حصري أكاديميا

«الأكاديمية المستقلة»: عازمون على قيادة العمل النقابي لتقويم المسار الأكاديمي والمؤسسي للجامعة دون تحزب

- لقد استغلت النخب مناصب الجامعة ومواردها للتكسب الشخصي على حساب طموحات الأساتذة والأداء المؤسسي

القائمة تتمتع بالمصداقية والشفافية التي تمكنها من التصدي لكافة انواع الإشاعات والأقاويل

– البعض حاول اقتناص الفرص للنيل من تاريخ القائمة النقابي الزاخر بالإنجازات والمزدهر بالأنشطة الفاعلة

أكاديميا | جامعة الكويت – خاص

أعلنت القائمة الأكاديمية المستقلة خوضها لانتخابات الهيئة الإدارية لجميعة أعضاء هيئة التدريس لجامعة الكويت والتي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل في مقرالجامعة بالشويخ أمام منافسيها في قائمة التميز.
ويأتي خوض القائمة الأكاديمية المستقلة لتصحيح المسار والعمل على لم شمل الأساتذة بعيداً عن التحزب – بحسب التصريحات والبيانات – وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية للجمعية المحددة برئاسة الدكتور إبراهيم الحمود للإعداد لإجراء انتخابات جديدة للجمعية، حيث تولى الحمود رئاسة الجمعية منذ أشهر بعد خلافات نشبت بين أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.
وتخوض القائمة الأكاديمية المستقلة بآمال وتطلعات كبيرة لنيل ثقة الأساتذة الأكاديميين، لكسب أصوات أعضاء هيئتي التدريس والأكاديمية المساندة، وذلك لوجود عدد من الأساتذة الأكاديميين المخضرمين أصحاب الخبرات بالعمل النقابي والأكاديمي منذ سنوات بالجامعة، حيث تضم القائمة كل من د. إبراهيم محمد الحمود كلية الحقوق، د. أمثال هادي الحويلة كلية العلوم الاجتماعية،د. فلاح محمد الهاجري كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، د. أحمد الخميس، كلية الطب، أ. لطيفة أحمد الوزان كلية العلوم، د. طلال الشطي كلية العلوم الطبية المساعدة، د. أحمد سليمان أبل كلية التربية، أ. عبير عبدالرزاق الرفاعي كلية التربية، د. محمد يعقوب الفهد كلية العلوم الإدارية.
وأصدرت قائمة الأكاديمية المستقلة بيانا صحافيا أعلنت فيه خوضها الانتخابات جاء فيه: انطلاقا من إيماننا الراسخ بمبادئ الإصلاح، واستناداً إلى القواعد الدستورية، وخدمة لبلدنا العزيز وجامعتنا العتيدة وجميع أعضاء الهيئة التدريسية من الهيئة الأكاديمية والهيئة الأكاديمية المساندة تعلن القائمة
أضافت القائمة أن ما تمر به جامعة الكويت من مخاض عسير دام لسنوات طويلة عانت خلالها مشاكل عديدة طالت جميع الأصعدة الإدارية والمالية والتقنية والبحثية والأكاديمية لابد من أن تواجه بعقلية رشيدة وحكمة سديدة وجرأة صريحة».
وشددت القائمة الأكاديمية المستقلة عازمة على: «قيادة العمل النقابي القويم الذي من خلاله نستطيع المساهمة في تقويم المسار الأكاديمي والمؤسسي للجامعة».
وأضافت القائمة: إنكم تعرفون جيداً أن بيت الداء فيما عانته الجامعة يتجسد في انحراف الكثير من إداراتها المتعاقبة عن القواعد العلمية والموضوعية والقانونية لصالح نخب وجماعات سياسية ونفعية»
وقد استغلت هذه النخب مناصب الجامعة ومواردها للتكسب الشخصي على حساب طموحاتكم والأداء المؤسسي الرشيد الذي يليق بكم.
وتابعت القائمة: ولابد من إنكم أيضاً عانيتم أيها الزملاء من التهميش والإهمال والتعامل غير الأكاديمي طوال تلك الفترة مما أثر في الروح المعنوية، حيث ازداد الشعور باليأس لدى الكثير منكم، ولكنكم لم تقنطوا من رحمة الله.
وعلى إثر ذلك وشعوراً بالمسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتقنا لحتمية الارتقاء بالجامعة من أجل خدمة الدولة والمجتمع: «نخوض هذه الانتخابات»، وذلك بعزيمة قوية، وثبات على المبادئ الأكاديمية المستقلة.
وأضافت: أنّه بعيداً عن أي تأثيرات سياسية وحزبية ونخبوية وفئوية سائلين المولى عز وجل الثبات والسداد لنا ولكم.
وأوضحت القائمة بأنَّ ما جرى في جميعة أعضاء هيئة التدريس في الفترة السابقة «لم يكن منفصلاً عما يحاول البعض أن يحيكه ضد الجمعية وتراثها النقابي الأصيل» والذي جسد أرقى القيم وأسس أبلغ المعاني، لذلك قمنا بالإجراءات التصحيحية التي تُصوّب العمل النقابي وتحصنه من أية غايات خاصة على حساب المصالح العامة.
ونحن نعلم جيداً أنَّ البعض قد يحاول اقتناص الفرص للنيل من تاريخ القائمة النقابي الزاخر بالإنجازات والمزدهر بالأنشطة الفاعلة التي ساهمت في تحقيق الكثير من المكاسب ورفعت العديد من المظالم وتصدت بقوة للمفاسد.
وتابعت: نحن نزعم بأنَّ القائمة الأكاديمية المستقلة تتمتع بالمصداقية والشفافية التي تمكنها من التصدي لكافة انواع الإشاعات والأقاويل التي يحاول البعض ترويجها بين الكواليس، فنحن كما كنا وسنكون بإذن الله
نقارع الحجة بالحجة من خلال المطالبة بمناظرة علنية لأي طرف يزعم بأننا لم نتمسك بما ننادي به من قيم ومبادئ وأهداف نبيلة تخدم الصالح العام».
وأكدت القائمة بأنها تنادي وتعمل بشكل جاد ومستمر من أجل: تعزيز حقوقكم الوظيفية، استتباب قواعد الحوكمة. تأصيل المعايير المؤسسية. إلى جانب ضمان حق المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
كما ستتصدى القائمة لأي نوع من أنواع تسييس المرفق العلمي أو إخضاعه لرغبات حزبية تحاول أن تسترق جهودكم الصالح كوادرها ومن يعمل تحت أجنحة هيمنتها.
وأكدت القائمة أنّه وفي هذا السبيل الحق ستعمل من أجل خلق بيئة عمل علمية راقية يسود بها الاحترام للجميع في كافة المستويات الأكاديمية والكليات العلمية، وأن يكون إسناد مسؤوليات المناصب الشاغرة على أسس موضوعية شفافة ومتاحة للمنافسة الشريفة دون تدخل لكارتيل التعليم المتنفذ وجوقة الحزبية العمياء التي تحاول أن تستغل المؤسسة الأكاديمية لصالح مآربها واحتكارها على نخبها التي ساهمت في تردي الأوضاع الإدارية والعلمية بالجامعة.
وتابعت: ونتشرف بهذه المناسبة بأن نتقدم بالشكر الجزيل للجنة الانتقالية التي قادت الفترة السابقة إلى بر الأمان متمثلة في كل من الدكتور ابراهيم الحمود والأستاذ الدكتور يعقوب الكندري والدكتور حامد الفريح، والشكر أيضاً موصول لكل من ساهم وسارع في عقد الجمعية العمومية الاستثنائية، آملين مشاركتكم الفاعلة وإبداء آرائكم النافعة في سبيل الرقي بالوطن ومؤسسات العلمية كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock