جامعة الكويت شاركت في المعرض الدولي الثالث عشر للاختراعات في الشرق الأوسط
الوزير العدواني: حق الملكية الفكرية يحمي حق المخترع والمستثمر كونه من أساسيات تطوير البحث العلمي
د. خالد الفاضل: «التقدم العلمي» تسخر كافة جهودها وإمكانياتها لخدمة الشباب الكويتي المتميز
19 مشروعاً كويتياً من بين 200 مشروع شاركوا بمختلف المجالات العلمية
أكاديميا | جامعة الكويت – الأبحاث العلمية
تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد، وحضور ممثل سمو الأمير وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني، والمدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور خالد الفاضل، ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض الدولي الـ 13 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال جاسم الخرافي، ومساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات الدكتورة حنين شفيق الغبرا، شاركت جامعة الكويت في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الثالث عشر الذي نظمه النادي العلمي الكويتي بالتعاون مع معرض جنيف الدولي ممثلةً بمكتب براءات الاختراع والملكية الفكرية التابع لقطاع الأبحاث في جامعة الكويت ممثلاً بمخترعين من الهيئة الأكاديمية المشاركين الحاصلين على براءات اختراع من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع التابع لوزارة التجارة الأمريكية ضمن 235 مخترعاً يقدمون 183 اختراعاً ويمثلون 40 دولة، وذلك يوم الأحد 12 فبراير 2023 في فندق كورت يارد ماريوت- قاعة الراية.
و تقدم ممثل صاحب السمو وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني بالشكر الجزيل للجنة المنظمة القائمة على المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الـ 13، واللجان المشاركة في تنظيم المعرض، إضافة إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على مساهمتهم الفعالة، ولجميع المساهمين في إنجاح هذا المعرض، مشيراً إلى أن العدد الكبير المتواجد في المعرض يدل على نجاح هذا الحدث العلمي ونجاح الجهود العظيمة التي تبذلها اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمحكمين وجميع الأعضاء المشاركين.
ولفت الدكتور العدواني إلى أن المعرض يربط بين المخترعين والمستثمرين، موضحاً أن براءة الاختراع مرتبطة بالملكية الفكرية، ومؤكدًا أن حق الملكية الفكرية يقوم بحماية حق المخترع والمستثمر كونه يعد من أساسيات تطوير البحث العلمي لخدمة المجتمع وتقدمه.
وبدورها عبّرت مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات الدكتورة حنين شفيق الغبرا عن فخر قطاع الأبحاث بمخترعيها المشاركين في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ال 13 وكافة المخترعين الحاصلين على براءات اختراع من جامعة الكويت، مؤكدةً دعم قطاع الأبحاث الدائم للمتقدمين وتقديم كافة التسهيلات لهم خاصة بعد تفعيل خدمة ال Fast Track بالتعاون مع مكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية المختصة لتقليص المدة الزمنية لتسجيل براءة الاختراع من مدة 3 سنوات إلى سنة واحدة للتسهيل على الباحثين وتشجيعهم لتقديم المزيد من براءات الاختراع الجديدة؛ وذلك انطلاقاً من سعي جامعة الكويت لدعم ورعاية الابتكارات وتشجيع الباحثين على التميز ورفعة الشأن الاقتصادي والصناعي لدولة الكويت ورفع التصنيف العالمي لجامعة الكويت.
من جانبه أعرب المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور خالد الفاضل عن سعادته بحضور افتتاح المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الـ 13 بمشاركة 200 مشروع بمختلف المجالات العلمية من بينهم ما يقارب 19 مشروعًا كويتيًا ومن ضمنهم 9 مشاريع مشاركة من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، منوهاً بسعي المؤسسة الدؤوب نحو دعم مثل هذه المشاريع والاختراعات العلمية والفعاليات التي تحتفي وتسخر جهودها وإمكانياتها لخدمة الشباب الكويتي المتميز، للانطلاق بالشباب الكويتي نحو العالمية والوصول بهذه الأبحاث والاختراعات العلمية إلى نتائج ملموسة تخدم البشرية.
وتأتي مشاركة ممثلي جامعة الكويت في المعرض بثلاث براءات اختراع من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع التابع لوزارة التجارة الأمريكية وهم:
الدكتور عمار بهمن من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول، والدكتور ناصر الصايغ من معهد الكويت للأبحاث العلمية عن اختراعهما بعنوان:
AN Approach for Determining the Physical Stability of Dispersed Particles in Flowing Suspensions.
الأستاذ الدكتور سعد مخصيد من قسم الكيمياء في كلية العلوم، والدكتور علي حسن عن اختراعهما بعنوان:
Propargyl- Functionlized Macrocyclic Compounds.
الأستاذ الدكتور ميلاد بيطار من كلية الطب قسم علم العقاقير، والأستاذ الدكتور فهد الملا عن اختراعهما بعنوان:
Method of Treating Delayed Healing of a Wound Associated with Diabetes
الجدير بالذكر أن المعرض الدولي للاختراعات يعد ثاني أكبر معرض دولي للاختراعات بعد معرض جنيف الدولي حسب التصنيف العالمي، ويحظى باهتمام عربي وإقليمي ودولي، ويهدف لتسليط الضوء على اختراعات وإبداعات الشباب العربي وإبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت ودورها في دعم وتشجيع المخترعين لخدمة البشرية، علماً بأن لجنة تقييم الاختراعات المشاركة واختيار الأفضل منها متخصصة في اختيار الأفضل من المخترعات وفقاً للمعايير العالمية.