«رعاية المعاقين»: افتتاح أول كلية ومركز تأهيل مهني في يناير

 • الجمعية كرَّمت دفعة معلمين بعد إتمامهم البرنامج التدريبي لتأهيل ذوي الإعاقة

احتفلت الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين بتكريم أول دفعة من المعلمين الذين أتموا متطلبات البرنامج التدريبي لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يقدمه ويشرف عليه فريق متخصص من كلية ديروين من بريطانيا، وحضر الاحتفال أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء فريق الكلية الزميلة – كلية ديروين من بريطانيا، في تأكيد على سعي الطرفين لتوفير برامج نوعية وذات قيمة حقيقية في حياة ذوي الإعاقة. وألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين سبيكة الجاسر كلمة ترحيبية أكدت فيها حرص الجمعية منذ تأسيسها على تقديم كل ما من شأنه دعم الحياة الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأثنت في كلمتها على جهود ودعم أعضاء مجلس الإدارة، ودورهم في تسهيل افتتاح أول كلية ومركز تأهيل مهني في الكويت متخصص لقبول الأشخاص ذوي الإعاقة ممن تنطبق عليهم شروط القبول للدراسة في الكلية الجديدة على مدى 3 سنوات، يحصل بعدها الطالب على شهادة تمكنه من العمل في مؤسسات الدولة الحكومية أو في القطاع الخاص بما يتناسب مع مؤهلاته. وتوفر الكلية مسارات دراسية تدريبية تمكن الطالب من اكتساب المهارات الفنية والاجتماعية والإدارية التي تتطلبها بيئة العمل، مع التأكيد على ضرورة تدريبه لتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وكذلك حفظ حقوقهم واحترام خصوصية متطلبات إعاقاتهم من جانب جهات العمل. ولأهمية هذا البرنامج، وقعت الجمعية عقد تعاون أكاديمي وفني مع كلية ديروين في بريطانيا، باعتبارها من أهم الكليات المتخصصة وذات تاريخ عريق في تقديم برامج تأهيل مهني للأشخاص لذوي الإعاقة لتقديم برامج دراسية متخصصة في الكويت، يحصل بعدها الطالب على شهادة معتمدة من كلية ديروين من بريطانيا، ومدة الدراسة فيها 3 سنوات. وضمن جهود الجمعية للتأكد من جودة تنفيذ البرامج، وحرصاً على استكمال كل الاستعدادات، وقعت الجمعية عقد تعاون وزمالة مع كلية ديروين بدأ من فبراير 2022، للتعاون والإشراف على عدد من المراحل التشغيلية التي تتواكب مع مراحل افتتاح الكلية ومساراتها التعليمية المختلفة. وتأتي الاحتفالية تتويجا لنجاح هذه المرحلة، وإيذانا للبدء بمرحلة الافتتاح الرسمي في يناير 2024، إذ سيكون افتتاح أول كلية ومركز تأهيل مهني بالكويت في المبنى الجديد كلياً، والتابع للجمعية في منطقة غرناطة، والذي تم تصميمه وبناؤه وفق أحدث المعايير الفنية والمعمارية لتتناسب مع متطلبات البرامج الجديدة.