إطلاق تطبيق «مصحف الكويت للقراءات العشر»
• برعاية بنك بوبيان وبالتعاون مع الهيئة العامة لطباعة ونشر القرآن الكريم
برعاية بنك بوبيان، وبالتعاون مع الهيئة العامة لطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، دُشن، أمس، تطبيق «مصحف دولة الكويت للقراءات العشر»، في خطوة تعزز دعم ونشر كتاب الله بين جموع المسلمين في الكويت والعالم اعتماداً على التقنيات الحديثة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في المسجد الكبير، بحضور رئيس مجلس الإدارة في «بوبيان» عبدالعزيز الشايع، والمدير العام للهيئة د. فهد الديحاني، ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية عبدالله التويجري، ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الشخصية عبدالله المجحم، وعدد من كبار مسؤولي البنك ووزارة الأوقاف الهيئة. وأعلن الشايع، في كلمة له خلال حفل التدشين، أن التطبيق يُعد الأول رسمياً من نوعه على مستوى الكويت والعالم بقراءاته المختلفة، وهو ما تحقق من خلال التعاون بين «بوبيان» ووزارة الأوقاف، ممثلة في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما.
الشايع: «بوبيان» يدعم المبادرات التي تبرز دوره كمؤسسة مصرفية إسلامية
وقال الشايع: «نسعى من خلال رعايتنا لإطلاق التطبيق إلى خدمة القرآن الكريم وعلومه، وترجمة معانيه وتفسيره، وحماية النص القرآني من التحريف، من خلال التوظيف الأمثل للتقنيات المتقدمة في مجال الطباعة، والتسجيلات الصوتية، والنشر الإلكتروني، والتطبيقات الرقمية».
وأضاف: «حظي قرار رعاية التطبيق على موافقة ودعم كل أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا لبنك بوبيان، لما يمثله من أهمية ونبل الرسالة، بهدف اتساع قاعدة المستفيدين، لتشمل جميع المسلمين في الكويت والعالم، لتكون الفائدة أعم وأكبر»، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بغريب على «بوبيان» وتاريخه، الذي يشهد على تعزيز ودعم المبادرات والإسهامات في خدمة الإسلام، والتي تبرز دوره كبنك إسلامي.
طباعة المصحف
من جانبه، قال الديحاني إن الهيئة تميزت منذ إنشائها بالدقة والإبداع والتجديد في مشاريعها، عبر سلسلة مشاريع مدروسة ضمن خطة مُحكمة تراعي تحقيق الأهداف الريادية طويلة ومتوسطة وقصيرة الأمد في الكويت. وأوضح الديحاني أن من أهم مشاريع الهيئة المدروسة لخدمة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية، هو طباعة «مصحف الكويت»، لتلبية جميع احتياجات المستخدمين، والقيام بمراجعة كل النسخ قبل الطباعة وبعدها، حرصاً على حماية كتاب الله من أي أخطاء طباعية. وأكد أن الهيئة لاتزال تسير على خطتها المدروسة لتقديم مشاريع متميزة، مثل إنشاء مجمع الشيخ نواف الأحمد لطباعة المصحف الشريف، ليمثل هذا المشروع واسطة العقد ودرة مشاريع الهيئة في خدمة القرآن الكريم، باعتباره سيكون أهم الوجهات الحضارية للكويت.
الديحاني: الهيئة تسير نحو خطى مدروسة لنشر القرآن والسنة النبوية
وتابع: «كما حرصت الهيئة على إنشاء استديو صوتي خاص لتسجيل ختمات مشتركة للقرآن الكريم بأصوات مجموعة من أفضل القراء؛ صوتاً وترتيلاً وأداءً، بالتعاون مع إذاعات القرآن الكريم والقنوات المختصة لبثها باسم الهيئة». وأشار إلى أن مشروع «مجمع السيرة النبوية» سيكون محطة للزائرين الراغبين في التعرف على سيرة النبي (صلى الله وعليه وسلم)، وكذلك إنجاز مشروع «موسوعة مفردات السيرة النبوية»، والتي تم إنجاز ما يقرب من نصفها حتى الآن.
خصائص ومميزات
بدوره، قال مساعد المدير العام لقطاع التدقيق الشرعي في «بوبيان» الشيخ فواز الكليب، إن التطبيق يتمتع بالعديد من الخصائص والمميزات الابتكارية التي تميزه عن غيره من سائر التطبيقات، ويقدم لمستخدميه قرآناً محمولاً، ويتضمن صوتاً وصورة لآيات كتاب الله العزيز، ويشكّل قيمة مضافة ترسخ بها هوية «بوبيان» الإسلامية، وتهتم بنشر كتاب الله الكريم وحفظه في الوسائل المطبوعة والمسموعة، وباستخدام مختلف التقنيات.