جامعة الكويت

أكاديميون : المشروع فرصة لتدريب شرائح مجتمعية متنوعة تخدم الشباب

1032015113

كتب: غنام الغنام

يعتبر مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب الذي انطلق في ديسمبر الماضي ويستمر إلى ابريل القادم هو مشروع وطني تنموي برعاية ودعم من وزارة الدولة لشئون الشباب وتنفيذ جامعة الكويت بالتعاون مع مكتب الأبحاث والاستشارات والتدريب بكلية التربية، ووصل المشروع إلى المستوى الثاني وهو المستوى المعني بالجانب العملي والتطبيق بعدما تم الانتهاء من الجانب المعرفي والنظري في المستوى الأول، حيث تم افتتاح فعاليات دورات الاسبوع الثالث من المستوى الثاني والحادي عشر لعموم المشروع. بحضور نخبة من المدربين الأكاديميين المتخصصين الذين قاموا بتدريب منتسبي وزارة التربية ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية وجمعيات النفع العام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وبهذا الخصوص قال أحد مدربي مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب د.محمد الكندري أن دورات هذا المشروع هو فرصة ثرية وحيوية لمحاربة الظواهر غير المقبولة دينياً ومجتمعياً، حيث أن طرح فكرة هذا المشروع في هذا الوقت على وجه الخصوص هو مناسب جداً لضمان مجتمع متوازن. مشيداً جودة الحقيبة التدريبية التي تسلم للمتدربين من بداية المستوى الأول وشكر جميع القائمين والمنظمين لهذه الدورات على جهودهم الصادقة لإنجاح فكرتها.

وبدورها قالت د.فاطمة العمير بأن هذه الدورات قد أتاحت لها الفرصة للحوار والنقاش مع فئات مختلفة من المجتمع منهم منتسبي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتباحث حول مواضيع حساسة ودخيلة على المجتمع انتشرت في الآونة الأخيرة وحادت الشباب عن استثمار طاقاتهم الاستثمار الأمثل. وقد أثنت الدكتورة فاطمة على نجاح هذا المشروع الذي أعطى المتدرب الفرصة للتعرف على دوره كمواطن وأسهم في زيادة ثقافته كشباب مناط بهم الكثير من الأدوار التي تصقل طاقاتهم تنميهم.

كما اشار د.نبيل الغريب أن هدف هذه الدورات هو صقل طاقات الشباب واستثمارها بشكل ايجابي في خدمة الشباب أنفسهم أولاً، ومن ثم خدمة مجتمعهم ووطنهم. وقال أنه من أجل تحقيق ذلك الهدف تمت إقامة هذه الدورات التخصصية لمجموعات تدريبية متميزة من جهات عمل متنوعة من أجل تدريبهم وتزويدهم بالمعلومات والمهارات والخبرات اللازمة في كيفية التعامل مع فئة الشباب أينما وجدوا، مما يحقق ويضمن الاستثمار الأفضل لجعل سلوكياتهم في المجتمع المحيط بهم، وذلك من خلال نشر ثقافة السلام والتسامح والحب وقبول الآخر ونبذ العنف بجميع أشكاله وأنواعه.

كما أكدت د.أمل الدويلة أن الاهتمام بقضايا الشباب والتعاطي معها بأسلوب علمي هو الحل المثالي للعلاج الناجح منها وهو بالفعل ما يحتاجه الميدان. وقد أشارت الدكتورة أمل بأن الحقيبة التدريبية التي تُعطى للمتدربين كل على حسب تخصصه هي ثرية وضرورية لأصحاب الميدان،.

واوضحت د.الدويلة إلى أن وزارة الدولة لشئون الشباب بالقيام بمثل هذا المشروع التدريبي هو تحرك سليم وذلك لما نراه من تزايد في ظواهر العنف وغيرها وعدم وجود آلية للتعامل معه، حيث أن زيادة مثل تلك الظاهر سببه الأول هو عدم المعرفة والجهل عند البعض وعدم قيام بعض المختصين من أصحاب الميدان بمسؤولياتهم تجاه تلك الظواهر غير المحبذة التي تؤثر بالشباب سلباً، ولذلك فإن هذا المشروع أتاح المجال لمعرفة كيفية التعامل الصحيح مع السلوكيات السلبية ومحاربتها وهذا من شأنه أن يطور الفرد ومن ثم المجتمع على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock