حصري أكاديميا

ممثلو القائمة الأكاديمية المستقلةد. إبراهيم الحمود ود.فلاح محمد الهاجري: التعدي على لجان الترقيات في الأقسام العلمية أمرٌ غير مقبول

○ نسعى لهيمنة وتوسع مشروعية وصلاحية الأقسام العلمية وفق النهج التكنوقراطي

○ النهج البيروقراطي أثّر عشرات السنوات على الإدارات الجامعية المتعاقبة.

أكاديميا| جامعة الكويت – خاص

صرَّح أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس ممثلي القائمة الأكاديمية المستقلة بجامعة الكويت كل من د. إبراهيم الحمود ود. فلاح محمد الهاجري بأنّ الأقسام العلمية هي الحكم فيما يتعلق بشؤون أعضاء الهيئة الأكاديمية وهي السلطان الأعظم في الفصل في شؤونهم وهذا هو ديدن الجامعات العالمية، وإنه لمن أخص شؤونهم:
“لجان الترقيات العلمية لأنها صاحبة التخصص وأس فروعه العلمية”.
واشارا أن غياب الحوكمة والإدارة الرشيدة لدى جامعة الكويت أدّى إلى التخبط في إحدى كلياتها حيث منعت إحدى أقسامها العلمية ولجانها الفنية من ممارسة دورها الجوهري في النظر في الترقيات العلمية علما بأن اللجنة الأساسية:
“تمارس عملها على الوجه الأكمل لائحيًا وعلميا ولم يثبت عليها قصور أو خلل، وكذلك لم يستنفد الملف المدة الزمنية المسموحة لائحيًا لفحصه داخل لجنة القسم العلمي”.
واضافا إنه ولما وردنا في هذا الشأن إن صح خبره مما سبق ذكره والتعدي على لجان القسم العلمي بتشكيل لجنة خاصة خارج نطاق اللائحة المرسومة والتي تعتبر الفيصل في الشؤون الأكاديمية وأخصها الترقيات العلمية دون مبررات علمية أكاديمية صحيحة ليعتبر سابقة خطيرة لكل من لا يعجبه عمل لجان القسم العلمي، وهذا مما يقوض في صلاحيات القسم العلمي
والذي نسعى لتأصيل توسيع نطاق قوته ومشروعية أعماله وفق النهج التكنوقراطي”.
وإشارات القائمة انه ولما وردنا من تصدّي ذلك القسم العلمي للعبث في لجنة الترقيات وذلك باتخاذه من الحوكمة والإدارة الرشيدة نهجا في سلوكه لنتقدم له بالتحية والاحترام والإجلال، ونقول لكل الأقسام العلمية في كل الكليات:
“وتسألا ممثلي القائمة متى ما وقفت الأقسام العلمية وقفة رجل واحد كانت المشروعية متوسعة وكانت لها اليد البيضاء في تأصيل النهج التكنوقراطي أمام النهج البيروقراطي الذي أثَر عشرات السنوات على الإدارات الجامعية المتعاقبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock