العدواني: رسالتنا وصلت لطلبة الثاني عشر وانعكست التزاماً وانضباطاً في لجان الاختبارات
• «الانخفاض الكبير لحالات الحرمان في اليوم الأول يؤكد نجاح الوزارة في توعية المجتمع»
• أشاد بمستوى الوعي الذي غرسته حملة «استعد» لديهم
أعرب وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني، عن ارتياحه لمجريات اليوم الأول من اختبارات الثاني عشر، مبدياً سعادته لنجاح خطة الوزارة التي وضعتها للاختبارات، سواء الخطوات الاستباقية أو ما أسفرت عنه مجريات اليوم الأول. وفي تصريح صحافي، على هامش جولته التفقدية للجان الاختبارات في منطقة العاصمة، صباح اليوم، أكد العدواني أن مجريات اللجان في اليوم الأول للاختبارات، أثبتت نجاح حملة «استعد» التي أطلقتها الوزارة مع موسم الاختبارات، بدليل انخفاض نسبة حالات الحرمان ومحاضر الغش في اليوم الأول بنسبة 85 في المئة في القسم العلمي، مقارنة باختبارات الفصل الأول حيث انخفض عدد تلك الحالات من 247 حالة في اليوم الأول من الفصل الأول، إلى 36 حالة فقط أمس، والأمر نفسه في القسم الأدبي الذي انخفضت نسبة حالات الحرمان فيه بنسبة 88 في المئة، من 217 حالة في الفصل الأول، إلى 26 فقط أمس. وقال إن الأرقام السابقة تعكس ارتفاع الوعي لدى الطلبة، واستفادتهم من حملة «استعد» التي تضمنت نصائح وإرشادات لهم، إضافة لما قدم لهم من مواد علمية كانت الفائدة منها كبيرة، وتابعها آلاف الطلبة، سواء للمواد العلمية الفيلمية أو نماذج الاختبارات التي قدمتها التواجيه العامة للمواد العلمية، أضف إلى ذلك تفهم الطلبة والتزامهم بتعليمات الاختبارات والابتعاد عن الظواهر السلبية التي كانت تؤثر على الاختبارات، فكان الالتزام في اليوم الأول ممتازاً ونأمل أن يتواصل طوال أيام الاختبارات. كما توجه الوزير بالشكر والتقدير للميدان التربوي، على ما بذلوه من جهود كبيرة استعداداً للاختبارات، من خلال إعداد اللجان وتجهيزها، وتأمين الأجواء المناسبة للطلبة، وخص بالشكر رؤساء اللجان الذين استجابوا لتعليمات الوزارة من خلال حركة التدوير، وانتقالهم من محافظة إلى أخرى، وحرصهم على أداء واجبهم الوطني، وتحملهم عبء الانتقال إلى مقار لجان بعيدة عن سكنهم، كما أثنى العدواني على جهود المعلمين والمراقبين في لجان الاختبارات مؤكداً أن هذا الجهد يؤكد الحس الوطني العالي لدى المواطنين والتزامهم. كما قدم شكره لوزارات الدولة من الأوقاف والاعلام والكهرباء والداخلية لتعاونهم المثمر آملاً ان يستمر هذا التعاون لما فيه مصلحة الجميع. وعبر الوزير عن فخره واعتزازه بابنائه الطلبة، وأمله في استمرار المظاهر الإيجابية التي لمسها أمس واليوم، حتى نهاية الاختبار، آملاً أن تتوج بالنجاح والتفوق للأبناء الطلبة، لمواصلة مسيرتهم العلمية للمساهمة في بناء وطنهم وتنميته.