«البكالوريا الأميركية» تحتفل بتخريج 86 طالباً برعاية الغانم
• أريج الغانم: «إدارة الأعمال» و«السينما» مادتان جديدتان خلال العام الدراسي المقبل
احتفلت مدرسة البكالوريا الأميركية (ABS) بتخريج 86 طالبا وطالبة للعام الدراسي 2022-2023، أمس، برعاية وحضور النائب مرزوق الغانم، ورئيس غرفة التجارة السابق علي الغانم، ومديرة جامعة الكويت السابقة رئيسة مجلس أمناء المدرسة د. فايزة الخرافي في مجمع ارينا. وهنأ النائب الغانم الخريجين وأولياء أمورهم وأسرهم على تخرج أبنائهم، متمنيا لهم التوفيق والسداد في مستقبلهم التعليمي وفي جميع مراحل دراستهم، داعيا الله أن يسخرهم لخدمة بلدهم الكويت. من جانبها، أكدت مديرة المدرسة أريج الغانم أن المدرسة تحتفل بتخريج 86 طالبا وطالبة، اجتازوا جميع متطلبات التخرج، ويستعدون الآن لإكمال دراستهم في مؤسسات التعليم العالي .
وقالت الغانم، في تصريح صحافي، «ما زلنا نواجه الكثير من التحديات في قطاع التعليم، ونأمل أن تولي الكويت أولوية قصوى للتعليم حتى تكون بلدا جاذبا للعنصر البشري»، مؤكدة: «نعاني الآن من صعوبة استقطاب الكفاءات لأسباب عدة، أهمها الإجراءات والتعقيدات الإدارية التي تعطل المسيرة التعليمية وتضعنا في مواقف صعبة تعوق عملنا»، آملة من الحكومة القادمة أن تضع التعليم نصب عينيها.
وقالت الغانم، في تصريح صحافي، «ما زلنا نواجه الكثير من التحديات في قطاع التعليم، ونأمل أن تولي الكويت أولوية قصوى للتعليم حتى تكون بلدا جاذبا للعنصر البشري»، مؤكدة: «نعاني الآن من صعوبة استقطاب الكفاءات لأسباب عدة، أهمها الإجراءات والتعقيدات الإدارية التي تعطل المسيرة التعليمية وتضعنا في مواقف صعبة تعوق عملنا»، آملة من الحكومة القادمة أن تضع التعليم نصب عينيها.
وقالت الغانم، في تصريح صحافي، «ما زلنا نواجه الكثير من التحديات في قطاع التعليم، ونأمل أن تولي الكويت أولوية قصوى للتعليم حتى تكون بلدا جاذبا للعنصر البشري»، مؤكدة: «نعاني الآن من صعوبة استقطاب الكفاءات لأسباب عدة، أهمها الإجراءات والتعقيدات الإدارية التي تعطل المسيرة التعليمية وتضعنا في مواقف صعبة تعوق عملنا»، آملة من الحكومة القادمة أن تضع التعليم نصب عينيها. أريج الغانم: نواجه تحديات في قطاع التعليم مع صعوبة استقطاب الكفاءات وكشفت الغانم أن مدرسة البكالوريا ستقوم بدءا من العام الدراسي المقبل بإدخال مواد دراسية جديدة، منها إدارة الأعمال، بالتنسيق مع بعض البنوك المحلية، ومادة السينما، لأن الكثير من الطلبة لديهم شغف التصوير، مشيرة إلى أن «طموحنا لا يقف عند حد معين، ونسعى إلى مواكبة التطور العالمي وإدخال المواد الدراسية التي تنمي مهارات الطالب، وتخريج طلبة ذوي شخصيات قوية قادرة على تجاوز العقبات».
دفعة جديدة وقالت الغانم إن «المدرسة تقوم بتخريج دفعة جديدة من الطلبة الذين عاشوا سنين معنا، وبذلوا جهوداً كبيرة خلال دراستهم، وحاولنا بكل الطرق أن نحتويهم ونوجههم ونرشدهم ونجعلهم مستعدين للتعليم العالي وللمستقبل الحافل بالنجاح». وتمنت أن يجد الخريجون القبول في الجامعات المتقدمة ذات التصنيف العالي، وأن تكون لهم فرصة في البعثات الداخلية والخارجية، مضيفة: «أعتقد أن وضع معظمهم جيد، لكن ننتظر نتائج القبول». ووجهت حديثها للخريجين، قائلة: «مرت السنوات بسرعة البرق، أذكركم صغاراً، وأذكر لعبكم ومرحكم وركضكم وبهجتكم بأيام العيد الوطني، واليوم الرياضي والرحلات المدرسية، ومشاركتكم في طابور الصباح والأنشطة المدرسية، والكرنفال، ومجلس الطلبة، ومنكم من رفع اسم الكويت عالياً في المسابقات العالمية فكنتم فخراً لنا».
سنوات قاهرة وتابعت الغانم: «مرت علينا سنوات قاهرة، وصعبة واجهنا فيها الكثير من التحديات، أقساها كانت في فترة الجائحة وما زلنا نعاني أثرها، فاستلزم منا صبرا كبيرا وتلاحما وتكاتفا بالجهود والعمل بروح الفريق الواحد، ولله الحمد استطعنا تجاوز المحنة بتفاني الهيئة الإدارية وإخلاص معلمينا، وأيضاً بسواعد أولياء الأمور الذين آمنوا بنا ودعموا جهودنا فأثبتوا أنهم خير عون لنا، فلهم منا جزيل الشكر والعرفان». واستعرضت الغانم إنجازات العام الماضي، ومنها «التحاق مجموعة من الطلبة ببرنامج الوحدات المزدوج، بالتعاون مع الجامعة الدولية الأميركية، فكانت لهم الفرصة ليخوضوا تجربة الحياة الجامعية، وهم بالثانوي، وكانت التجربة مثيرة ومثرية لهم وما هو جميل ما حققوه من نتائج متميزة في موادهم لينافسوا طلبة الجامعة».
وأردفت: «رسخنا العمل التطوعي في المنظومة المدرسية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، لأنها تمنح الطالب فرصة للتعرف على شرائح وفئات المجتمع والانخراط في المجتمع ليثبت وجوده كشخص فاعل، وتعزز انتماءه وشعوره بالمسؤولية»، مضيفة أن «طلبتنا شاركوا في مسابقات محلية ودولية ليحققوا مراكز متقدمة وأحيانا المراكز الأولى».
التعليم الرقمي وكشفت الغانم: «في العام المقبل سيتمكن طلبة الصف الثاني الابتدائي من الانخراط في التعليم الرقمي، فيكون لكل طالب جهازه الخاص داخل أسوار المدرسة لتطوير إمكانياته وقدرته على التحكم التكنولوجي في المكان والمسار والزمان وتطوير مهارات البحث العلمي»، داعية الطلبة الخريجين إلى التسلح بالأخلاق قبل العلم لحفظ السمعة، فهي الحصن والدرع الواقية. وشددت على ضرورة التسلح أيضا بالنزاهة والامانة والمصداقية فهي أساس النجاح، وبها يحفظ المجتمع وتحفظ الأموال والأعراض والأرواح، مخاطبة الطلبة بالقول: «لا تنبهروا باغراءات غير مشروعة ظنا منكم أنها طريق مختصر للفوز بمكتسبات هي في الواقع دنيوية ومؤقتة، فآخر هذا الطريق مر ومدمر لكم قبل غيركم».
علي الغانم: التعليم الجيد ينتج التنمية
أبدى رئيس غرفة التجارة السابق علي الغانم اعتزازه بالطلبة الخريجين، متمنيا لهم مزيدا من النجاح في خدمة بلدهم الكويت. وأكد أن التعليم الجيد لدى أي شعب هو الذي ينتج التنمية، وبدونه ليس له أي قيمة، مضيفا: «نفتخر ونعتز بمستوى الخريجين في المدارس الخاصة، ونلاحظ أن معظمهم يحقق النتائج الممتازة في الجامعات العالمية». تيجان الصباح: هدفنا العبور نحو مستقبل مشرق ألقت الطالبة تيجان الصباح كلمة الخريجين، مؤكدة أن «العلم لا حدود له، ويجب ألا نقف في دراستنا عند حد معين، بل يجب أن نخطو نحو مستقبل مشرق وتحد جديد يسهم في بناء مجتمعنا»، مبينة أن الوطن يتقدم بجهود أبنائه، فهم يسهمون في رفعته وخدمة البشرية أجمع. وتقدمت الصباح بالشكر والامتنان إلى إدارة المدرسة وأساتذتها على ما بذلوه من جهد حتى يصل الطلبة إلى ما وصلوا اليه، متابعة: «نعاهدكم بأن نكون عند حسن ظنكم، ونسعى لأن نكون فخراً لوطننا العزيز».