مؤتمر «kilaw» بلندن بحث قانون الأعمال والشركات
• بمشاركة أساتذة القانون في المعهد الدولي للدراسات القانونية المتقدمة
نظمت كلية القانون الكويتية العالمية (kilaw) مؤتمر الكويت الدولي للقانون والأعمال أخيرا، في المعهد الدولي للدراسات القانونية المتقدمة بالعاصمة البريطانية لندن، وسط مشاركة نخبة من أساتذة القانون على المستوى الدولي، وحضور ممثلين عن الجامعات الزميلة، وعمداء كليات الحقوق فيها، وأعضاء مجلس الأمناء والمجلس الاستشاري بالكلية. بداية، أكد رئيس كلية القانون العالمية الكويتية د. محمد المقاطع أن المؤتمر يبحث قانون الأعمال والشركات عامة، والقانون والدستور في الكويت خاصة، مقارنة بالقوانين والدساتير في الدول الأخرى. محور التعليم وبين المقاطع أن هناك محورا آخر يعرض له المؤتمر، وهو التعليم القانوني وتطوره في الكويت، والأهداف التي يطمح إليها، والتحديات التي تواجهه، ومدى النجاح الذي حققته تجربة كليات الحقوق في الكويت، مشيراً إلى أن لغة المؤتمر ومحاضراته كانت الإنكليزية. وأضاف أن «الكلية دأبت عبر مسيرتها على الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية والمجتمعية، وإبراز دور الكويت الحضاري، وما توليه من اهتمام لمجال القانون والحقوق، انطلاقا من أنها دولة قانون ومؤسسات، وأنها نصيرة للحق على مختلف الصّعد وفي شتى المحافل الإقليمية والدولية».
المستوى الدولي وذكر المقاطع «أن هذه المسؤولية تأتي حرصا من الكلية على تعزيز مكانتها العلمية على المستوى الدولي، وتوثيق صلاتها بالمؤسسات الأكاديمية العريقة في مجال الدراسات القانونية والحقوقية وتبادل المعلومات معها، وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات المتخصصة، واستضافة أصحاب الكفاءات والخبرات، للارتقاء بالمستويات العلمية لدى الخريجين، ولمواكبة التطور المتسارع الذي يشهده العصر في مختلف مجالات الحياة، لاسيما في مجال القانون».
ورحب المقاطع بسفير الكويت في لندن، وبالضيوف من الجامعات الزميلة، وخصوصا جامعات مانشستر، ووريك، وسان دييغو، وكوين في بلفاست، وأسيكس.
كويتية الهوية من جانبه، تطرّق رئيس مجلس الأمناء د. بدر الخليفة خلال الفعالية إلى مدلول اسم كلية «القانون الكويتية العالمية»، موضحاً أنها كويتية في هويتها ونظامها، عالمية في مناهجها وأبعادها، موضحا أن هذا المؤتمر لعله يعد بعداً حقيقياً للجانب العالمي الذي تقدمه الكلية.
ترسيخ القانون من جهته، أشار سفير الكويت لدى المملكة المتحدة، د. بدر العوضي، إلى أهمية القانون في حياتنا، مشيداً بحرص الكويت على ترسيخ الأسس القانونية على المستوى المحلي، واحترامها لقواعد القانون الدولي.
جلسات المؤتمر يذكر أن المؤتمر بدأ بالسلام الوطني للكويت، وأعقبته كلمات القائمين عليه، ثم انطلقت فعاليات أعمال المؤتمر، والتي ضمت جلستين، جاءت الأولى تحت عنوان «حوكمة المؤسسات والشركات وتطوراتها في الكويت»، وقُدم فيها 4 أوراق عمل، لكل من د. حمد الحساوي، ود. دانة الدعيج، ود. داود العيسى، ود. فهد الزميع. وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان «التعليم القانوني والأبعاد المالية: الكويتية والعالمية»، وتحدث فيها كل من د. محمد المقاطع، ود. مي حمود، ود. جون موريسون، ود. يونغكونغ هودوو، وعقب ذلك أعلن اختتام أعمال المؤتمر.