قد تتفاجأ من النتائج. شاركنا تجربتك ورأيك في التعليقات، نحن نهتم بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock