هل يُعد صعود السلالم مفيداً لصحة القلب أكثر من المشي؟
يعد صعود السلالم أحد أكثر الطرق غير المكلفة والملائمة والفعالة للحفاظ على لياقتك، إنه تمرين صحي للقلب بشكل خاص لأنه يحسن اللياقة القلبية التنفسية ، ويعد صعود الدرج أكثر تأثيرًا من المشي على أرض عادية، فهو يوفر تمرينًا للجزء السفلي من الجسم الذي قد يُحرم من أي حركة بسبب نمط الحياة المستقر للأشخاص، كما أنه مفيد لخفض ضغط الدم المرتفع، اعرف الفوائد وفقًا لما نشره موقع “hindustantimes“.
وفقًا للمجلة الأمريكية للطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية، فإن مجرد صعود الدرج لمدة نصف ساعة أسبوعيًا، مقسمة إلى جلسات مدتها 10 دقائق ثلاث مرات في الأسبوع، يمكن أن يحسن بشكل كبير اللياقة القلبية التنفسية، هناك دراسات تثبت أن الأشخاص الذين يمكنهم صعود 4 مجموعات متتالية من السلالم في أقل من دقيقة واحدة يتمتعون بصحة جيدة للقلب والأوعية الدموية، من ناحية أخرى، إذا استغرقت صعود 4 مجموعات من السلالم أكثر من دقيقة و30 ثانية، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
5 طرق يمكن لصعود السلالم من خلالها تحسين صحة قلبك
1.تعزيز لياقة القلب والأوعية الدموية
صعود السلالم هو تمرين للقلب والأوعية الدموية يشرك مجموعات عضلية متعددة، بما في ذلك الساقين والعضلات الأساسية، يؤدي صعود الدرج بانتظام إلى رفع معدل ضربات القلب، ما يعزز لياقة القلب والأوعية الدموية، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى قلب أقوى يضخ الدم بشكل أكثر كفاءة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. حرق السعرات الحرارية وإدارة الوزن
يمكن أن يساعدك اختيار السلالم على حرق السعرات الحرارية، مما يساعد في التحكم في الوزن وتقليل خطر السمنة، وهي المساهم الرئيسي في مشاكل القلب، ينشط صعود السلالم مجموعات عضلية أكبر، والتي يمكن أن تحرق سعرات حرارية أكثر من استخدام المصعد، الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لصحة القلب.
3. تحسين الدورة الدموية
يعزز صعود الدرج الدورة الدموية بشكل أفضل في جميع أنحاء الجسم، أثناء الصعود، يضخ قلبك المزيد من الدم، ويوصل الأكسجين والمواد المغذية إلى عضلاتك وأعضائك، هذا التحسن في الدورة الدموية يمكن أن يقلل من خطر جلطات الدم وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وكلها يمكن أن تساهم في الإصابة بأمراض القلب.
4. خفض مستويات الكولسترول
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم، مثل صعود الدرج، في رفع نسبة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي يشار إليه غالبًا باسم الكوليسترول “الجيد”، يمكن للمستويات المرتفعة من كوليسترول HDL أن تقلل من تراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) “الضار” في الشرايين، وهذا يقلل من خطر تكوين اللويحات ويحافظ على الشرايين نظيفة وصحية.
5. الحد من التوتر
يمكن أيضًا أن يكون صعود السلالم بمثابة مسكن للتوتر، يؤدي النشاط البدني إلى إطلاق الإندورفين، وهو محسن طبيعي للمزاج يقلل من التوتر والقلق، يرتبط التوتر المزمن بأمراض القلب، لذا فإن إدارة التوتر من خلال صعود الدرج بانتظام يمكن أن يكون لها تأثير وقائي على قلبك.