وزارة التربية

فحص شهادات 2134 موظفاً في «التربية»

علمت مصادر أن الهيئة العامة للقوى العاملة قد طلبت من وزارة التربية جميع المستندات العلمية المتوافرة لديها لنحو 2134 معلماً وإدارياً، تم تعيينهم في «التربية» خلال السنوات الماضية كمعلمين وإداريين بمؤهلات علمية أعلى من المؤهل، الذي سبق صرف دعم العمالة الوطنية لهم استناداً إليه، إذ سيتم وضع شهاداتهم تحت مجهر التدقيق والفحص من قبل وزارة التربية للتحقق من صحتها.

وكشفت مصادر مطلعة عن شكوك تحوم حول هؤلاء الموظفين بتقاضيهم دعم عمالة وطنية بلا وجه حق، من واقع البيانات الواردة إلى الهيئة من ديوان الخدمة المدنية، التي تختلف عن المعلومات المسجلة لدى الهيئة، لاسيما في ما يتعلق بالشهادات العلمية الحاصلين عليها، مبينة أن هناك احتمالية جمعهم بين العمل والدراسة أثناء فترة عملهم في القطاع الخاص، وتقاضيهم دعم العمالة من دون توافر الشروط المطلوبة لذلك، والواردة بقرار مجلس الوزراء بشأن منح العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد لأصحاب المهن والحرف والعاملين في الجهات غير الحكومية.

إجراءات قانونية

وبيّنت المصادر أن الهيئة العامة للقوى العاملة قد زودت «التربية» بكشوفات تحمل أسماء وبيانات هؤلاء الموظفين، وطلبت تزويدها بصورة من مؤهلاتهم العلمية وكشف الدرجات وجميع المستندات العلمية المتوافرة في هذا الشأن حتى يتسنى لها التحقق من صحة صرف دعم العمالة الوطنية لهم أثناء فترة عملهم في التعليم الخاص، وفي حال ثبوت المخالفة بحقهم سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحقهم واسترداد جميع المصروفات حفاظاً على المال العام.

وذكرت أن جهود الهيئة العامة للقوى العاملة نحو استرداد ما صرف بلا وجه حق والتزامها بمواد الدستور، التي تنص على أن للأموال العامة حرمة، وحمايتها ودعمها والذود عنها واجب على كل مواطن، كما أن الجهة المعنية في وزارة التربية ستقوم كذلك فور تسليم الهيئة المستندات المطلوبة بالتدقيق في الشهادات المقدمة للحفاظ على العملية التعليمة.

من جانب آخر، استقبل وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. عادل المانع، رئيس نقابة العاملين بوزارة التربية عادل العازمي وأعضاء النقابة في مكتبه بديوان عام الوزارة أمس، للوقوف على أهم القضايا التي تتعلق بموظفي التربية والحرص على متابعتها ومعالجتها وفق القوانين والأطر التنظيمية المعمول بها في الوزارة.

كما استقبل المانع ممثل إدارة النادي الكويتي الرياضي للصم حمد المري، وجرت خلال اللقاء مناقشة أهم القضايا التي تعنى بأصحاب الهمم، منها أهمية لغة الإشارة وانتشارها في العالم، إضافة إلى بحث مذكرة التعاون المشترك مع خدمة المجتمع في جامعة الكويت.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock