طلبة «الأميركية» شاركوا في برنامج «رواد» لبنك وربة

قدّموا مشروعاً مبتكراً لتطوير منتَج يخدم الشباب والقطاع المصرفي

شارك 5 طلبة من الجامعة الأميركية بالكويت (AUK) في النسخة الرابعة من برنامج «رواد» الذي يطلقه بنك وربة، حيث قدّم الطلبة مشروعاً مبتكراً يهدف إلى تطوير منتج يخدم الشباب والقطاع المصرفي، الأمر الذي شجّع طلبة الجامعة على استخدام مهاراتهم في تجربة عملية مبتكرة من خلال خوض تحدٍ واقعي بإشراف مختصين من البنك. وتّكون فريق الجامعة من الطالبة آمنة ديرداب (من تخصص الاقتصاد والتسويق)، والطالب حسنين محمد (من تخصص المحاسبة)، والطالبة دنيا الجوهري (من تخصص إدارة الأعمال والتمويل)، إضافة إلى الطالبة ليلى دلول (من تخصص الهندسة الكهربائية)، والطالب علي درويش (من تخصص هندسة الكمبيوتر)، وقد تمَّ اختيار الطلبة بناء على ترشيح عمداء الكليات للطلبة ذوي المعدلات المرتفعة. وتضمن التحدي ابتكار منتج لتوسيع قاعدة الشباب كعملاء للبنك، خاصة الذين يستخدمون الرياضات والألعاب الإلكترونية، حيث طُلب من المشاركين اقتراح منتج لتسهيل شراء الألعاب من قبل الشباب، وقد قدّم طلبة الجامعة نموذجاً مبدئياً يضم تكنيكات لجذب العملاء الشباب، كما تطرّقوا إلى 3 عناصر رئيسة، هي المجتمع والمنافسة والحلول المالية.   وأكد الطلبة المشاركون أن البرنامج قد أتاح لهم فرصة العمل بروح الفريق الواحد على اختلاف تخصصاتهم، وقد استخدموا معلوماتهم ومهاراتهم في تجربة عملية فريدة من نوعها، وقد ذكر الطالب علي درويش أن «الالتحاق ببرنامج رواد قد أتاح له التعرف على معلومات جديدة في تخصص المحاسبة والتمويل، إضافة إلى دراسته للهندسة». وأعربت رئيسة مكتب شؤون الخريجين والتطوير الوظيفي، عبير التنير، عن فخرها بالطلبة المشاركين في البرنامج، موضحة أن الطلبة قد استخدموا مهاراتهم ومعرفتهم في تجربة واقعية ستضيف كثيراً إلى مستقبلهم المهني، مؤكدة أن هذه المشاركة تّعد تجسيداً لشعار الجامعة، وهو «علم وفكر وارتقاء». وبينت التنير أن هذه التجارب تساعد الطلبة على توسيع مداركهم خارج الفصل الدراسي، وتطبيق ما تعلموه في الجامعة على أرض الواقع، مشيرة إلى أن مكتب شؤون الخريجين والتطوير الوظيفي يسعى لدعم الطلبة والخريجين، ومساعدتهم على تحقيق الإنجازات والنجاح الوظيفي، حيث يتم توجيه الطلبة للمشاركة في البرامج وورش العمل التي تصقل مهاراتهم.

وتأتي هذه المشاركة لتعكس اهتمام الجامعة بتشجيع طلبتها وتطوير مهاراتهم، إذ توّفر لهم فرصة تطبيق معارفهم في القطاع المصرفي الحيوي، الأمر الذي يضمن تأهيل الطلبة للانخراط في سوق العمل بعد التخرج.