د.الاثري :رعاية سمو الامير حفل تكريم متفوقي التطبيقي حافز لطلبتنا نحو التفوق و التميز
يتفضل حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه برعايته لحفل تكريم نخبة من خريجي و خريجات كليات و معاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب للعام الدراسي 2013/2014 و ذلك في تمام الساعة العاشرة و النصف من صباح يوم الاربعاء الموافق 4/3/2015
و بهذه المناسبة عبر مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب د. أحمد الأثري عن اعتزازه و فخره لرعاية حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى لحفل تخريج كوكبة من خريجي الكليات التطبيقية و المعاهد والدورات التدريبة مؤكدا على ان اهتمام سموه بتكريم ابنائه الخريجين يعد تقديرا عظيما لهم على تفوقهم و دلالة على دعم سموه للعلم و المتعلمين وحافزا معنويا كبيرا للدارسين نحو المزيد من التميز لإحراز التفوق و التشرف بلقاء سموه مبينا انها ليست مناسبة لتكريم المتفوقين فقط انما هي رسالة وفاء و تقدير لمسيرة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و تكريم صريح لقياداتها و جميع العاملين فيها من الهيئة التدريسية و الادارية نظير ما قدموه من جهد و تطوير لتحقيق رسالة التعليم الاكاديمي موضحا ان الهيئة و منذ انشائها قطعت شوطا طويلا بالإسهام في تلبية احتياجات التنمية المجتمعية الشاملة في مختلف المجالات العلمية و العملية و التربوية بالإضافة الى توفير القوى العاملة المدربة التي تنهض بمسؤوليتها بمواقع العمل المختلفة .
و افاد د. الأثري ان لولا رعاية سموه الكريمة للعملية التعليمية بكافة عناصرها لما حققت الهيئة كل هذه الانجازات التي من خلالها اثبتت مخرجات كلياتها و معاهدها جدارتها بالحصول على فرص العمل التي استحقوها بقطاعات العمل العام و الخاص من خلال ما تلقوه من تدريب على يد نخبة من الاكاديميين مضيفا انه و بفضل توجيهات القيادة السياسة العليا استطاعت هيئة التطبيقي تحقيق تطورات ملموسة شملت البنية الاساسية و الكوادر البشرية التي جعلت منها مؤسسة تعليمية تطبيقية يقصدها العديد من ابناء الكويت و الدول الصديقة .
و في الختام بارك د. الأثري للخريجين و الخريجات تفوقهم املا ان يكونوا اساسات لبناء الوطن و امناء عليه و دعائم لكويت المستقبل من خلال ابداعاتهم و عطائهم الصادق في سوق العمل شاكرا كل من ساهم في تحقيق ما توصلت الية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بقطاعاتها المختلفة من انجازات .
