«الأكاديمية المستقلة»: نطالب باختيار وزير التعليم العالي والقيادات التعليمية دون اعتبارات سياسية أو حزبية أو شللية
■ يجب اختيار مدير للجامعة بسمات القائد وليس المدير التنفيذي فحسب
■ يجب أن يكون التعليم من أوائل الملفات التي يضعها مجلس الأمة في أولوياته
■ ضرورة اختيار لجنة تعليمية قادرة على استعراض المشاكل التعليمية بشكل موضوعي وعلمي والمساهمة بحلها
أكاديميا | جامعة الكويت – خاص
أصدر أعضاء قائمة الأكاديمية المستقلة في جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بياناً صحافياً بشأن انتخابات مجلس الأمة 2023م وتشكيل حكومة جديدة، قالت فيه: تتقدم القائمة الأكاديمية المستقلة بأسمى آيات التبريك لأعضاء مجلس الأمة الجديد لسنة ۲۰۲۳ ، كما تأمل أن تتشكل الحكومة وفقًا لطموحات الشعب الكويتي، وتتمنى للسلطتين التشريعية والتنفيذية التعاون لما يحقق الرخاء والتطور تحت قيادة حضرت صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد أطال الله في عمرهما المبارك.
وأضاف البيان: إن القائمة الأكاديمية المستقلة ومنتسبيها والمؤيدين لها من أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة الكويت ينتهزون هذه الفرصة لكي يعبروا عن سعادتهم البالغة وأمانيهم النيرة لسائر أعضاء السلطتين، وفي نفس الوقت استعدادهم لمد يد العون لهم بما يخدم تحقيق الأهداف والغايات التنموية التي من شأنها أن تعيد للكويت مكانتها بين صفوف الدول المتقدمة. وتؤكد القائمة الأكاديمية المستقلة أن تلك الأهداف لن تتحقق إلا بالتعاون الجاد والممارسة الراقية للرقابة والتشريع لما استقر عليه الدستور.
أكدت القائمة يجب أن يكون العلم ومؤسساته في صدر أولويات المؤسستين في الحقبة القادمة وذلك في ضوء التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص.
وبناء عليه، نأمل بأن يتم اختيار رجال ونساء دولة قادرين على انتشال الوضع المتردي للتعليم الذي أخذت معالمه ومؤشراته ظاهرة للعيان».
وتابع البيان: وفي هذا السياق، نود ان نعبر للمؤسستين بأن جامعة الكويت تعاني:
«من المشاكل الكبيرة التي كرستها الإدارات المتلاحقة جراء سوء الاختيار والمحاباة والتهميش وسيطرة فئة قليلة على قراراتها فضلاً عن التدخلات السياسية مما أورث فيها خرق لجميع مبادئ ومعايير الحوكمة والإدارة الرشيدة».
وبهذا الصدد: نطالب بأن يكون اختيار وزير التعليم العالي وقيادات المؤسسات التعليمية خاليًا من أي اعتبارات سياسية أو حزبية أو شللية».
كما نطالب أيضاً بأن يتم «اختيار لجنة تعليمة قادرة على استعراض المشاكل التعليمية بشكل موضوعي وعلمي والمساهمة بحلها وفق منظور أكاديمي حديث بالتعاون مع القيادات التنفيذية».
واختتمت القائمة: إن جامعة الكويت أمانة في أعناقنا جميعا، فهي دار العلم ومنبعه وهي رمز التعليم العالي ومنبره، وهي أيضًا المؤسسة الوحيدة التي تتضمن الطاقات البشرية المتعلمة، وإن ما يدور بها: « من ممارسات تخالف القانون ولا تستقيم مع الأعراف العلمية لا يجوز السكوت عنه ولا المساومة عليه».