جامعة الكويت

مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية افتتح مؤتمره “دوافع العنف وأساليب مواجهته في المجتمع الخليجي”

2232015109

2232015109جانب من التكريم

كتبت بيبي نادر الخضري:

نظم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت مؤتمره “دوافع العنف وأساليب مواجهته في المجتمع الخليجي”، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د.حياة الحجي وحضور مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الأستاذة الدكتورة سعاد عبدالوهاب العبدالرحمن ونخبة من الأكادميين والأساتذة والمختصين، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت وطلبة وطالبات الجامعة.

في البداية قالت مديرة جامعة الكويت بالإنابة الدكتورة حياة الحجي إن المجتمع العربي والأسرة العربية والمراكز الاجتماعية في مختلف البلدان العربية تعاني من ظاهرة العنف وقد حان الوقت والتصدى لهذي الظواهر السلبية الجديدة على مجتمعنا العربي عن طريق اساتذة ومفكرين وباحثين عن اسباب هذه الظاهرة لعلاجها.

وأضافت د.الحجي انه من اهم ظواهر انتشار ظاهرة العنف هو الشد والتأثير على اجيال المستقبل والأجيال الحالية بالإضافة إلى انتشار مختلف أنواع العنف ومنها العنف الفكري والنفسي وهذه الظواهر اثارها بعيدة جدا لا تتضح في يوم او يومين وانما تتضح في الايام والشهور القادمة ومستقبل البلدان العربية بدا يتاثر كثيرا ظواهر العنف ومختلف انواعه.

وقالت د.الحجي ان الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر معرفة ما هي اسباب انتشار ظواهر العنف سواء العضلي او الفكري او الجسدي او النفسي وما هي الوسائل التي يمكن التصدي والقضاء عليها في المجتمع الكويتي ومختلف البلدان العربية وفق اطر علمية وعملية ونحن على ثقة في الباحثين المشاركين في المؤتمر لوضع توصيات علمية للقضاء على هذه الظاهرة.

ودعت الحجي الى ضرورة رفع توصيات المؤتمر الى وزارة التربية بهدف ترجمة التوصيات على ارض الواقع لاسيما اننا من خلال متابعتنا في الصحف اليومية وبعض الاحصائيات وجدنا انتشار ظاهرة العنف في مدارسنا على مستوى الابتدائي والمتوسط والثانوية لذلك بات ضروريا معالجة هذا الخلل.

وقالت مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت الدكتورة سعاد العبدالرحمن ان المركز الذي اشرف على بادارته كما هو واضح من التسمية يدور نشاطه العلمي والعملي في اطار الخليج والجزيرة العربية ولكن هذا النشاط لا يقف عند ضفاف الجغرافيا او التاريخ ، وانما يمتد الى مجمل الارض العربية واتساع التاريخ العربي والانساني ، مردفة انه لنا في هذا المؤتمر محاور وقضايا مطروحه فيه دليل على ذلك فليس “العنف” خاصة خليجية وانما اشبه بالفيروس الذي ينتقل بحرية مطلقة بين الاوطان وعبر الازمنة لحاجات طارئة او متوارثة هي موضوع ما بحاجة الى علاج حذري.

وأضافت د.العبدالرحمن ان هذا المؤتمر يأتي مع اتجاه الدولة لضبط الامن والتصدي لحملة الاسلحة غير مرخة ما يعني ان هذه الاسلحة معدة ولو على سبيل الاحتمال لما هو ضد القانون وضد النظام الاجتماعي ، مؤكدة ان دستور الكويت ومنظومة قوانينها تجعل المسؤول الاول عن النظام وعن حياة الافراد وسلامتهم مسؤولية الدولة باجهزتها المختلفة ومن قم فان العنف في الشارع او ف اي مكان هو عنف مجرم وخارج عن القانون .

وقال الدكتور محمد حسن عبدالله في كلمة المشاركين :” أتوجه بعميق الشكر لمركز دراسات الخليج والجزيرة العربية على هذه الاستضافة المميزة وتنظيم هذا المؤتمر العلمي الممتاز، واختياري لأمثل المشاركين في هذه الكلمة التي أرى بأن الجميع يستحقون إلقائها لأنهم جديرين بذلك، لأنهم نخبة أكاديمية لهم أثر ملحوظ في مختلف المجالات والأصعدة”.

 

كلمة المشاركينكلمة المشاركين

وأضاف د.عبدالله إن اننا عقدنا عشرات من الندوات والمؤتمرات لاصلاح العنف الذي افسده بعض الرجال ولعلى الايادي النسائية الرقيقة تصلح ما افسده الرجال بخشونتهم وعنفهم وبات وقد ادرنا العديد من المؤتمرات والندوات لظواهر العنف وقد حان الوقت لمنح النساء فرصة لادارة الندوات ومعلاجة ظواهر العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock