أخبار منوعة

الشطي: الاحتفال بـ«يوم الإسعاف الكويتي» 20 فبراير من كل عام.. تقديراً لجهود العاملين في المجال

أعلن مدير إدارة الطوارئ الطبية الدكتور أحمد الشطي اعتبار يوم 20 فبراير من كل عام يوم الإسعاف الكويتي ليكون الاحتفال به ضمن احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية وعيد التحرير.

وقال الشطي في الاحتفال الذي أقيم اليوم برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي في مركز إسعاف جسر الشيخ جابر الأحمد، إن إدارة الطوارئ الطبية تعد من أقدم الإدارات وأكثرها حيوية، داعياً جميع العاملين فيها للتكاتف والتعاون من أجل تغيير وتطوير العمل بالطوارئ ورفع التوصيات والمقترحات للمسؤولين لتذليل العقبات وتسهيل العمل وتطوير الأداء العام.

وهنّأ الشطي القيادة السياسية والشعب الكويتي بمرور 62 عاما على الأعياد الوطنية، ناقلا عن راعي الحفل وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي التأكيد على أهمية تخصص الطوارئ الطبية باعتبار إدارة الطوارئ الطبية واحدة من أقدم الإدارات بالوزارة.

وأكد أن الاحتفال بالأعياد الوطنية مصدر إلهام للعاملين والمهنيين وأيضاً كل من يوجد على هذه الأرض الطيبة واستخلاص قيم الولاء والانتماء والعطاء، منوّهاً بأن مهنة الطوارئ الطبية تستلزم الحكمة والإيثار ورسم الابتسامة على وجه حزين وتخفف معاناة مصاب.

وثمّن الشطي جهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للاحتفال بيوم الإسعاف الكويتي الأول والاحتفال بجميع العاملين في المراكز والقطاعات المختلفة للطوارئ الطبية، والخروج بهذا المستوى الجيد، وتشجيع الجمهور على اكتساب مهارة الإسعافات الأولية من خلال إحة الفرصة للتسجيل في الدورات الخاصة بالإسعاف.

من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال رئيس مركز إسعاف جسر الشيخ جابر الأحمد عبدالله عاشور في كلمته خلال الاحتفال أنها المرة الأولى في تاريخ الكويت التي نحتفل فيها بيوم الإسعاف الكويتي الذي يصادف 20 فبراير من كل عام تكريما وتقديرا لجهود العاملين في هذا المجال الحيوي والمهم.

وأوضح انه فرصة لتذكر الأدوار المهمة التي يحترفها الفنيون والفنيات في إنقاذ أرواح الناس وما يقدمونه من دور أساسي في تقديم الرعاية الصحية الأولية للمرضى والمصابين سواء في الحالات الطارئة أو غير الطارئة، على الرغم من وجود بعض المخاطر المهنية والتحديات التي تواجههم من اصابات وأمراض نفسية لخطورة بعض الحوادث.

ولفت الى أن مجال الإسعاف من المجالات المهمة والحيوية في القطاع الصحي، ويعد ركيزة أساسية من ركائز المنظومة الصحية لما يقدمه العاملون فيه من جهود جبارة في إنقاذ الأرواح وتوفير الرعاية الطبية اللائقة للمرضى والمصابين.

بدوره، قال رئيس جمعية الإسعاف الكويتية «تحت التأسيس» أحمد الهاشمي في كلمته إن فكرة الجمعية تبلورت قبل أربع سنوات وقمنا بتجهيز المطلوب لوزارة الشؤون الاجتماعية بمشاركة 84 عضواً من أجل إشهارها، وتم تقديم الطلب نهاية يناير الماضي بعد الحصول على الموافقات في انتظار الإشهار قريبا.

ولفت الى أن الجمعية تهدف إلى نشر مفهوم الإسعافات الأولية وتقديم النصائح الوقائية للمجتمع حول كيفية التعامل مع الأمراض والإصابات الطارئة ودراسة القوانين واللوائح المعمول بها في مجال الإسعافات الأولية وإبداء المقترحات الكفيلة بتطويرها.

وأشار الى أن من أهدافها أيضاً وضع القواعد والنظم واللوائح الخاصة بآداب المهنة وأساليب المساءلة والجزاءات ووضع خطط استراتيجية شاملة وإعداد الدراسات والأبحاث التي تهدف الى تعزيز وأداء خدمات الاسعاف والمحافظة على شرف المهنة.

وقال إن الجمعية ستركز على رصد المتغيرات العالمية في مجال معدات وأجهزة وآليات وخدمات الإسعاف والمساهمة في رفع كفاءة العاملين في المجال فنياً وعملياً وطبياً وتطوير مستوى الجودة ووضع التدابير التي من شأنها تشجيع العمالة الوطنية للانخراط في مهنة الإسعاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock