جريدة أكاديميا تلتقي د. نواف الهيفي المرشح لرئاسة جمعية المهندسين الكويتية
أكاديميا| خاص
في لقاء خاص مع جريدة “أكاديميا” تحدث الدكتور مهندس نواف علي الهيفي عن عدة مواضيع منها مايخص الجانب الاكاديمي ومنها مايخص رؤيته كمرشح لرئاسة جمعية المهندسين الكويتية. نتركم مع تفاصيل اللقاء:
ما سبب اختيارك لهذا المجال او التخصص ؟
مجال الهندسة و خصوصا الميكانيكية هي من المجالات المطلوبة باستمرار في مناطقنا العربية و الكويت من الدول التي تحتاج لهذا التخصص بسبب اعتمادها على الصناعات و استخراج النفط حيث تحتاج المصانع و المصافي الي صيانة مستمرة وكذلك الكليات و المعاهد هناك حاجة ضرورية لهذا التخصص.
حدثنا عن تخصصك بشكل عام ؟
تخصص الهندسة الميكانيكية في الكنترول (التحكم) من التخصصات التي لها علاقة بجميع أمور الحياة اليومية و على سبيل المثال المعدات الثقيلة كالرافعات و الشاحنات و الصهاريج كلها تدخل في الاحتياجات اليومية للإنسان و تحتاج الي صيانة مستمرة و ايضا تشغيل صحيح لذلك تخصص هندسة المعدات الثقيلة من التخصصات النادرة في المنطقة ولها مستقبل ممتاز.
هل تعتقد بأن هذا التخصص مرغوب بين الشباب بالوقت الحالي ؟ و هل هو مرغوب بسوق العمل الكويتي ؟
هذا التخصص يحتاج الي توعية الشباب باهميتة و حاجة الكويت و خصوصا بالقطاع النفطي حيث لا يوجد اي كويتي يعمل في هذا المجال و لا حتى بالقطاع الخاص وسوق العمل متعطش لهذا التخصص و ايضا هو تخصص نادر بالعالم وكثير من الجنسيات الآخري يهاجر لدول مثل استراليا و كندا للعمل في هذا المجال لعدم توفر الايدي العاملة لديهم.
ما رأيك بشكل عام بمستوى الاداء الأكاديمي للطلبة في هذا التخصص؟
المستوى الأكاديمي للطلبة من المعروف انه متدني و خصوصا باللغة الانجليزية مما يشكل عائق لهم للتعلم ولكن الشاب الكويتي ذكي و طموح و لديه القدرة على التعلم و الابداع في هذا المجال.
هل لديك أعمال أخرى منفصلة عن مهنة التدريس؟
لدي الاعمال التطويرية و التطوعية التي تخدم التخصصات الهندسية كالعمل في اللجان و الموتمرات التخصصية ومشاركة الطلبة في تحكيم مشاريعهم بالتخرج وكذلك المساهمة مع النادي العلمي بتحكيم الاختراعات العالمية.
ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهك كعضو هيئة التدريس؟
ابرز الصعوبات هي طول الدورة المستندية بالإدارة و عدم الانفتاح على سوق العمل و ايضا التعاون مع جمعيات النفع العام ذات التخصصات الموجودة بالكليات.
ما الذي تود انجازه اذا وفقت بالنجاح كرئيس لجمعية المهندسين؟
اولا سأقوم بعمل استبيان يوزع على جميع أعضاء الجمعية العمومية يحدد كل واحد مايتمناه من الادارة الجديدة والعهد الجديد ويحدد اولويات يراها هو من وجهة نظره هذا لايمنع من وجود اولويات لنا اعلناها في برنامجنا النتخابي سنحرص على انجازها
اعتقد ايضا ان مهنة الهندسة يجب ان يكون لها وضع معتبر بالمجتمع الكويتي ولايجوز التعامل معها كبقية المهن الادارية لان الكادر لم يعد ميزه في زمن أصبح حتى من يجلس خلف الكرسي وفي الغرف المكيفه ياخذ كادرا. سنعيد لجمعية المهندسين دورها الريادي والقيادي داخل المجتمع وستكون احدى جمعيات النفع العام التي يتم الرجوع اليها بالقضايا المصيرية دون الاخلال بالتركيز على الدور المهني للجمعية.
ماهي ابرز المشاكل التي تواجه المهندسين؟
اهم المشاكل
– تعيين المهندس في غير تخصصه
– تأمين مستقبل المهندس الذي يعمل في مهن خطرة ولم يعد الكادر يعوض المخاطرة
– حماية المهندس الذي يعمل بالقطاع الخاص من ظلم وجشع اصحاب العمل
ما سبب ترشحك لمنصب رئيس جمعية المهندسين؟
رغبتي بالعمل التطوعي ولتحقيق مجموعه اهداف تحقق نقلة نوعية في خدمة قطاع المهندسين،، وخدمة المجتمع بشكل عام،، ولضخ دماء جديدة في الجمعية التي طالما كانت تدار بتوجه واحد ولاشك انه قام بدور يشكر عليه ولان ان الاوان لدخول رأي جديد يحمل افكار جديدة.
هل من كلمة اخيرة؟
رسالة لكل المهندسين وبدون مقدمات لن اخذلكم أن شاء الله تعالى واحتاج دعمكم لبث روح جديدة وافكار متجدده بالجمعية. وأشكر جريدة أكاديميا الالكترونية على حرصها واهتمامها بكل الاحداث التربوية في الكويت.