«تدريس الجامعة»: ندافع عن استقلالية الجامعة.. وانتصاراً للمشروعية ولكرامات أعضاء الهيئة التدريسية
اتهامنا بالتحيز لفئة ضد أخرى غير مقبول
«الرجم بالغيب أفقده البوصلة…. فتاه المركب»
أكاديميا | جامعة الكويت – متابعة
أكدت اللجنة الانتقالية لجمعية أعضاء هيئة التدريس إلى تصريحات ماضية عدم تحيزها لفئة ضد أخرى بشأن تغيير المناصب القيادية والإشرافية في الجامعة، و أشارت إقامة اللجنة الانتقالية ندوة بعنوان: (استقلالية الجامعة) في عهد الدكتورة سعاد الفضلي.
وأوضحت اللجنة: انه وفي ١١ ديسمبر ٢٠٢٢ أي في نهايات الفصل الأول من العام الجامعي أقامت اللجنة الانتقالية ندوة بعنوان: (استقلالية الجامعة) وقد تمت دعوة جميع القوائم الانتخابية وبالذات قائمة التميز للمشاركة والمساهمة والحضور لجمعية أعضاء هيئة التدريس وقمنا بانتقاد المديرة بالانابة الدكتورة سعاد الفضلي لإقالتها وعزلها لمجموعة من العمداء ونواب المدير بطريقة عشوائية ودون أسباب قانونية وكانت الندوة بناءً على تذمر ومناشدة من مجموعة كبيرة من العمداء ونواب المدير، الذين تمت إقالتهم بطريقة لا تتناسب والتعامل مع أعضاء الهيئة التدريسية.
والآن يتكرر المشهد ويقوم المدير بالإنابة الجديد بذات الطريقة بعزل وإقالة بعض العمداء وبناءً على مناشدة من مجموعة أيضاً من أعضاء هيئة التدريس تم تنظيم ندوة بعنوان (أنقذوا الجامعة) لذات الأسباب والمسببات صوناً وانتصاراً للمشروعية ولكرامات أعضاء الهيئة التدريسية.
وأضافت إننا في الندوة الاولى والآن في دعوتنا للندوة الجديدة لم نتعرض لتنظيم انتخابي ضد آخر، أما الموقف ضد الإدارة الجامعية فهو الموقف المتوقع من جمعية من أهم أعمالها الدفاع عن حقوق وكرامة المنتسبين لها في مواجهة الإدارة وهذا هو ديدن العمل النقابي ،ومن ثم فإن اتهامنا بالتحيز لفئة دون أخرى ودفاعنا عن كرامات الهيئة التدريسية وتغول الإدارة عليهم هو محض إفتراء وتقول ورجم بالغيب.
وتابعت: إن الرجم بالغيب يتأصل بالتقول بأن اللجنة الانتقالية تجاوزت حدود تفويضها فهل كان التفويض ضد الدفاع عن كرامات أعضاء الهيئة التدريسية وعن استقلالية الجامعة إن عمل اللجنة الانتقالية أثمر عن منع تعيين لجنة إختيار المدير من خارج الجامعة، فمن هو الذي أضاع البوصلة في مركبه وغدا تائهاً في بحر أفكاره المتلاطمة.
وأشار إلى ان اللجنة الانتقالية تتصرف خلال فترتها المخولة من الجمعية العمومية غير العادية وذلك وفقاً للائحة النظام الأساسي وهي من ثم ممثل حقيقي ووفقاً للأسس الواردة في القرار بتشكيلها أي تقوم بواجبها في الدفاع عن حقوق وحريات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كما تدافع عن القانون واستقلالية القرار الجامعي.
وأوضحت إن اللجنة قامت بأعمال كبيرة فقد كسبت حكماً قضائياً لمشروعية الجمعية العمومية غير العادية، وتدخلت كمحام للدفاع عن أعضاء هيئة التدريس تم اتهامهم تعسفاً وانتقاماً ، كما أنها طالبت رسمياً بمجموعة كبيرة من الحقوق أهمها المشاركة في مجلس الجامعة ونجحنا في منع تعيين لجنة اختيار مدير الجامعة من خارج الجسم الجامعي وكذلك المطالبات بالكادر الوظيفي ورفع سن التقاعد للمدرسين المساعدين وصرف مكافأة الاستحقاق وغير ذلك الكثير.
وأكدت بإن اللجنة الانتقالية محكومة بالمدة المقررة لها أي تنتهي أعمالها في بحر شهر مارس كما قررت الجمعية العمومية غير العادية وعقدت مجموعة من الاجتماعات ودونت محاضرها وانتهت من إعداد التقريرين الإداري والمالي وسوف يتم توزيع هذين التقريرين على جميع أعضاء هيئة التدريس خلال المواعيد الواردة في لائحة النظام الاساسي لجمعية أعضاء هيئة التدريس توطأة لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد بالتفويض من الجمعية العمومية غير العادية.