عجز معلمين.. مع افتتاح مدارس جديدة

علمت مصادر مطلعة أن بعض الإدارات والتواجيه الفنية طالبت قطاع التعليم العام باستثناء المعلمين غير الكويتيين العاملين في إداراتها من خطة الإحلال، نظراً لما تعانيه هذه الإدارات من عجز شديد في بعض التخصصات، لا سيما في مدارس المناطق البعيدة والنائية.

وبحسب المصادر فإن الموجهة الفنية العامة للتربية الفنية، حصة المطوع، خاطبت الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، بشأن المعلمين والمعلمات المشمولين بخطة الإحلال، مطالبة باستثناء أعضاء الهيئة التعليمية في مادة التربية الفنية التابعين لمنطقة الأحمدي التعليمية، وتحديداً العاملين في مدارس مدينة صباح الأحمد والوفرة السكنية من خطة الإحلال، للحاجة الماسة إليهم.

من جهتها، نبهت إدارة التربية الخاصة إلى العجز في الهيئة التعليمية والمدارس التي تعاني نقصاً في بعض التخصصات، مطالبة في كتاب إلى إدارة التنسيق باستثناء معلمي مدارس مدينة صباح الأحمد التابعة للإدارة، ومدرستي الإرادة المشتركة للبنين والتحدي المشتركة للبنات من كشوف الإحلال، للعجز الشديد فيها، ولما فيه مصلحة العمل.

أما مدير معهد الفحيحيل المتوسط للبنين، سليمان الحربي، فقال : «أكاد أجزم بوقوع كارثة العام المقبل في حال إنهاء خدمات 68 معلماً ومعلمة من خيرة منتسبي المعاهد الدينية، الذين أبلغوا رسمياً بإنهاء خدماتهم لخطة العام المقبل».

وأضاف الحربي أن المعاهد الدينية تُدرس مواد دسمة، كالقرآن الكريم والتجويد والتفسير والحديث والسيرة والفقه ومصطلح الحديث والعروض والنحو والبلاغة والنصوص والمنطق والثقافة الإسلامية، وهذه المواد صعب تدريسها على حديثي التخرّج، فلابد من معلم متمكّن وذي خبرة.

وأضاف: هناك أيضاً الكثير من المدارس الجديدة التي ستفتتح العام المقبل، وبالتأكيد سيكون هناك نقص حاد في حال فصل هذا العدد الهائل من المعلمين، لذلك نتمنى من صاحب القرار النظر بعين العدالة والحكمة وإعادة النظر وأخذ رأي أهل الميدان من مديرين وموجهين حتى لا يكون هناك إخلال في العملية التربوية.

دواعي المطالبة بالاستثناء من الإحلال

1 ـ العجز الشديد في معلمي بعض التخصصات

2 ـ النمو المتوقع في مدارس المناطق الجديدة

3 ـ صعوبة تدريس بعض المواد على حديثي التخرج