تصريح بخصوص الرد على ما أثاره .د. علي الكندري المتعلق بإصراره على عدم جواز الأقلية في التعبير عن رأيها بما يفيد تكميم الأفواه

د.ابراهيم الحمود: هذا السلوك ينمّ عن قصور في فهم معنى الديمقراطية وحرية الرأي.

 د.فلاح الهاجري: تصريح يتعارض مع نص الدستور، ولا للأدلجة الفكرية.

صرّح د. إبراهيم الحمود رئيس القائمة الأكاديمية المستقلة وعضو الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بأن التصريح الذي أثاره الدكتور علي الكندري

“يخالف مبادئ حرية الرأي والتعبير بالطلب منهم كونهم ليسوا من الأغلبية بأن يكمموا أفواههم ويصمتوا دون عرض وجهات نظرهم والاكتفاء بما تقرره الأغلبية دون السماح للأقلية بعرض وجهة نظرها”.

وشدّد د. الحمود بأن هذا السلوك ينمّ عن قصور في فهم معنى الديمقراطية وحرية الرأي، حيث إن: ” الديمقراطية تعني: احترام رأي الأقلية ولم يعد معناها تسلّط الأغلبية وتكميم أفواه الأقلية”. وأكد الحمود بإن هذا السلوك يعبّر حقيقة عن مكنون نهج من نطق به “إذ كيف سيرشح نفسه لتمثيل الأمة في الوقت الذي لا يحترم فيه رأي الأقلية”.

وتساءل الحمود بقوله:

“هل يعني ذلك بأنه إن أصبح عضواً في مجلس الأمة سيحجم عن قول الحقيقة وما يتماشى مع قناعاته لأنه ضد رأي الأغلبية؟”

ومن جانبه بيّن الدكتور فلاح محمد الهاجري عضو الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بأن ينتبه الأخ د. علي الكندي والذي من قراءتنا لتغريداته يستشعر ترشيحه لمجلس الأمة في الفترة القادمة بأن تصريحه هذا

يحسب عليه لا له، وذلك من خلال الآتي: التعارض مع نص الدستور الذي يكفل حرية الرأي.

إذا نجح د. علي الكندري في نيل مقعد مجلس الأمة وكان من الأقلية التي تدافع عن حقوق الشعب كما نفعل نحن في الجمعية هل ستصمت وتذوب في الأغلبية إن كانت على خلاف قناعاته فإن كان الجواب: لا، فهذا تناقض مرفوض.

كما أكد الهاجري بأنّ الأدلجة الفكرية التي تسيطر على هذا التصريح المرفوض لن تجعلنا نتراجع عن قول الحق والصدع به أيا كانت الظروف، فنحن مع الحق، فأينما وجدناه وقفنا معه، لا مع غير ذلك من الأجندات.

والله ولي التوفيق

د. إبراهيم محمد الحمود

.د. فلاح محمد فهد الهاجري

أعضاء الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس – جامعة الكويت

صدر يوم الأربعاء الموافق 3 مايو 2023م.