التطبيقي

انطلاق مؤتمر “الصناعة المصرفية الإسلامية” بالتربية الأساسية

144201512101

تحت رعاية معالي وزير التربية و وزير التعليم العالي د.بدر العيسى و حضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب اقام قسم الدراسات الاسلامية التابع لكلية التربية الاساسية مؤتمر “الصناعة المصرفية الاسلامية ” و ذلك على مسرح كلية التربية الاساسية بالعارضية .

خلال حفل الافتتاح ألقى مدير عام الهيئة د.الأثري كلمة نيابة عن راعي المؤتمر اكد فيها ان الهيئة لا تدخر اي جهد في دعم و مساندة مؤسساتها التعليمية للقيام بدورها نحو خدمة المجتمع زمن خلال تنظيم المؤتمرات و الندوات العلمية التي تناقش القضايا المجتمعية الهامة, موضحا ان مؤتمر “الصناعة المصرفية الاسلامية ” ينعقد في ظل تقلبات اقتصادية و اقليمية و عالمية متسارعة متعددة الأسباب و الدوافع، لذا تأسست المصارف الاسلامية من روح الاسلام العظيم الذي يحرص على ايجاد الحلول و القضايا المتعلقة باقتصاديات الدول و الأفرادوفق الضوابط الشرعية لتحقيق الرفاه و التقدم بالمجتمعات الانسانية مشيرا أن على الرغم من التحديات التي تواجه الصناعة المصرفية الاسلامية الا انها تمتلك مميزات تنافسية فهي تعمل وفق ضوابط الشريعة الاسلامية مضيفا أن المصارف الاسلامية تطورت تطورا ملحوظا جعلها منافسا قويا بأدائها بالمصارف التقليدية و تعاملاتها مع المستثمرين في مجالات التنمية المختلفة, و بختام كلمته شكر د.الاثري كل من ساهم في اعداد المؤتمر و تنظيمه .

و بدوره أشار نائب الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان الراعي الرسمي للمؤتمر عبدالله التويجري ان مؤتمر الصناعة المصرفية الاسلامية من المؤتمرات التي تناقش مستقبل البنوك و اهتمام المؤسسات العالمية من أجل تطوير الصناعة المصرفية بما يتناسب مع احتياجات العملات مضيفا أن المؤسسات المالية و البنوك الاسلامية تعمل على تشجيع البحث العلمي في الصناعة المصرفية الاسلامية ، كما شكر قسم الدراسات الاسلامية على جهودهم بنشر الوعي بما يتعلق بموضوع الاقتصاد الاسلامي.

هذا وقد تضمن المؤتمر عدة جلسات كانت الأولى بعنوان (تحويل البنوك التقليدية الى اسلامية)و التي يشارك فيها رئيس رابطة علماء الشريعة بدول الخليج أ.د عجيل النشمي و استاذ مساعد قسم الدراسات الاسلامية د. عيسى شقرة تم خلالها استعراض تاريخ البنوك الاسلامية و أسباب انشائها في كثير من الدول الغير اسلامية كدار المال الاسلامي بسويسرا و أسباب التحول من البنوك التقليدية الى البنوك الاسلامية التي تتناسب مع الواقع المحلي و العالمي بالإضافة الى مناقشة اشكالية موجودات البنك التقليدي من أموال يختلط فيها الكسب المحرم بالمباح.

أما الجلسة الثانية بعنوان التورق يديرها استاذ مساعد بقسم الدراسات الاسلامية د. علي السند و شارك فيها استاذ مساعد بقسم الدراسات الاسلامية د. عبدالرؤوف الكمالي و وزير الشؤون الاسلامية السابق د. نايف العجمي نوقش فيها التورق الفقهي المعروف و التعريف اللغوي للتورق و حكم بيع التورق بالإضافة الى الفرق بين التورق الفردي و التورق المصرفي.

و قد حضر المؤتمر عدد من قياديي والمسئولينبالهيئة بالقطاعات المختلفة وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب و ضيوف المؤتمر بالإضافة الى المهتمين.

 

144201512102144201512103144201512105

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock