جامعة الكويت

الأكاديمية المستقلة في جامعة الكويت: نرفض رفضاً قاطعاً الانحراف في العمل النقابي ليكون بوقاً للإدارة أو لغيرها

نطالب الزملاء في الهيئة الإدارية أن يعودوا معنا للطريق السليم الذي يجاهد في سبيل الإصلاح وكلمة الحق

أصدر أعضاء الهيئة الإدارية في جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت ممثلو القائمة الأكاديمية المستقلة تصريح صحافي انتقدت فيه أداء الأغلبية في جمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة حول تعاملها مع ملفات عمادة القبول والتسجيل.
وقال القائمة في بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: من عجائب الأغلبية البسيطة في الهيئة الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس والمنتمين لقائمة التميز، التي رفعت شعار التغيير، أنها أصبحت قسمًا في عمادة القبول والتسجيل لكي تسجل شكراً بعد شكر للعميدة!!! ختمته بوصف الإنجاز المبهر لمجرد أن يحصل أعضاء الهيئة التدريسية على حقوقهم مقابل التدريس الإضافي الذي قاموا بتأديته وإجراء امتحاناته ورصد درجاته فهل من المنطقي وصف هذا الأمر بالانجاز فإن كان كذلك فهو عيب وسبة لانجازات هذا مداها.
واضافت القائمة أن ما بشرت به الأغلبية الركيكة كإنجاز ثم نكصت عنه ليكون شكراً هو عزم عميدة القبول والتسجيل بصرف مكافأة العبء الاضافي!!! وكأنها منه وليست واجباً مستحقاً نظير الأعمال التي قام بها الزملاء الأفاضل.
وشددت القائمة ان الأغلبية البسيطة التي طوعت الجمعية لتكون أداة بيد الإدارة وعميدة القبول والتسجيل، تود أن تشتت الانتباه عما قامت به من تغيير للتقويم الدراسي، وما قررته من تقتير على أعضاء هيئة التدريس والهيئة التدريسية المساندة في الفصل الصيفي، وما تعتزم القيام به من إلغاء العبء الإضافي الثاني في الفصل الدراسي الأول، وغيرها من إجراءات وقرارات لا تستقيم مع مصلحة العمل ولا مزايا أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.
تابعت القائمة لقد بات واضحاً معنى شعار التغيير الذي رفعته هذه الأغلبية البسيطة التي وصلت عبر أصوات الأعضاء في الجمعية، هذا المعنى يختزل التغيير لمصلحة الإدارة وتمرير المصالح ومحاولة توطئة الطريق للبعض منهم ليكون بالاصالة… وفي مقابل ماذا! الجواب عندكم أيها الزملاء، لكننا نعرف بأن الثمن هو مصالحكم ومزاياكم الوظيفية.
وبيت القائمة إننا الأعضاء الأربعة الذين ننتمي للقائمة الأكاديمية المستقلة نرفض رفضًا قاطعًا هذا التسويف والانحراف في العمل النقابي ليكون بوقًا للإدارة أو لغيرها من تيارات سياسية.
وطالبت القائمة الزملاء في الهيئة الإدارية أن يعودوا معنا للطريق السليم الذي يجاهد في سبيل الإصلاح وكلمة الحق وتحقيق المصلحة العامة، وأن نغير فعلًا قرارات عمادة القبول والتسجيل التي اتخذتها والمطالبة باعفائها من المنصب بعد أن استبانت حقيقتها في التقتير والإنقاص من حقوق ومكتسبات مصالح أعضاء الهيئة التدريسية والاستمرار في نهج عدم تقدير حقيقة حاجات الزملاء في الجامعة وحقوقهم الوظيفية الثابتة.

واختتمت القائمة: ومما يوجب بيانه بأننا نحن أعضاء الهيئة الإدارية الأربعة المنتمين للقائمة الاكاديمية المستقلة قد وقفنا موقف ثابت عبر التصريحات والمؤتمرات الصحفية المعارضة لقرارات الإدارة وعمادة القبول والتسجيل مما أثر فيها لإجراء بعض التعديلات الجزئية لقراراتها، وهذا يثبت بدلالة قاطعة بأن الذي يحقق الإنجاز هو الموقف الثابت وليس كيل المديح وحرق البخور للمسؤولين.
كما إن تلك التعديلات الجزئية تدل بشكل واضح بأن الذي كنا نقوله صحيح وأن الميزانية متوفرة أو يمكن توفيرها، ولكن مع الأسف الأغلبية البسيطة التي تبشر اليوم بالإنجاز وتنسبها لنفسها كانت تقف عند حد التعاون والتبرير للإدارة ومحاولة المهادنة ومن ثم تقدير الشكر مقابل فتات المائدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock