د. شيخة جابر الهاجري تكتب: الاتجاه نحو الرياضيات
تتصف مادة الرياضيات بالجمود والصعوبة ولذلك يواجه الطلاب صعوبات متعددة منها قلة الدافعية نحو تعلم الرياضيات ، وتعود هذه الصعوبات إلى عدة أسباب من أهمها عدم الوقوف على تطبيقات واقعية لما يتعلمه وهذا مايؤكد ضرورة ربط الرياضيات بالحياة الواقعية ، كما أنه من الضروري التخلص من جمود المادة وذلك من خلال الدور الكبيرالذي يقع على عاتق المدرب أثناء العملية التعليمية من حيث التنويع في استخدام الوسائل التعليمية وطرق التدريس المشوقة ،، ولكن هذا ليس كل شيء.
فقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك متغير له دور كبير في تعلم واستيعاب الرياضيات وهو الأتجاه نحو المادة ، حيث أن مشاعر الكره والخوف والقلق تؤدي إلى العزوف عن هذه المادة .
ومن المؤكد أن للمدرب دور كبير في اتجاه الطالب نحو مادة الرياضيات وقد يكون إيجابي أو سلبي .
لذلك على كل مدرب أن يبذل مجهود لتخفيف التوتر عن الطلبة والخوف من المادة والنفور منها وذلك بأن يحرص أن تكون علاقته بالطلبة علاقة ودية وعليه أن يخلق جو من الألفة أثناء المحاضرة لإثارة الدافعية والرغبة لتعلم الرياضيات
فهناك علاقة طردية بين حب الطالب للمدرب والاتجاه نحو المادة .
د. شيخة جابر الهاجري
